هذه الجزيرة ستحتفل برأس السنة يوم "2 يناير"
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ستكون جزيرة بيكر غير المأهولة، الواقعة في المحيط الهادئ، آخر مكان على وجه الأرض يدخل في العام الجديد، حيث ستشهد أولى لحظات العام الجديد بينما يكون العالم قد دخل في الـ2 من يناير.
وتقع جزيرة بيكر غير المؤهولة في منطقة زمنية متأخرة بمقدار 12 ساعة عن توقيت غرينتش العالمي، ما يجعلها واحدة من آخر المواقع على الكوكب التي تودع العام الجديد.
وبحلول الوقت الذي ستشهد فيه الجزيرة بداية عام 2025، سيكون العالم قد انهى احتفالاته وبدأ يوم 2 يناير في معظم أنحاء الكرة الأرضية.
وتعتبر جزيرة بيكر، من الأراضي التابعة للولايات المتحدة، غير مأهولة بالسكان، مما يعني أن دخولها العام الجديد لن يشهد أي احتفالات رسمية.
ومع ذلك، يظل التوقيت الزمني المتأخر في استقبال العام الجديد له رمزية تعكس تنوع المناطق الزمنية حول العالم.
في المقابل، كانت نيوزيلندا، أول دولة من أقامت احتفالات ضخمة لاستقبال العام الجديد 2025.
وفي أكبر مدن نيوزيلندا، أوكلاند، كان برج السماء الأيقوني محور الاحتفالات، حيث أبهج الحضور بعرض مذهل للألعاب النارية.
وتجمع الآلاف على الواجهة البحرية، يهتفون ويغنون بينما أضاءت الألوان الزاهية السماء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيوزيلندا أوكلاند عام 2025 احتفالات رأس السنة أميركا نيوزيلندا أوكلاند منوعات العام الجدید
إقرأ أيضاً:
جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
تقع جزيرة نيانجاي قبالة سواحل سيراليون، في الساحل الجنوبي الغربي لبلاد أفريقيا، وتواجه تهديداً وشيكاً بالاختفاء نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقديرات إلى أن الجزيرة قد تختفي بالكامل في غضون 15 عاماً، وهو ما يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية.. فما القصة؟
ماذا حدث لجزيرة نيانجاي؟شهدت مساحة سطح الجزيرة تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تقلصت من 700 متر طولاً إلى 90 متراً فقط.
لقد كان لهذا التقلص تأثير سلبي على الحياة النباتية في الجزيرة، حيث فقدت العديد من النباتات المهمة مثل أشجار المانجو وجوز الهند، التي جرفتها الأمواج المتزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعيش الجالية القليلة المتبقية هناك في مستوطنة صغيرة تعاني من الفيضانات المستمرة.
على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، لا يزال سكان نيانجاي يشعرون بالارتباط العميق بالجزيرة. هذا الارتباط يجعلهم مترددين في مغادرتها، على الرغم من التوقعات العلمية القاسية بشأن مستقبل الجزيرة.
التحديات التي تواجههم تعكس حالة من التوتر بين الرغبة في البقاء والواقع القاسي الذي يهدد حياتهم.
الآثار العالمية لتغير المناخعلى الرغم من أن أفريقيا تمثل فقط 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية منذ الثورة الصناعية، فإنها تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من تغير المناخ.
تعاني القارة من التقلبات المناخية، مثل فترات الجفاف الأطول، وموجات الحر الشديدة، والعواصف والفيضانات غير المتوقعة. هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، وهي قطاع حيوي يعتمد عليه الكثير من سكان أفريقيا، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.
السواحل الأفريقية مثل نيانجاي معرضة بشكل خاص للتآكل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.
وبهذا الشكل، يمكن أن يؤدي هذا التآكل إلى نزوح الملايين من الناس في السنوات القادمة. يعكس هذا الوضع مفارقة مؤلمة؛ فبينما تساهم أفريقيا في النسب الأقل من مشكلة الاحتباس الحراري العالمية، فإنها تتحمل عبئاً غير متناسب من التكاليف البشرية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ.
وبحسب الخبراء، تعد جزيرة نيانجاي هي مثال مصغر لتلك المعاناة التي تواجهها القارة الأفريقية بسبب تغير المناخ، فمن الضروري أن تُعطى الأصوات المحلية والدولية اهتمامًا أكبر، وأن تُتخذ إجراءات فورية للحد من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي لضمان بقاء المجتمعات والبيئات الهشة في هذه المناطق.