رغم تبدل أسماء ساكني البيت الأبيض فالأزمات مازلت حية منذ ولاية كارتر
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وتكريماً له سينكس العلم الأميركي 30 يوماً وستقام مراسم جنازته في كاتدرائية واشنطن الوطنية. ورغم تبدل أسماء وأهواء ساكني البيت الأبيض، فإن عقول الساسة هناك تنشغل بأزمات مازالت حية منذ ولاية كارتر قبل 44 عاما.
تقرير: أنس الصبار
31/12/2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سار وحيدا كـ غزة بين الحطام والدبابات.. حسام أبو صفية بطل "البلطو الأبيض"
بطل البلطو الأبيض، لقب أطلقه العالم على الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، الذي صمد طويلا رغم قصف استمر شهورا، وتهديدات تلقاها والنار التي أشعلها الاحتلال في مستشفاه، لم يخاف أو يستسلم، بل استمر في تأدية عمله وإنقاذ ما تبقى من أرواح.
وبعد إخلاء المستشفى بالقوة وإخراج المرضى وجميع أفراد الطاقم الطبي، كان الطبيب حسام أبو صفية، آخر من خرج من مستشفاه، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو له، وهو يسير بكل قوة وثبات وحيدا بين حطام متوجها إلى دبابات الاحتلال بالبلطو الأبيض، في مشهد وصفه العالم بـ "بطل البلطو الأبيض".
المشهد الأخير
مشهد الدكتور حسام أبو صفية، كان الأخير قبل أن يختفي بعدما اعتقله الاحتلال إلى منطقة غير معلومة، وهو مشهد انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل، ووصفه رواد منصة أكس، بأنه مشى وسط الخراب وحيدا كـ غزة.
وقال الدكتور منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن الطبيب أبو صفية في هذه الصورة، اختصر الوضع الفلسطيني بإيجاز، مضيفا: الطبيب الذي يقدم الخدمة الطبية الإنسانية لأبناء شعبه ولا يملك سوى معطفه الطبي، في مواجهة آلة القتل والتدمير والاحتلال.
وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن الدكتور أبو صفية كان صوت القطاع الصحي المتضرر وعمل في ظروف غير إنسانية حتى بعد اغتيال ابنه، معربة عن قلقها الشديد على حالة مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، المحتجز لدى القوات الإسرائيلية، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.
وطالبت عائلة أبو صفية، المجتمع الدولي للتحرك وإنقاذه من أيدي الاحتلال، ومعرفة مصيرة.
وقامت وزارة الصحة الفلسطينية غزة، بتفعيل رابط للتوقيع على عريض لإطلاق سراح الدكتور حسام ادريس عامر أبو صفية .
الدكتور حسام أبو صفيةالدكتور حسام أبو صفيةالدكتور حسام أبو صفية