غرفة الأخشاب: مبادرة الـ30 مليار جنيه تسهم في انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن أسعار الفائدة أصبحت حجر عثرة أمام القطاع الصناعي في مصر، وخاصة أن تطبيق الفوائد الحالية على القروض الصناعية، والتي تتجاوز 18%، يقف حائلاً أمام القدرة التنافسية للصناعات المصرية.
وأكد نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن زيادة سعر الفائدة سترفع تكلفة تمويل التوسع في الأنشطة الصناعية، مما سيؤثر على خفض معدلات الناتج الصناعي والتصدير وزيادة حجم الاستثمارات.
أوضح أن ارتفاع تكاليف فوائد الإقراض لتمويل الشركات الكبيرة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة سيجعل قدرة هذه الشركات أقل على الاستثمار للتوسع في مشاريعها، أو قد يسبب ذلك تأخيرًا أو إلغاءً في إنشاء المشاريع الجديدة، والنتيجة ستكون انخفاضًا في التوظيف ومستويات الربحية على المدى القصير. كما سيؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى التباطؤ في شراء المواد الخام أو السلع شبه المصنعة لبعض الصناعات، مما قد يؤثر بشكل أكبر على أداء القطاع الصناعي. ومن المحتمل أن يؤدي هذا الانخفاض في التدفق النقدي والاستهلاك إلى انخفاض الربحية والاستثمار في هذا القطاع.
طالب نصر بضرورة ضبط الاقتصاد المصري بمختلف القطاعات في أسرع وقت للحد من معدلات التضخم وزيادة الإنتاج حتى تتراجع أسعار الفائدة بشكل سريع وينمو الاقتصاد المصري.
تثبيت سعر الفائدةجدير بالذكر أن البنك المركزي قرر تثبيت سعر الفائدة في أول اجتماع للجنة السياسة النقدية بعد تحرير سعر صرف الجنيه، ويرجع السبب إلى وجود مخاطر تحيط بمسار التضخم المتوقع، منها تصاعد التوترات الجيوسياسية الحالية، والظروف المناخية غير المواتية محليًا وعالميًا، وإجراءات ضبط المالية العامة.
فيما أكد نصر أن القرار كان متوقعًا بعد زيادة سعر الفائدة 800 نقطة أساس في أول اجتماعين هذا العام، مما كان يتعين على البنك التمهل لتحقيق مستهدفاته بشأن السيطرة على التضخم.
وأشاد نصر بإطلاق الحكومة ممثلة في وزاتي المالية والصناعة المرحلة الأولى من المبادرة الجديدة لمساندة الشركات في القطاعات الصناعية ذات الأولوية بقيمة 30 مليار جنيه.
وأوضح أن المبادرة تسهم في دفع عجلة الإنتاج وتعظيم الصناعة الوطنية ، فتنعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري، كما سيكون لها أثر إيجابي في انخفاض الأسعار وتراجع معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة ، مضيفا أن زيادة حجم الإنتاج المحلي يقلل من فاتورة الواردات ويزيد من حجم الصادرات، مما يقلل من الضغط على العملة الصعبة بل يزيد من من توافرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء نصر الدين أسعار الفائدة القطاع الصناعي في مصر غرفة الأخشاب سعر الفائدة انخفاض ا
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: معدلات الفائدة سوف تنخفض في 2025
تحدث الدكتور عاصم منصور، المحلل الاقتصادي، عن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية، مشددًا على أن هذا الاجتماع يؤكد على ضرورة التعاون ما بين السياسة المالية والسياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، والذي يعتبر واحدة من أهم النقاط لدعم الصناعات خلال الفترة المقبلة، في ظل العديد من التحديات التي تتمثل في تحديات عالمية وضرورة يعني عزم الاقتصاد المصري عن التحديات دي من خلال التوحيد ما بين السياسات المالية والنقدية في عام 2025.
اجتماع الرئيس السيسي ومحافظ البنك المركزي ووزير المالية اقرأ بالوفد.. "السيسي" يطلع على جهود الحكومة لتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي عبدالسند يمامة يهنئ الرئيس السيسى بالعام الميلادى الجديدوشدد “منصور”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أنه في العام الجديد نتجة لسياسة تسهيل سواء السياسة المالية أو السياسة النقدية، موضحًا أنه سيكون هناك حفض معدلات الفائدة في عام 2025، منوهًا بأن هذا يأتي بعد نجاح المركزي المصري في السيطرة على معدلات التحكم ودفعها من مستويات مرتفعة جدا من إلى الانخفاض، ويستهدف مستويات تقترب من 10% خلال نهاية عام 2025.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي لإعطاء مساحة للقطاع الخاص والتي تلقي بالتبعية استجابة ايضًا من القطاع الخاص لمزيد من الانخراط في تحسينت وزيادة التنمية الاقتصادية، موضحًا أن القطاع الخاص له دور مهم جدًا خلال الفترة المقبلة، ومن المفترض أنه يجب أن يحصل على تسهيلات من الحكومة ومن البنك المركزي وهو ما سيكون متوقع في عام 2025.
وتابع: “في ظل الاصلاحات الاقتصادية الأخيرة واهمها توحيد سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء أن يحدث زيادة في النمو.. جهود الحكومة في ملف الاقتصاد كبير جدًا وكان هناك قدرة من الحكومة على مواجهة التحديات.. بعض التحديات تؤدي لبعض الضغوط على الاقتصاد العالمي وليس الاقتصاد المصري فقط”.
وأمس اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أنه تم خلال الاجتماع استعراض الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي، وانعكاساتهِ على مؤشراتِ الاقتصاد الكلي، وجهود الحكومة لضمان عدم تأثر برنامج التنمية الاقتصادية بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وكذا جهود تعزيز الاستفادة من الفرص الاقتصادية المُتاحة.