صورة: الشاباك يعلن رسمياً مسؤوليته عن اغتيال صالح العاروري بلبنان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، في بيان له مجمل العمليات التي قام بها خلال العام 2024، معلناً من خلالها مسؤوليته عن اغتيال صالح العاروي عضو المكتب السياسي لحركة حماس .
وبحسب البيان، فقد تم في غزة اعتقال 1350 شخصا من بينهم نحو 40 ناشطا وقادة كبار ونحو 165 مقربا من مسؤولين كبار ونحو 45 متورطا في هجمات 7 أكتوبر ونحو 100 يشتبه في أن لديهم معلومات عن المختطفين.
إقرأ أيضاً: شخصيات فلسطينية تطالب الرئيس عباس بالإعلان عن تحمل السلطة كافة مسؤولياتها في غزة
وأضاف أنه تم علاج حوالي 2500 أسير من قطاع غزة تم تحويل أكثر من 650 منهم إلى تحقيق الشاباك حيث تم الحصول على معلومات منقذة للحياة من أجل المناورة البرية وتم مهاجمة مئات الأهداف للمنظمات "الإرهابية" في القطاع.
وفي لبنان أوضح البيان، أنه "تم تصفية 25 مسؤولا وناشطا بارزا من المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية في لبنان بما في ذلك حماس والجماعة الإسلامية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
إقرأ أيضاً: قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
وفي صورة أرفقها الشاباك مع البيان تبنى من خلالها رسمياً مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في لبنان.
وفي الضفة و القدس ، أحبط الشاباك 1040 هجوما كبيرا منها 689 هجوما بإطلاق نار و326 بقنابل و13 طعنا و9 دهسا وعمليتين استشهاديتين ومحاولة اختطاف واحدة.
وفي الداخل نفذ الشاباك مئات الإجراءات المضادة وبالتالي كشف عن 20 خلية "إرهابية" من بين عرب إسرائيل خططوا لتنفيذ هجمات "إرهابية"، منها 5 خلايا خططت لتنفيذ هجوم بالقنابل أو هجوم بسيارة مفخخة.
إقرأ أيضاً: الإحصاء: انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 6% مع نهاية العام 2024
كما تم خلال عام 2024 تشكيل فريق خاص عمل على عدة جبهات وأحبط 32 هجوما كان سيتم تنفيذهم في وقت قريب كما نفذ 3 عمليات لاستعادة مختطفين أحياء وأخرى لاستعادة جثث.
وأشار البيان إلى انه تم تنفيذ هجمات أيضا عدة في إيران كما كان لجهاز الشاباك الفضل في الكشف عن 13 قضية تجسس خطيرة لإسرائيليين وإحباطها لصالح أجهزة المخابرات الإيرانية وتقديم لوائح اتهام خطيرة ضد 27 إسرائيليا
وأكد أن الشاباك نفذ مئات العمليات الأمنية المعقدة في مناطق الخطر بما في ذلك تأمين رموز الحكومة في قطاع غزة ولبنان وسوريا. بالإضافة إلى ذلك في مناطق أخرى بالخارج (بالإشارة لوفود إسرائيلية من شخصيات مختلفة منها وفد التفاوض في قطر) .. إلى جانب عمليتان خاصتان لتأمين الوفد الرياضي في باريس والأغنية الأوروبية.
وأوضح أنه "منذ بداية الحرب زاد حجم الهجمات السيبرانية 5 مرات عن السنوات السابقة، وفي 2024 وفي جهد مشترك بين الشاباك والجيش الإسرائيلي والجهاز السيبراني الوطني تم تنفيذ حوالي 700 هجمة سيبرانية من بين آلاف المحاولات التي قام بها مختلف "الأعداء" وتم إحباطها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصومال يعلن رسميا انتهاء أزمته مع إثيوبيا
الصومال – أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، امس الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى الصومال والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.
المصدر: وسائل إعلام صومالية