بغداد اليوم-ديالى

أثار عودة بعض المفقودين من العراقيين في سوريا الجدل حول إمكانية العثور على العشرات من الاحياء في سجون ومعتقلات التنظيمات المسلحة، بعدما اثارت قصص بعضهم احياء التفاؤل لدى عوائل فقدت الامل بعودة ابنائها منذ اكثر من 13 سنة.

وقال عبد الوهاب حسن قريب شاب فقد اثره في محيط دمشق قبل اكثر من 12 سنة في حديث ل "بغداد اليوم"، إنه "يتابع كغيره قصص عودة بعض المفقودين من العراقيين ممن تم احتجازهم من قبل تنظيمات سورية، والان تم اطلاق سراحهم  وربما يكون بعضهم مسجون في سجون نظام الاسد، المهم لدينا انهم احياء".

وأضاف أن "قريبه فقد اثره قبل اكثر من 12 سنة، ولا نعلم مصيره لانه تواجد في منطقة ملتهبة انذاك، ولا نعرف هل قتل او هو محتجز في سجون او معتقلات، لان ما رصدناه من قصص يعطينا الامل بإمكانية ان يعود الأموات مرة اخرى".

فيما دعا رئيس حراك ديالى الشعبي عمار التميمي الى ضرورة التحرك من قبل بغداد لكشف مصير كل المفقودين من العراقيين في سوريا قبل 2011 وما بعدها، من خلال تدوين معلومات تفصيلية عنهم من اجل امكانية العثور على بعضهم، خاصة وان عودة  البعض مؤشر ايجابي".

وأوضح أن "البحث على مفقودين من العراقيين يقع على عاتق الحكومة ونامل ان يكون هناك تحرك بهذا الاتجاه من اجل طمأنة الأهالي، خاصة وان اجمالي المفقودين غير واضح لكن الاعداد ربما بالعشرات على مستوى البلاد".

احمد حسن خبير امني أشار الى أن "العشرات من العراقيين ممن قاتلوا في صفوف فصائل مسلحة خلال معارك دمشق وغيرها فقد اثرهم وكل التوقعات بانهم ربما قتلوا في مواجهات مع المجاميع المسلحة السورية لكن بعضهم عاد مؤخرا وفق ما رصدت منصات التواصل ولا يعرف كيف تمت عودتهم هل باتفاق غير معلن مع بغداد في زيارة الوفد الحكومي الاخير ام انهم خرجوا من معتقلات سرية للنظام".

وأضاف أن "ملف هولاء انساني وربما يتم العثور على احياء من بين قوائم المفقودين، وهذا الامر يحتاج الى تعاون وبحث دقيق لمعرفة اسماء من فقدوا في تلك الحقبة سواء اكانوا مقاتلين او حتى مدنيين بسطاء".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من العراقیین

إقرأ أيضاً:

مباحثات عراقية فرنسية في بغداد بشأن استقرار سوريا ومفاوضات واشنطن وطهران

بحث وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان-نويل بارو" دعم استقرار سوريا والمفاوضات الإيرانية الأميركية".

وقال حسين في مؤتمر صحفي مع بارو في بغداد اليوم، إن "علاقتنا بفرنسا قوية، إذ لعبت فرنسا دوراً مهما في التحالف الدولي أثناء حربنا على داعش الإرهابي".

وأضاف "تطرقنا إلى القضايا الدفاعية وشراء الأسلحة من فرنسا، وتحدثنا أيضا عن نمو الإرهاب في سوريا وكيفية محاربته".

كما أكد "ندعم استقرار سوريا لبناء عملية سياسية شاملة، وندعم أيضا مفاوضات إيران وأميركا، حيث تحدثت إلى نظيري الفرنسي عن مفاوضات إيران وأميركا وضرورة إبعاد المنطقة عن الحرب"، لافتا إلى أن "المفاوضات بين إيران وأميركا حلٌ وحيد للوصول إلى نتائج وتفاهمات بصورة سلمية".

وقال حسين "ناقشنا مؤتمر بغداد، وقدمنا أفكاراً عنه، ومستمرون في النقاش مع الجانب الفرنسي عن توقيت عقد مؤتمر بغداد".

والتقى الوزير العراقي نظيره الفرنسي الذي استهل من بغداد جولة إقليمية تشمل أيضا الكويت، والسعودية. جاء ذلك وفق ما أورده وزير خارجية العراق فؤاد حسين، على حسابه بمنصة "إكس".

وكتب حسين على منصة "إكس" إن مناقشاته الوزير الفرنسي "تشمل سبل تعزيز التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والأمن والدفاع وتطورات الوضع في المنطقة لتجنب الصراعات والعمل على احتوائها".

إعلان

وفي بيان سابق للخارجية الفرنسية، فإن زيارة نويل بارو بغداد، تأكيد لدور العراق في التوازن الإقليمي.

وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحرك باريس بشأن مؤتمر دولي عن حل الدولتين في يونيو/حزيران المقبل، وسبق أن أعلن عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في 9 أبريل/ نيسان الجاري. وحينها، قال ماكرون، إن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • العراق يهدي سوريا أكثر من 200 ألف طن من القمح في لفتة تضامنية كبيرة
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    
  • بغداد تعلق على مقتل عراقي في سوريا
  • وفد أمني عراقي يتوجه إلى سوريا خلال ساعات لبحث ملفات أمنية
  • ضباط صهاينة: القسام تنخرط في حرب العصابات اكثر 
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • مباحثات عراقية فرنسية في بغداد بشأن استقرار سوريا ومفاوضات واشنطن وطهران
  • وزيرا الخارجية العراقي والفرنسي يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها