وزير الثقافة عن بشير الديك: أعماله حفرت مكانها في وجدان الملايين
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، السيناريست الكبير بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو: "كان الفقيد أحد أبرز القامات الفنية في مصر والوطن العربي، وأحد أعمدة الإبداع السينمائي والدرامي، الذي أثرى الساحة الثقافية والفنية بأعمال خالدة حفرت مكانها في وجدان الملايين.
وتابع وزير الثقافة: "عبّرت أعمال بشير الديك عن قضايا المجتمع المصري بروح إنسانية راقية ورؤية إبداعية متميزة، وكان نموذجًا للمبدع المتفرد، متعاونًا مع كبار نجوم السينما والدراما على مدار مشواره الفني الطويل، الذي شهد أعمالًا ستظل شاهدة على عبقريته وإخلاصه للفن."
وتقدم الدكتور أحمد فؤاد هنو، باسمه وباسم وزارة الثقافة وكل العاملين في الحقل الثقافي والفني، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة ومحبيه وجمهوره، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مصر والوطن العربي السيناريست الكبير بشير الديك الدكتور أحمد فؤاد هنو أبرز القامات الإبداع السينمائي المزيد
إقرأ أيضاً:
موقع البيئة في فكر الثقافة العربية: قراءة في ملف العدد 435 من مجلة “أفكار”
#سواليف
كتب .. #الدكتور_أيوب_أبودية
صدر العدد 435 من #مجلة ” #أفكار ” التي تصدرها #وزارة_الثقافة الأردنية، حاملاً في طياته ملفاً خاصاً عن #البيئة، وهذا فتح جديد في #الثقافة_العربية بالاعتراف بالثقافة البيئية كجزء مهم من الثقافة العامة. فالثقافة ترضع من بيئتها الماء والغذاء وتتنفس الهواء وتطأ على الأرض، فاذا تلوثت عناصر البيئة من ماء وهواء وتربة هكذا يتلوث المثقف الإنسان وهو العنصر الرابع من عناصر البيئة، ومن ثم يمرض ويصبح انتاجه ملوثا، ويلوث الناس بأفكاره.
يُسلّط الملف الضوء على أحد أهم التحديات المعاصرة التي تواجه البشرية. فقد تميز الملف بتنوع مقالاته التي شارك في كتابتها عدد من الباحثين والكتّاب الأردنيين والعرب، حيث تناولوا قضايا بيئية متعددة من زوايا فكرية وثقافية وعلمية. كتب د.أحمد راشد، وا.د. نزار أبو جابر، ود. أيمن العمري، والأستاذ محمد أحمد الفيلابي، والانسة سمر فتياني.
مقالات ذات صلةفي مقالات هذا الملف، يتجلى الوعي العميق بأهمية إدماج الشأن البيئي في الخطاب الثقافي، باعتبار أن #أزمة_البيئة ليست فقط مشكلة علمية أو تقنية، بل هي انعكاس مباشر لثقافة الإنسان وأنماط استهلاكه في الاتجاهين.
وقد تنوعت المواضيع بين التحولات المناخية، والتلوث، والحلول المستدامة، ودور الأدب والفن في نشر الوعي البيئي.
كما نُلاحظ اهتماماً خاصاً بالسياق المحلي، إذ تطرقت بعض المقالات إلى التحديات البيئية التي تواجه الأردن، مثل ندرة المياه، والتصحر، والضغط السكاني، مع الإشارة إلى الجهود الرسمية والمجتمعية المبذولة لمواجهتها.
ويقدم هذا الملف نموذجاً لدمج القضايا البيئية ضمن إطار فكري شامل، ما يعكس التزام المجلة بدورها التنويري، ويحث القارئ على التفكير في علاقة الإنسان بالطبيعة من منظور جديد يربط بين الثقافة والاستدامة والبيئة معا.
شكرا لاعضاء هيئة التحرير، وأخص بالذكر الدكتور ابراهيم بدران الذي اقترح هذا الملف البيئي، واتمنى على رئيسة التحرير الاستاذه سميحة خريس أن تفسح المجال في المستقبل بنشر متتابع للثقافة البيئة في مجلة أفكار العريقة.