نداء عاجل من حركة حماس للجميع بمناسبة أعياد الميلاد
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وجهت حركة المقاومة الفلسطينية أحرار العالم إلى ترجمة احتفالاتهم لحراك ضد حرب الإبادة والتطهير التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
وقالت حماس في بيان مقتضب لها : لتكن احتفالات أعياد الميلاد مناسبة عالمية لتصعيد كل أشكال التضامن مع فلسطين والضغط لوقف العدوان على غزة.
وأحيت حركة المقاومة الفلسطينة (حماس) يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني حيث قالت " دأب شعبنا الفلسطيني على إحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني منذ عام 2010م الذي يصادف اليوم 31 ديسمبر بناءً على قرار الحكومة الفلسطينية في قطاع غزَّة تكريمًا للصحفي الفلسطيني وتقديرًا لجهوده وتضحياته ودوره في نقل الرواية الفلسطينية في صراعنا مع العدو الصهيوني وتعزيز صورة البطولة والصمود لأبناء شعبنا وفضح جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية.
وأضافت الحركة في بيان لها " هذه الذكرى تأتي اليوم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة والصمود الأسطوري الذي يصنعه شعبنا ومقاومتنا في مواجهة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتهجير القسري والتطهير العرقي وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية وتثبيت روايته ودعايته الصهيونية لتؤكد مجددًا أهمية هذا اليوم الوطني في تقدير هؤلاء الأبطال الفدائيين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يلتحمون مع أبناء شعبنا يعيشون آلامه وآماله وقد ارتقى منهم (201) شهيد وهم ينقلون بأمانة حجم وحقيقة الجرائم التي ارتكبت ضد أهلنا في قطاع غزَّة ويروون مشاهد صمودهم وثباتهم على أرضهم.
وتابعت" كشفت حرب الاحتلال العدوانية المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزَّة أن الاحتلال الصهيوني هو العدو الأبرز والأخطر على الصحافة والصحافيين في فلسطين لأنهم كانوا بحق الأداة الفاضحة لجرائمه ومجازره ضد شعبنا، والوسيلة الكاشفة لروايته الكاذبة ودعايته السوداء ضد حقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وبسالة مقاومتنا دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا.
وأردفت " نبعث بتحية الفخر والاعتزاز لكل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نقل الصورة والحقيقة والبطولة والصمود لشعبنا ومقاومتنا ونقل حجم الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في كل أراضينا المحتلة خصوصًا في قطاع غزَّة الذي يتعرض لأبشع حرب عدوانية وإبادة جماعية منذ خمسة عشر شهرًا.
وواصلت :نُحذر من خطورة استهداف الصحفي الفلسطيني على اللحمة والنسيج الوطني ونجدد دعوتنا إلى كل القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية للعمل على تبني ميثاق شرف إعلامي يعزز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته النبيلة ويوفر بيئة آمنة له ويحميه من جرائم القتل والملاحقة والتضييق والاعتقال.
وتابعت :ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة عملها في فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والعمل على إدانتها والتحرك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وأضافت : ندعو كل المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى الانحياز لقيم الموضوعية والأمانة والنزاهة في نقل حقيقة ما يجري في قطاع غزَّة وفلسطين وعدم الانسياق وراء التضليل والكذب الذي يمارسه الإعلام الصهيوني.
وختمت البيان بالقول: "الرحمة والمغفرة لشهداء الحقيقة والكلمة الحرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والحرية القريبة للمعتقلين والمحتجزين منهم في سجون الاحتلال الصهيوني وتحية لكل الصامدين الذين يواصلون دورهم في نقل حقيقة إرهاب العدو وصوت وصورة شعبنا للعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس أعياد الميلاد الصحفيين الفلسطينين المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض التمديد الصهيوني للمرحلة الأولى
الثورة /متابعات
قدّمت مصر أمس الأحد مقترحاً جديداً لتقريب وجهات النظر بين المقاومة و”إسرائيل”، لتفادي استئناف الحرب، بينما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استعدادات كيان الاحتلال لمواصلة الحرب وتهجير الفلسطينيين وتضييق الخناق على ملايين الفلسطينيين بقطع الكهرباء والمياه ومنع وصول الغذاء والدواء من خلال خطة أطلقت عليها” الجحيم” .
وقال مصدر مصري مسؤول، إن المقترح يطرح مد المرحلة الأولى أسبوعين فقط بدلاً من 6 مع إطلاق سراح 3 محتجزين أحياء و3 جثامين.
وأضاف، أنه من المرتقب وصول وفد الاحتلال الإسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة لمناقشة الطرح الذي تقدمه مصر.
وشدد على أن القاهرة تؤكد تمسكها بانسحاب العدو الإسرائيلي بالكامل من محور صلاح الدين مقابل مشروع أميركي أمني على الحدود، مشيرة إلى أن هناك توجهاً للعدو الإسرائيلي لعدم استئناف العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة على أقل تقدير.
وفي وقت سابق أفادت مصادر إعلامية، بأن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى أسبوعاً أن تفرج حماس عن محتجزين أحياء وجثث كمقترح تمهيداً للمرحلة الثانية .
وفي المقترح طلبت دولة الاحتلال إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.
ورفضت حماس المقترحات الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة لما اتفق عليه، كما أبدت حماس تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
من جانبه أكد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، موشيه أربيل، مساء الأحد، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع الأسرى..
وشدد أربيل وفق ما أورده الإعلام العبري، على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة الأسرى في أقرب وقت.
وقال إن إتمام الصفقة بجميع مراحلها هو أمر حتمي لضمان عودة الأسرى، داعيًا إلى تسريع الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.
في سياق متصل تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، ، مطالبين رئيس حكومة بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت أمس الأول السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت سلطات الاحتلال سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.