بعد وفاة بشير الديك..محطات من رحلته الفنية وحياته الشخصية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
توفي الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك عن عمر يناهز 75 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا غنيًا ساهم في تشكيل ملامح السينما المصرية، ويستعرض لكم موقع الفجر الفني في السطور التالية ملامح من حياة السيناريست الكبير بشير الديك.
السيناريست بشير الديك
وُلد الديك عام 1949 وبدأ مسيرته كأديب وكاتب سيناريو مبدع يُعبّر عن قضايا مجتمعه بواقعية وإنسانية.
قدم بشير الديك نحو 50 فيلمًا و13 مسلسلًا، تعاون خلالها مع كبار المخرجين مثل عاطف الطيب ومحمد خان، كانت أعماله دائمًا تمزج بين البعد الإنساني والطرح الاجتماعي، ومن أشهرها:
فيلم "الحريف" مع الزعيم عادل إمام، الذي يُعد علامة فارقة في مسيرته، حيث تناول حياة البسطاء في المجتمع.
فيلم "موعد على العشاء"، أحد أبرز التعاونات مع المخرج محمد خان.
أعمال درامية مأخوذة عن الواقع، مثل "ضد الحكومة"، الذي ناقش قضايا الفساد.
بصمته المميزة
تميز بشير الديك بجرأته في الطرح وقدرته على تحويل القضايا الاجتماعية والسياسية إلى دراما مثيرة تحمل رسائل عميقة. تعاون مع عمالقة التمثيل مثل نادية الجندي ونبيلة عبيد وأحمد زكي، وكان صديقًا مخلصًا للفنانين الذين عملوا معه، حيث عُرف بذكائه وحرفيته العالية.
بشير الديك حياته الشخصية
كان بشير الديك شخصية مثقفة ومتواضعة، تُحيطها إنسانية عميقة، أسس شركة إنتاج سينمائية مع محمد خان وعاطف الطيب، إلا أن الشركة قدمت فيلمًا واحدًا فقط، ورغم ذلك، كان الديك دائمًا يؤمن بتقديم أعمال تعكس الواقع المصري وتناقش قضاياه.
برحيله، فقدت السينما المصرية واحدًا من أعمدتها الذين أسهموا في نهضتها وتركوا بصمة خالدة ستظل شاهدة على عبقريته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيناريست بشير الديك بشير الديك بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
محامي "أولاد الفشوش" الذين رشقوا سيارات بالبيض يطالب المحكمة بمترجم لموكليه "الذين لا يفهمون العربية"
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الخميس، ملف « أولاد فشوش » الذي رشقوا المارة بالبيض، إلى الإثنين المقبل، بغية إمهال النيابة العامة من أجل الرد على الدفوعات الشكلية.
وشهدت جلسة اليوم امتثال خمسة متهمين أمام أنظار القاضي، الذي سألهم عن أسمائهم وهويتهم ووضعيتهم العدلية. وأكد جميع المتهمين أن لا سوابق عدلية لهم.
وتقدم المحامي محمد كروط، دفاع المتهمين، بمذكرة تضم الدفوعات الشكلية؛ إذ التمس بطلان محاضر الضابطة القضائية، بسبب ما اعتبره خرقًا للمواد 23 و24 و56 من قانون المسطرة الجنائية.
وعاد الدفاع ليشدد على أن أغلب المتهمين يدرسون البكالوريا في المدرسة الأمريكية، ولم يتبق لهم سوى أيام قليلة على موعد امتحانات البكالوريا، مبرزًا أهمية السراح المؤقت من أجل اجتياز الامتحانات.
كما التمس الدفاع توفير مترجم، لكونهم لا يفقهون اللغة العربية، وبالتالي يصعب عليهم فهم أسئلة ممثل النيابة العامة.
إلى ذلك، استفاض المحامي كروط خلال دفوعاته الشكلية في نقطة انعدام حالة التلبس في الملف.
وأشار إلى محضر « البحث والتحري »، موضحا غياب المعاينة فيه لكون انعدام حالة تلبس. والتمس المحامي نفسه، بطلان محاضر الشرطة القضائية، لعدم إشعار المتهمين بما هو منسوب إليهم اثناء الاستماع إليهم من طرف الضابطة القضائية، بالإضافة إلى عدم إشعار دواعي إعتقالهم.
إلى ذلك، التمس الدفاع مجددا السراح المؤقت، معتبرا أن المتهمين لا سوابق لهم. وقال أحد المحامين إن المتهمين بمثابة « صغار » مقارنة بباقي المتهمين في ملف الجنايات، فهم يتعرضون للسخرية منهم، قائلًا إنهم قد يتعرضون لأزمات نفسية.
وأضاف المحامي كروط أن « أصحاب المال العام يتمتعون بحالة سراح، رغم متابعتهم في تهم تزوير، بينما الأطفال الذين يتابعون دراستهم معتقلون ».
وأشار المحامي كروط إلى أن المتهمين يتابعون دراستهم في المدرسة الأمريكية، وأن الرشق بالبيض هو بمثابة ثقافة لديهم مثل أيام « المولد النبوي » أو « زمزم ».
كلمات دلالية أولاد لفشوش الدار البيضاء رشق البيض محكمة الاستئناف