اختتام أعمال الملتقى الإعلامي بالظاهرة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال ملتقى إعلام محافظة الظاهرة الثاني، الذي جاء هذا العام تحت شعار "إعلام المستقبل: التأثير والتقنية"، وذلك برعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، وبحضور عدد من المسؤولين. استمر الملتقى على مدار ثلاثة أيام، وهدف إلى تعزيز القدرات الإعلامية في المحافظة وتوسيع الثقافة الإعلامية بين المشاركين من الدوائر الحكومية والشباب.
وشمل الملتقى سلسلة من الورش التدريبية التي قدمها خبراء ومختصون في مجال الإعلام، ركزت على تطوير المهارات الإبداعية والإعلامية للمشاركين، بهدف تحسين الظهور الإعلامي والارتقاء بمستوى الأداء في هذا المجال.
تضمنت فعاليات الملتقى عددا من الحلقات التدريبية المتخصصة حول "الظهور الإعلامي باحترافية"، و"توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام"، و"عدسة الإبداع في مهارات التصوير وصناعة المحتوى". كما شملت الأنشطة زيارات ميدانية لعدد من المواقع السياحية في المحافظة، تخللها مسابقة لأجمل مقطع ترويجي من إنتاج المشاركين.
شارك في الملتقى مجموعة من الصحفيين والمراسلين من القنوات الإعلامية المختلفة، والإعلاميين المستقلين، وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، وأصحاب الحسابات الإخبارية المؤثرة، إلى جانب ممثلي دوائر التواصل والإعلام في الجهات الحكومية والمؤسسات الشبابية والإعلامية.
وفي حفل الختام، تم إعلان الفائزين في "جائزة التميز الإعلامي" وتكريم عدد من أبناء المحافظة الذين حققوا إنجازات متميزة على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى تكريم عدد من الناشطين في برامج التواصل الاجتماعي.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار سعي مكتب محافظ الظاهرة لتعزيز الدور الإعلامي في المحافظة، وتطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين المحليين، وتعزيز الوعي الإعلامي في المجتمع المحلي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النازية تواصل قتل ناقلي الصورة الإعلامية
النازية تواصل قتل ناقلي الصورة الإعلامية
#ليندا_حمدود
يغتال مجددا مجاهد الصورة حسن القيشاوي في غارة على خيمتة بالوسطى.
الكيان الصهيوني يجدد اغتيالاته في المجال الإعلامي ليرفع جريمته في حق حاملي الصوت و الصورة لأكثر من مائاتان و ثلاث.
بعد أربع مائة يوم وسبعة و خمسين الكيان الصهيوني يكثف غاراته على كل قطاع غزّة ويعيد القصف لٱيامه الأولى من الحرب في صورة واضحة للتطهير العرقي وبإبادة ما تبقي من شعب غزّة.
المجتمع الدولي لم يستجب للمناشدات ولصرخة المكلومين ولا لحصار الشعب ودماره وماخلفه الكيان الصهيوني.
الكيان يستمر بعدما وجد العالم الحقير مستمر في صمته وخذلانه.
المجرم طليق يقتل ويبيد وينكل ويهجر ولا يدع خانة سلام أو وقت استراحة للقصف.
من الشمال للوسط حتى الجنوب استهدافات مباشرة وقصف مستمر ونزوح وقوافل شهداء في حق شعب يستحق الحياة كباقي الشعوب.
غزّة اليوم لا تزال تناشد أمتها وتضع لهم الحجة عما يحدث لها فالجرح بغزّة تفاقم نزيفه ولا مسعف حر خرج من كون يسمع ويشاهد.
فرحل الناقل وبقي رفقائه يحملون الواجب الوطني رغم صعوبة الطريق الممدة بوابل من النار والقذائف.
أسعار الدولار في البنوك اليوم الجمعة