من الـ AI إلى الراقصات في السماء.. تعرف على نجوم رأس السنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
لم تعد احتفالات رأس السنة مجرد عروض تقليدية للألعاب النارية، بل أصبحت مشهدا مذهلا يمزج بين الإبداع البشري والتكنولوجيا الحديثة. مع التطور التكنولوجي السريع، تحولت هذه الاحتفالات إلى عروض فنية مبتكرة تجمع بين الأضواء، الصوت، والمؤثرات الرقمية.
1. عروض الطائرات بدون طيار (Drones)
في السنوات الأخيرة، أصبحت الطائرات بدون طيار أحد أبرز عناصر الاحتفالات.
2. الليزر والعروض الضوئية ثلاثية الأبعاد
ساهمت تقنيات الليزر والعروض ثلاثية الأبعاد في إبهار الجمهور من خلال إضاءة السماء بألوان وأشكال غير مسبوقة. يتم استخدام تقنيات الإسقاط الضوئي (Projection Mapping) لتحويل واجهات المباني والمعالم الشهيرة إلى شاشات عرض تفاعلية تنبض بالحياة.
3. الذكاء الاصطناعي في تنسيق العروض
يلعب الذكاء الاصطناعي دورا كبيرا في تنسيق العروض، حيث يُستخدم لتحليل التوقيت المثالي وتوزيع المؤثرات الضوئية والصوتية بشكل متزامن. هذا التنسيق الذكي يضمن تجربة مبهرة تحاكي الحواس وتجذب المشاهدين.
4. الصوتيات الغامرة
تمتد التكنولوجيا إلى المجال السمعي أيضا، حيث يتم استخدام أنظمة صوتية متطورة توفر تجربة صوتية محيطية تتماشى مع المؤثرات البصرية، مما يخلق أجواء ساحرة تُبهر الحضور.
5. الاستدامة في الاحتفالات
مع التوجه العالمي نحو الحفاظ على البيئة، أصبحت التكنولوجيا حلا مستداما. تُستخدم الطائرات بدون طيار والليزر كبديل صديق للبيئة للألعاب النارية التقليدية، مما يقلل من التلوث البيئي والضوضائي.
6. الواقع الافتراضي والاحتفالات الرقمية
في عصر الإنترنت، أصبح بإمكان الناس حول العالم المشاركة في احتفالات رأس السنة عبر تقنيات الواقع الافتراضي. توفر هذه التقنيات تجربة تفاعلية للأشخاص الذين لا يستطيعون حضور الاحتفالات شخصيا، مما يعزز من شمولية الحدث.
7. منصات البث المباشر وتقنيات 360 درجة
تتيح منصات البث المباشر وتجارب الفيديو بتقنية 360 درجة متابعة الاحتفالات بشكل غير مسبوق. يمكن للجمهور من مختلف أنحاء العالم التفاعل ومشاهدة العروض وكأنهم في قلب الحدث.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي التكنولوجيا احتفالات رأس السنة رأس السنة العام الجديد دبي التكنولوجيا منوعات
إقرأ أيضاً:
1000 طائرة درون تضيء سماء متنزه القرم الطبيعي
يشهد مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي ليالي استثنائية تضيء فيها 1000 طائرة درون سماء القرم يوميًا ليشكل 30 متطوعًا لوحات فنية مذهلة مزجت بين توظيف التكنولوجيا والإبداع والفن في تجربة بصرية ممتعة أبهروا فيها الجمهور الذي سرعان ما وجه كاميراته إلى السماء لالتقاط أجمل الصور والفيديوهات التي لونت الأجواء.
وحلّقت الطائرات بتناغم مذهل، لترسم أشكالًا ثلاثية الأبعاد في السماء، حيث بدأت أولى العروض بتشكيل صورة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، وشعار مهرجان ليالي مسقط في يوم الافتتاح، بالإضافة إلى تصاميم أخرى مستوحاة من الطبيعة، مثل الحيوانات البحرية وصور أخرى لرياضات مختلفة، وعبارات ترويجية للمهرجان، حيث لاقى العرض استحسانًا واسعًا من الحضور ووصفه مازن الكندي بأنها تجربة فريدة جمعت بين جمال الأضواء والأشكال المرسومة بشكل دقيق التي تظهر فيها احترافية صانعي هذه الأشكال، مضيفًا إنه لأول مرة يشاهد مثل هذا النوع من العروض عن قرب.
وقالت رنيم بنت راشد الكلبانية، مطيرة طائرات درون في المهرجان: إن العرض نفذ باستخدام تقنيات وأنظمة تحكم متقدمة، مما أظهر دقة عالية في تنسيق سرب الطائرات التي طارت في آن واحد، وذلك بعد أن خضعنا للتدريب على تشغيلها والتحكم بها في جمهورية الصين الشعبية.
ويشاركنا إبراهيم بن داؤود آل سرور، أحد المتطوعين، تفاصيل رحلته الاستثنائية مع شركة أفق عمان للدرون، الشركة المنفذة لهذا المشروع الرائد، الذي يديره طاقم عماني بالكامل في الإدارة والتنفيذ والتصميم، موضحًا أن ما يميز هذه التجربة تنظيم جلسات حوارية تعليمية غنية من قبل الشركة المنفذة، فتحت لنا أبواب المعرفة حول عالم الدرون وما يطرأ عليه من تطورات مستمرة، كما أننا نعمل بروح الفريق الواحد لتنظيم العمل وتنسيق الجهود بشكل دقيق بين جميع الأعضاء، حيث أسهم هذا التعاون في ترتيب وتشغيل 1000 طائرة درون مضيئة، لتزيّن سماء مسقط.
وأشار جابر بن عامر المحرزي مدير المشروع إلى أن هذه العروض تعد جزءًا من سلسلة من الفعاليات الترفيهية التي تهدف إلى تعزيز السياحة في سلطنة عُمان، بمشاركة التقنيات الحديثة التي تضفي لمسة فريدة على أجواء المهرجان، مشيرًا إلى أنه يتم تشغيل هذه الطائرات المسيرة بدون طيار بفضل منظومة متطورة تُشغّل بواسطة موظفين عمانيين تم تدريبهم في جمهورية الصين الشعبية، حيث حصلوا على دورات متخصصة في هذا المجال، حيث يقوم الفريق المنفذ بإعطاء الطائرات خطة طيران محددة تُحدد مسار تحركاتها، وذلك بعد تصميم دقيق ومنظم، حيث يتم ترتيب الطائرات على الأرض على أن تكون هناك مسافة متر واحد بين الطائرة والأخرى، ويتم تحميل خطط حركة الطائرات المرجو رسمها في السماء في الأجهزة الخاصة، ثم يُعطى لكل طائرة رقم تسلسلي لضمان التناسق في الحركة.
وأوضح المحرزي أنه تم اختيار الصور التي تُعرض في السماء بالتعاون مع بلدية مسقط، حيث تم اقتراح أكثر من 300 صورة، ويتم اختيار حوالي 12 إلى 14 منها لعرضها في كل يوم في عرض يمتد لحوالي 15 دقيقة، مع تحولات بين الصور تدوم نصف دقيقة.