الرئيس الصيني لـ«بوتين»: بكين وموسكو تتقدمان دائماً يداً بيد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتشجيع “السلام العالمي” في رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بمناسبة العام الجديد، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم الثلاثاء.
وذكرت قناة “سي سي تي في” الصينية الرسمية أن شي قال إنه “مهما تغير الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر وتشجيع السلام والتنمية العالميين”.
وأضافت قناة “سي سي تي في” أن شي توجه لبوتين بالقول “في مواجهة تغيّرات سريعة التطور لم نشهدها منذ قرن، إضافة إلى الوضع الدولي المضطرب، مضت الصين وروسيا باستمرار قُدمًا ويَدًا بيد على طول المسار الصحيح لعدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث”.
وتربط بين الزعيمين علاقة شخصية متينة، حيث وصف شي نظيره الروسي بأنه “أفضل صديق” بينما أعرب بوتين عن اعتزازه بـ”شريكه الموثوق”.
وحافظ الطرفان على ثبات العلاقة بينهما رغم التوتر المتزايد مع الدول الغربية، الذي بلغ ذروته بعد الغزو الروسي.
وأشار شي لبوتين إلى أن عام 2024 يصادف الذكرى ال75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا، بحسب التلفزيون الصيني، “ما يمثل مَعلمًا مهمًّا جديدًا في العلاقات بين البلدين”.
وفي تهنئته ذكر الرئيس شي جين بينغ، أن الصين وروسيا تحركتا دائما إلى الأمام معا، دون اتباع طريق المواجهة.
وقال: “تتحرك الصين وروسيا معا إلى الأمام، وتتبعان الطريق الصحيح، دون تشكيل تحالفات، ودون مواجهة ودون العمل ضد أطراف ثالثة”.
وأشار الرئيس الصيني، إلى أن الثقة السياسية المتبادلة وتنسيق المواقف بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا الاتحادية” تنتقل باستمرار إلى مستوى أعلى في ظل القيادة الاستراتيجية لقادة البلدين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الجديد 2025 روسيا والصين الصین وروسیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني: الناتج المحلي الإجمالي ربما تجاوز 17.8 تريليون دولار في 2024
الثورة نت/…
اكد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم بأن الناتج المحلي الإجمالي للدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع أن يتجاوز حاجز الـ130 تريليون يوان (17.81 تريليون دولار) في عام 2024.
وفي خطاب بمناسبة العام الجديد، أكد الرئيس الصيني أن الاقتصاد تعافى ويمضي في مسار تصاعدي، وأن البلاد تعاملت بشكل استباقي مع العوامل المتغيرة في الداخل والخارج.
كما شدد على أن العملية الاقتصادية تواجه حالياً تحديات جديدة، من بينها الضبابية في البيئة الخارجية والضغوط الناجمة عن الانتقال بين محركات النمو القديمة والجديدة. مع ذلك، أكد جين بينغ على أن الصين تستطيع التغلب على تلك التحديات بالعمل الجاد.
ومن المتوقع أن تتعرض الصادرات، وهي محرك أساسي للاقتصاد الصيني إلى تهديدات من التعرفات المتوقع أن يطبقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع عودته للبيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومنذ نهاية سبتمبر الماضي، أطلقت السلطات الصينية مجموعة من التدابير التحفيزية بما في ذلك مجموعة من تخفيضات الفائدة وقواعد أكثر مرونة حول شراء المنازل من أجل دعم قطاع العقارات والطلب المحلي.
وفيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، صرح الرئيس الصيني بأن الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن يكون عند حوالي 5% في 2024، بما يشير إلى أن الصين تتجه نحو تلبية المستهدف الرسمي للنمو عن عام 2024.
وفي ديسمبر ، تعهد كبار القادة بالتحول نحو سياسية نقدية متساهلة بشكل مناسب في 2025، مما قد يمثل أول تيسير من نوعه منذ 14 عاماً