خبير: المسيرات أصبحت سلاحا أساسيا في الحروب خلال 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية: إن الصراع الروسي الأطلسي على الساحة الأوكرانية على مدار العام السابق تميز بالاستخدام الكبير للمسيرات، مشيرا إلى أن المسيرات أصبحت سلاحا أساسيا في كل الحروب التقليدية سواء كانت بين الجيوش النظامية الكلاسيكية أو حتى حروب العصابات والمجموعات المسلحة مع جيوش أخرى أو فيما بينها.
وأضاف «أيوب»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المسيرات لديها قدرة كبيرة على المناورة والوصل إلى أهدافها، مشيرا إلى أن الطائرات المسيرات الروسية في الحرب لعبت دورا بارزا في تدمير العديد من المعدات والآليات الغربية الحديثة والمتطورة التي وصلت أوكرانيا.
وتابع: «المسيرات تمكنت أيضا من إعماء منظومة الدفاع الجوي الأوكراني لتمهيد الضرب بصواريخ روسية بعيدة المدى وصواريخ أكبر بكثير من المسيرات»، مشيرا إلى أن الطرف الأوكراني أحسن استخدام المسيرات في بداية العملية العسكرية الروسية، والتي ألحقت خسائر كبيرة بالقوات الروسية لدرجة أجبرتها على التراجع في بعض المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الصراع الروسي الأطلسي حروب العصابات المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.