الكيان الإسرائيلي يوجه ''التحذير الأخير'' للحوثيين وإيران
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
حذّر سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الحوثيين من مواجهة ما أسماه "المصير التعيس" ذاته، الذي لحق بحركة حماس وحزب الله وبشار الأسد.
كما وجّه ما سماه التحذير الأخير لمسلحي جماعة الحوثي لوقف هجماتهم الصاروخية على الأراضي المحتلة.
وحذّر دانون طهران أيضًا من أن إسرائيل يمكنها ضرب أي هدف في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، قائلا إنها لن تتسامح مع هجمات الجماعات المتحالفة مع إيران.
وأكد أمام مجلس الأمن الدولي امس الاثنين، أن الحوثيين ربما لم ينتبهوا لما حدث في الشرق الأوسط، خلال العام الماضي، في إشارة إلى ما يحدث في غزة من حرب إبادة، وإلى مصير قيادات حزب الله.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توعد بشن المزيد من الغارات على اليمن والضرب بكل قوة.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن نتنياهو القول: "لم ننته من اليمن بعد، بل بدأنا معهم للتو، وسنضربهم بكل قوة".
بدوره، قال وزير خارجية الاحتلال، جدعون ساعر، إن إسرائيل لن تتسامح مع أي عدوان غير مبرر من جيش يعمل على بُعد ألفي كيلومتر.
وأكد أن الكيان سيتخذ جميع الإجراءات العسكرية والدبلوماسية، التي يراها ضرورية لحماية أمنه.
وغداة هذه التحذيرات اعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين، اليوم الثلاثاء تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدت مطار بن غوريون ومحطة كهرباء، وفق بيان اطلع عليه محرر مأرب برس.
وقال: "استهدفنا بنجاح مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي واستهدفنا بنجاح محطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي".
واشار الى العمليتان تزامنتا مع عملية استهدفت حاملة الطائرات يو أس أس هاري ترومان
واضاف: ''العملية نفذت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ أثناء تحضير القوات الأمريكية لهجوم جوي كبير على بلدنا"
وتابع :"العملية البحرية حققت أهدافها وتم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يحضر له على بلدنا"
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
حقّقت المقاتلة المسيرة التركية "بيرقدار قزل إلما" إنجازا جديدا، وذلك عقب اجتيازها بنجاح اختبار تعريف النظام الديناميكي الهوائي، في خطوة وُصفت بكونها: "تُعزّز مكانتها كواحدة من أبرز المشاريع الدفاعية التركية".
وأعلنت شركة "بايكار" التركية، عبر بيان لها، الجمعة، أنها: "تُواصل اختباراتها على مسيرتها الجديدة وفق الجدول الزمني المخطط له". مشيرة إلى أن المسيرة "بيرقدار قزل إلما" تعدّ مقاتلة ثورية في ساحات القتال بفضل قدرتها على الهبوط والإقلاع من السفن ذات المدرج القصير، مثل السفينة التركية تي جي غي أناضولو.
وأوضحت الشركة، أنّ: "المسيرة تجاوزت بنجاح اختبار تعريف النظام الديناميكي الهوائي، الذي جرى في مركز أقينجي للتدريب والاختبارات الجوية بولاية تكيرداغ أمس الخميس".
وبحسب البيان نفسه، أبرزت الشركة التركية أنّ: "الاختبار تمّ باستخدام محرك جديد دمجته بالمسيرة بنجاح في يناير/ كانون الثاني الماضي، ما سيمكنها من إجراء مناورات أكثر كفاءة عند السرعات العالية بفضل التحسينات الديناميكية الهوائية".
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، ستمكنها قدراتها المتطورة، بما في ذلك رادار "AESA"، الذي يمنحها وعيا عاليا بالظروف المحيطة، تنفيذ أصعب المهام بكفاءة عالية"، فيما لفت البيان إلى: "إجراء تطويرات على النموذج الأولي للمقاتلة وتشمل التحسينات الهيكلية، وتحسينات على بنية الطيران".
تجدر الإشارة إلى أنّ "قزل إلما" هي أول مقاتلة تركية مسيّرة قد تم تطويرها محليا، فيما نجحت في عام 2022 بتنفيذ أول رحلاتها، وذلك استعدادا لتنفيذ المهام العملياتية، كما نجحت كذلك في اختبار تحديد نظام الارتفاع المتوسط، وذلك بحسب بيانات الشركة، المُتفرّقة.
إلى ذلك، فإنه عند الإقلاع، يبلغ وزن المقاتلة المسيرة 6 أطنان، حيث تستطيع حمل ما يصل إلى 1500 كيلوغرام كحد أقصى، كما جرى تصميمها أيضا من أجل استخدام ذخائر مطوّرة محليا.