أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن تكاتف الشعب المصري ودعمه الكامل للقيادة السياسية في ظل الأوضاع الإقليمية المشتعلة، بات ضرورة ملحة وأمرًا حتميًا، للخروج ببلدنا الحبيب إلى بر الأمان، موضحًا أن المنطقة تشهد العديد من الأزمات الكبرى، بدءًا من الأزمتين اليمنية واللبنانية التي أثرت على الاستقرار في المنطقة، مرورًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وصولًا إلى التقلبات السياسية والأمنية في سوريا التي خلقت حالة من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها.

وشددت حارص في بيان لها اليوم، على ضرورة أن يقف المصريون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية لدعم مسيرة التنمية والبناء التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن الاستقرار الداخلي لمصر هو عامل أساسي في مواجهة التحديات الإقليمية، حيث أن أي محاولات لزعزعة هذا الاستقرار من خلال الشائعات أو الفتن يجب أن يقابلها وعي وطني من قبل جميع أبناء الشعب المصري.

وأشارت إلى أن رؤية مصر 2030 تمثل خارطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدة أن التمسك بهذه الرؤية والعمل الجاد لتحقيق أهدافها هو السبيل الوحيد للحفاظ على مكانة مصر الإقليمية والدولية، لافتة إلى أن حرب الشائعات التي تستهدف المس باستقرار وأمن مصر، باتت أحد أبرز التحديات التي تواجهنا في الوقت الراهن، والتي تهدف لإضعاف الثقة في المؤسسات الوطنية وإحداث بلبلة في صفوف الشعب المصري.

وأوضحت أن الدور الأكبر يقع على عاتق الشعب المصري في التصدي لهذه الشائعات من خلال تعزيز الوعي الوطني وتبني مواقف داعمة لمسيرة الإصلاح والتنمية التي يقودها الرئيس السيسي، مهنئة الرئيس والشعب المصري بمناسبة حلول العام الجديد 2025، معربة عن أملها أن يكون عامًا مليئًا بالإنجازات والتقدم، وأن يستمر الشعب المصري في مواجهة التحديات بوعي وطني وحكمة، مع التأكيد على أن مصر في ظل قيادة حكيمة ستكون دائمًا قادرة على عبور كافة الأزمات والمضي قدمًا في طريق التنمية والازدهار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي إيلاريا حارص العام الميلادي الجديد المزيد الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

إيهاب عمر: لا وفاق بين الأحزاب والقوى السياسية في لبنان على اسم الرئيس

أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي، أن الجميع كان يتصور أن زعماء لبنان سيستغلون اللحظة التاريخية الحالية ليكونوا على مستوى المسؤولية، وعقد انتخابات لرئيس لبنان أو التوافق على اسم رئيس الجمهورية، إيذانا ببدء العملية السياسية اللبنانية في التحرك بعد سنوات من الجمود.

وشدد «عمر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «ملف اليوم»، مع الإعلامي كمال ماضي، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن المسؤولين في لبنان يشتكون من الوصاية السورية التي استمرت قرابة نصف قرن، وقد حدثت تطورات حالية في دمشق، كما كانوا يشتكون أيضًا من التدخلات الإيرانية، ولكنها الآن أصبحت ضعيفة، موضحًا أن الأزمة داخل لبنان لم تكمن في الوصاية السورية والإيرانية..

وأوضح أن زعماء لبنان دائمًا ما كانوا ينتظرون الحصول على الدعم من الخارج، مؤكدًا أنه لفهم الوضع والموقف في لبنان، لابد من فهم الأمور كاملة، مشيرًا، إلى أن المسألة في لبنان ليست ماهية المرشح ليكون رئيسًا للبنان، مشددًا على أنه لا يوجد أي وفاق يذكر بين الفرقاء في لبنان أو الأحزاب على اسم مرشح للانتخابات، متابعًا: «مشكلة لبنان لا تكمن بين الطوائف والأحزاب فقط، بل تمتد إلى التيار السياسي ذاته».

مقالات مشابهة

  • قيادة محور تعز تطلع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية على الأوضاع العسكرية بالمحافظة
  • عبدالله بن زايد يبحث ووزير خارجية الباراغواي القضايا الإقليمية
  • بلينكن يجرى محادثات هاتفية مع وزير خارجية فرنسا حول الأوضاع بسوريا ولبنان
  • مصر تدعم وحدة سوريا وسلامة أراضيها.. «عبد العاطي» و«الشيباني» يؤكدان ضرورة الاستقرار الإقليمي وازدهار المنطقة
  • إيهاب عمر: لا وفاق بين الأحزاب والقوى السياسية في لبنان على اسم الرئيس
  • قرينة الرئيس تهنئ الشعب المصري بحلول العام الجديد
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بالعام الميلادي الجديد 2025
  • وزير الدفاع يبحث مع الرئيس الإماراتي التطورات الإقليمية والدولية
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن