عاد بعض الأموات مؤخرا.. حراك عراقي حول المفقودين في سوريا - عاجل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بغداد اليوم-ديالى
أثار عودة بعض المفقودين من العراقيين في سوريا الجدل حول إمكانية العثور على العشرات من الاحياء في سجون ومعتقلات التنظيمات المسلحة، بعدما اثارت قصص بعضهم احياء التفاؤل لدى عوائل فقدت الامل بعودة ابنائها منذ اكثر من 13 سنة.
وقال عبد الوهاب حسن قريب شاب فقد اثره في محيط دمشق قبل اكثر من 12 سنة في حديث ل "بغداد اليوم"، إنه "يتابع كغيره قصص عودة بعض المفقودين من العراقيين ممن تم احتجازهم من قبل تنظيمات سورية، والان تم اطلاق سراحهم وربما يكون بعضهم مسجون في سجون نظام الاسد، المهم لدينا انهم احياء".
وأضاف أن "قريبه فقد اثره قبل اكثر من 12 سنة، ولا نعلم مصيره لانه تواجد في منطقة ملتهبة انذاك، ولا نعرف هل قتل او هو محتجز في سجون او معتقلات، لان ما رصدناه من قصص يعطينا الامل بإمكانية ان يعود الأموات مرة اخرى".
فيما دعا رئيس حراك ديالى الشعبي عمار التميمي الى ضرورة التحرك من قبل بغداد لكشف مصير كل المفقودين من العراقيين في سوريا قبل 2011 وما بعدها، من خلال تدوين معلومات تفصيلية عنهم من اجل امكانية العثور على بعضهم، خاصة وان عودة البعض مؤشر ايجابي".
وأوضح أن "البحث على مفقودين من العراقيين يقع على عاتق الحكومة ونامل ان يكون هناك تحرك بهذا الاتجاه من اجل طمأنة الأهالي، خاصة وان اجمالي المفقودين غير واضح لكن الاعداد ربما بالعشرات على مستوى البلاد".
احمد حسن خبير امني أشار الى أن "العشرات من العراقيين ممن قاتلوا في صفوف فصائل مسلحة خلال معارك دمشق وغيرها فقد اثرهم وكل التوقعات بانهم ربما قتلوا في مواجهات مع المجاميع المسلحة السورية لكن بعضهم عاد مؤخرا وفق ما رصدت منصات التواصل ولا يعرف كيف تمت عودتهم هل باتفاق غير معلن مع بغداد في زيارة الوفد الحكومي الاخير ام انهم خرجوا من معتقلات سرية للنظام".
وأضاف أن "ملف هولاء انساني وربما يتم العثور على احياء من بين قوائم المفقودين، وهذا الامر يحتاج الى تعاون وبحث دقيق لمعرفة اسماء من فقدوا في تلك الحقبة سواء اكانوا مقاتلين او حتى مدنيين بسطاء".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من العراقیین
إقرأ أيضاً:
الكُرد يتنفسون الصعداء.. إقرار تعديل الموازنة خطوة مهمة لحل الخلافات - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
أكدت النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد، اليوم الأحد (2 شباط 2025)، أن إقرار تعديل قانون الموازنة "خطوة مهمة" لحل الخلافات بين بغداد وأربيل.
وقالت محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقرار التعديل والتصويت عليه من قبل أعضاء مجلس النواب، وفقا للمقترح المقدم من قبل الحكومة هو خطوة مهمة، لحل الخلافات بين بغداد وأربيل".
وأضافت أن "إقرار التعديل ثبت المستحقات المالية لإقليم كردستان، وسيساهم بحل مشكلة الرواتب، والبرلمان ثبت حقوق الموظفين، وسيساهم التعديل بحل الخلافات العالقة بين إقليم كردستان، وبغداد، وهو خطوة مهمة جدا لإنهاء معاناة المواطنين المستمرة منذ فترة".
وفي وقت سابق من اليوم، صوّت مجلس النواب على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة.
وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "مجلس النواب صوت على مشروع قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية (2023- 2024- 2025) رقم (13) لسنة 2023.
وكان النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، قد أكد أن الكرد يعولون على جلسة البرلمان اليوم الخاصة بتعديل الموازنة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "نأمل أن يصوت البرلمان في جلسته اليوم على تعديل قانون الموازنة لحل المشاكل والخلافات بين بغداد وأربيل".
وأضاف أن "هذا القانون سيساهم بحل مشكلة تصدير النفط، وأيضا حل قضية الرواتب والخلافات الشهرية المستمرة، وبالتالي ينهي أزمة عانى منها المواطن الكردية لفترة طويلة".