الأحساء اليوم:
2025-02-07@02:43:05 GMT

نتائج مبهرة لعلاجات سرطان الدم

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

نتائج مبهرة لعلاجات سرطان الدم

Estimated reading time: 12 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

يعاني الملايين من سرطان الدم وتسجل المملكة المتحدة سنوياً نحو 6 آلاف حالة جديدة من الورم النقوي أو النخاعي (أوشسنير.أورغ)

وأسفرت تجارب غير مسبوقة على علاجات للسرطان عن نتائج “مبهرة جداً” مع وصول مصابين بحالات سرطانية خطرة إلى هدأة تامة من أعراض المرض وعلاماته استمرت طوال أشهر وأعوام من الزمن، وفق أحد المستشفيات الرائدة وفق اندبندنت عربية.

وفي تصريح أدلت به مؤسسة “كريستي فاونديشن ترست” التابعة لـ”هيئة الخدمات الصحية” البريطانية (“أن إتش أس”) Christie NHS Foundation Trust في مانشستر بإنجلترا، ذكرت أن تجاربها في علاج سرطانات الدم من قبيل “الورم النقوي” أو النخاعيmyeloma  (مايلوما) [نوع من السرطان يصيب الخلايا البلازمية الموجودة في نخاع العظم] تشهد استجابة الغالبية العظمى من المرضى إثر العلاج، مع اختفاء الأعراض أو خمودها على مدى أشهر وأعوام لدى مصابين بحالات خطرة من المرض.

في الوقت الحاضر تجري مؤسسة “كريستي أن إتش أس فاونديشن ترست” نحو 30 تجربة سريرية على سرطان الدم، من بينها خمس تجارب على “الورم النقوي”، علماً أنه يظهر في الخلايا البلازمية في نخاع العظام.

كثير من المرضى في التجارب نفدت لديهم خيارات العلاج الأخرى أو لم يتبق أمامهم سوى القليل منها، مما يجعل النتائج الأخيرة التي حققها العلاج التجريبي أكثر إثارة للدهشة [والأمل].

وتحدثت في هذا الشأن استشارية أمراض الدم في مؤسسة “كريستي أن إتش أس فاونديشن ترست”، الدكتورة إيما سيرل، فقالت إن مجموعة من أدوية العلاج المناعي الجديدة، علماً أنها لا تزال في المرحلة التجريبية ولم تحظ بعد باسم حتى، تقود إلى تراجع في نسبة السرطان في أجسام بعض المرضى، مثل المصابين بالورم النخاعي، إلى مستويات ضئيلة جداً يتعذر رصدها.
وأضافت الدكتورة سيرل أن “نتائج هذا النوع من التجارب، أي استخدام أدوية تسمح للجهاز المناعي في الجسم برصد الورم النقوي ومهاجمته، مذهلة جداً”.

“مع الاكتفاء باستخدام الأدوية التجريبية وحسب، قالت الدكتورة سيرل “نلحظ استجابات لدى أكثر من ثلثي المرضى الذين استنفدوا أصلاً الخيارات العلاجية التقليدية”.

وعند الجمع بين هذه الأدوية وأدوية أخرى نشهد استجابات في أوساط أكثر من 90 في المئة من المرضى”، أوضحت الدكتورة سيرل.

كذلك ذكرت أن أدوية العلاج المناعي المستخدمة أصلاً في علاج بعض أنواع السرطان الأخرى، ستغير تماماً مسار علاج سرطان الدم.

وأضافت الدكتور سيرل أن “هذه الأدوية تمثل إنجازاً بالغ الأهمية في علاج هذا النوع من السرطانات، إذ تترتب عنها هدأة للمرض لدى المرضى الذين لم يتبق أمامهم أية خيارات علاجية تقليدية، وفي حالات كثيرة طوال أشهر أو أعوام”.

“عند استخدام الأدوية بمفردها تحقق تراجعاً في الأعراض يستمر بين عام وعامين لدى معظم المرضى”، وفق الدكتورة سيرل.

“وعند استخدامها مع أدوية سرطان “مايلوما” الأخرى”، تشرح الدكتورة سيرل، “فمن المحتمل أن تدوم الاستجابات والتأثير على الأجل المتوقع للحياة لفترة أطول”.

وقالت الدكتورة سيرل التي تتلقى تمويلاً من المؤسسة الخيرية “كريستي أن إتش أس فاونديشن ترست”، إنها لم تتوقع أن يعمل العلاج المناعي جيداً في حالات سرطان الدم، مضيفة أن “هذه نتائج رائعة حقاً”.

عموماً تبقى السيطرة على سرطان الدم صعبة، وغالباً ما يلاحظ الأطباء أن المصابين شديدي المرض [يكابدون أعراضاً مضنية] بسبب تضرر جهازهم المناعي بالكامل.

وفي العادة يبقى مرضى “مايلوما” على قيد الحياة لمدة ثلاثة إلى خمسة أعوام، على رغم أن أحدث البيانات تشير إلى أن 10 أعوام قد مرت على نصف المرضى ولم يفارقوا الحياة.

وتسجل المملكة المتحدة سنوياً نحو ستة آلاف حالة جديدة من الورم النخاعي، وعلى رغم أن بعض العلاجات المناعية الجديدة المشمولة في الاختبارات ليست متاحة حتى الآن سوى في التجارب السريرية في مانشستر ولندن، ومن المأمول استخدامها على نطاق أوسع في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.

واحدة من بين مرضى “الورم النقوي” المشاركين في تجربة سريرية في “مؤسسة كريستي” ممرضة أطفال سابقة تدعى جان روس وتبلغ من العمر 57 سنة، من جنوب ليفربول.

وتطرقت الدكتورة سيرل إلى حال هذه المريضة فقالت إن “جان تحصل على نوع من أدوية العلاج المناعي إلى جانب أحد الأدوية التقليدية المعتمدة”.

“نعلم أن الدواء (التقليدي المعتاد) وحده لم يعد يجد نفعها على ما يرام في حال هذه المريضة، ولكن يبدو أنه في هذه التجربة يساعد العلاج المناعي في العمل بصورة أفضل”، أضافت الدكتورة سيرل.

وبدأت روس علاجها من “الورم النقوي” في نوفمبر  2022، وفي غضون سبعة أشهر فقط وصلت إلى حال من الهدأة التامة من الأعراض، وجل ما واجهته روس تمثل في آثار جانبية طفيفة إلى حد ما خلفها الدواء الجديد، مثل تقصف الأظفار وتراجع حاسة التذوق لديها.

وقبل العلاج المناعي كانت روس تلتقط العدوى تلو الأخرى، ولكنها لم تكابد أي عدوى منذ بدء العلاج الجديد.

والآن أصبحت روس قادرة على الاستمتاع بالحياة، وقد زارت فرنسا أخيراً في أول عطلة لها منذ أن أصيبت بالمرض، وفي هذا الصدد قالت “منذ تشخيص إصابتي بالورم أخذت أدوية مختلفة كثيرة، ولكل منها آثار جانبية كانت صعبة حقاً وأثرت سلباً في نوعية حياتي”.

“تتعذر السيطرة على ورم “مايلوما” إلا لفترات قصيرة من فترة العامين ونصف العام الأول بعد الإصابة”.

ولكن “بفضل هذا الدواء التجريبي الجديد المذهل يخمد المرض ولا يمكن رصده إلا بعد سبعة أشهر”،على حد قولها.

وتحث روس كل مريض تتناسب حاله مع شروط الدواء التجريبي أن يأخذه بكل ثقة أو أن يتعرف أقله إلى الخيارات المتاحة أمامه.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: سرطان الدم سرطان الدم من المرض

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر.. أدوية إنقاص الوزن قد ترتبط بمضاعفات بصرية خطيرة

نشر علماء في مركز جون موران للعيون بجامعة يوتا مراجعة استقصائية أجريت على تسعة مرضى عانوا من مضاعفات في الرؤية أثناء تناول أدوية التخسيس السيماجلوتيد والتيرزيباتيد الشهيرة لعلاج مرض السكري وفقدان الوزن.

لتحدي البرد| طريقة عمل كيكة الشتا بمذاق لا يقاوم4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل

يصف الباحثون المرضى الذين تناولوا عقاقير التخسيس الذين أصيبوا بثلاث حالات محتملة للعمى تؤثر على العصب البصري، الذي يحمل المعلومات البصرية إلى المخ.

 عانى سبعة مرضى من اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (سكتة دماغية في العين)، وأصيب واحد بالتهاب الحليمات، وأصيب آخر باعتلال البقعة الوسطى الحاد المركزي.

وقد قادت هذه المراجعة، إلى جانب أحدث الأبحاث في هذا المجال، المؤلفين إلى طرح فرضية مفادها أن التغيرات السريعة في نسبة السكر في الدم الناجمة عن هذه الأدوية، وليس التأثير السام للأدوية، قد تساهم في هذه المضاعفات.

قال المؤلف الرئيسي برادلي كاتز، أستاذ في قسم طب العيون وعلوم الرؤية في جامعة يوتا: “لم يتم إجراء هذه المراجعة بأي طريقة يمكننا من خلالها القول إن هذه الأدوية تسببت في المضاعفات”، "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار فرضيتنا. ومع ذلك، فهذه قضية مهمة لأطباء العيون حيث نراقب استخدام هذه الأدوية وكيفية التواصل بشكل أفضل مع مرضانا بشأنها".

السيماجلوتيد هو المادة الفعالة في Ozempic وwegovy وRybelsus، بينما التيرزيباتيد هو المادة الفعالة في Mounjaro وZepbound. تلقى ما يقرب من 2% من سكان الولايات المتحدة وصفة طبية للسيماجلوتيد في عام 2023.

أشارت دراسة أجريت عام 2024  إلى وجود صلة محتملة بين استخدام السيماجلوتيد وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية في العين، مما دفع الأكاديمية الأمريكية لأطباء العيون إلى تنبيه الأطباء والمرضى، تدرس دراسة جارية لمدة خمس سنوات  تأثير السيماجلوتيد على أمراض العيون لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

"ونظرًا لارتباط السيماجلوتيد بالتدهور المؤقت في اعتلال الشبكية السكري، وزيادة حالات الوذمة البقعية السكرية، والقلق من أن التصحيح السريع لفرط سكر الدم قد يؤدي إلى التهاب الحليمات، يجب على الأطباء الذين يصفون أدوية انقاص الوزن لمرضاهم المصابين بداء السكري من النوع الثاني أن يفكروا في نظام دوائي يخفض مستوى الهيموجلوتين السكري تدريجيًا،" كما كتب مؤلفو الدراسة الأخيرة في مجلة طب العيون AMA.

وقال كاتز إن المرضى الذين يتناولون الأدوية تحت إشراف طبيبهم لا ينبغي لهم التوقف عن تناولها. ومع ذلك، إذا أصيبوا بفقدان مفاجئ للرؤية، فيجب عليهم التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب على الفور.

المصدر: attheu.utah

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة خطيرة بين أدوية إنقاص الوزن ومشاكل بصرية
  • عبدالله المناعي عضواً بمجلس إدارة «أجر» الإنسانية
  • وفاة بريطاني بسرطان المخ بعد تشخيص خاطئ.. «افتكروه بيمثل»
  • دراسة تحذر.. أدوية إنقاص الوزن قد ترتبط بمضاعفات بصرية خطيرة
  • «اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
  • سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة
  • أعراض تكشف عن الإصابة بالورم الحبلي .. لا تتجاهلها
  • عروض فنية مبهرة تضفي البهجة والإبداع على فعاليات معرض الكتاب
  • مستشفى 30 يونيو يُنقذ حياة سيدة من ورم ليفي نادر الحجم
  • رائد فضاء ينشر صورة مبهرة لبرج خليفة من المحطة الدولية