تدريب 300 حارس مدرسة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بدأت فعاليات البرنامج التدريبي لحراس المباني المدرسية والإدارية الجدد بمحافظة شمال الباطنة الذي ينظمه مركز التدريب ويستهدف أكثر من 300 حارس، ويهدف البرنامج إلى تعريف المشاركين بالمهام اليومية الواجب اتباعها وإكساب الحراس المهارات الخاصة بجوانب الأمن والسلامة ورفع وتعزيز الحس الأمني لحراس المباني المدرسية.
وتحدث طلال بن حمد الربيعي، أخصائي أمن بالمديرية في بداية البرنامج عن المهام اليومية لحراس المدارس وجوانب الأمن والسلامة ومصادر الخطورة في المدرسة والمهارات الواجب توفرها في الحارس.
ومن جانبه، تحدث سيف بن علي السعدي، مدرب في المهارات القيادية والإدارية والتطوير المؤسسي والشخصي بتعليمية شمال الباطنة عن أخلاقيات المهنة والالتزامات الوظيفية والمهام والمسؤوليات، وشاركت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بتقديم محاضرة عن الإسعافات الأولية وأنواع الطفايات وكيفية استخدامها وآلية التعامل مع الحرائق وطريقة إنعاش بعض الحالات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.
يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.
بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.
أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.
في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.
ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.