برنامج تدريبي عن بناء الشخصية الناجحة بصور
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم فعالية البرنامج التدريبي بعنوان "التصالح مع الذات وبناء الشخصية الناجحة"، الذي نظمه مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم في قاعة المشارق بولاية صور، الذي يستمر لمدة يومين. استهدف البرنامج مجموعة من المشاركين من مختلف الجهات الحكومية في الولاية.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح الشخصي في مختلف جوانب الحياة.
ويقدم البرنامج الدكتور فهد بن عبدالله الكلباني، المدرب والمختص في الجودة وتنمية الشخصية، حيث يشمل محاور تدريبية متنوعة حول إدارة التغيير، وتطوير الذات، والتحفيز الذاتي، بالإضافة إلى التصالح مع الذات. كما يركز على بناء مجموعة من القيم والعادات الإيجابية التي تساعد الأفراد في التعامل بواقعية مع التحديات، واستشراف المستقبل بشغف وطموح، والعمل على تطوير سلوكهم في بيئة العمل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
م. السلطان : إطلاق “المجموعة الثانية” من مشروعات “برنامج تطوير المحاور” يعزّز من انسيابية الحركة على طرق الرياض
رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله – على الدعم الكبير الذي تحظى به مشروعات تطوير البنية التحتية في مدينة الرياض، لتواكب النمو السكاني والاقتصادي المتسارع الذي تشهده العاصمة، وتحقيق مستهدفاتها الطموحة بأن تصبح واحدة من أفضل المدن العالمية الملائمة للعيش، من حيث كفاءة الخدمات وجودة الحياة.
وأوضح أن إطلاق “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، التي تشمل (ثمانية مشروعات) بتكلفة إجمالية تتجاوز (ثمانية مليارات ريال)،يهدف إلى تحسين وتوسعة الطرق وتطوير التقاطعات الحيوية، وتحديث أنظمة المرور فيها، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتخفيف الازدحام، ودعم منظومة النقل العام، وتحقيق انسيابية أكبر في الحركة داخل المدينة، مشيرًا إلى أنَّ هذه المشروعات تأتي امتدادًا لمشروعات “المجموعة الأولى” من البرنامج التي تم إطلاقها في شهر أغسطس 2024م، ضمن جهود الهيئة الملكية لتنفيذ مشروعات استراتيجية تدعم خطط التنمية الشاملة وتعزز مكانة العاصمة، بوصفها مركزًا اقتصاديَّاً وسياحيَّاً عالميَّاً.
وبين معاليه أنَّ هذه المشروعات تمثّل خطوة محورية في تحقيق رؤية الرياض المستقبلية، حيث تعتمد مشروعات البرنامج على أحدث المعايير والتقنيات في تطوير البنية التحتية للنقل، بما يسهم في رفع كفاءة الطرق، وتعزيز تنافسية المدينة عالميًا، وتحقيق تطلُّعات سكانها وزوارها في التنقل بأرجاء المدينة بكل يُسر وسهولة.