واشنطن لـ الشرع: نريد سوريا شاملة تحترم حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بعد تصريحات قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، حول استغراق الانتقال السياسي وقت أطول مما كان متوقعا، قد يصل إلى 4 سنوات، علقت واشنطن بأنها تأمل في أن يتم بناء سوريا "بروح قرار مجلس الأمن 2254.
انتخابات سوريا حرة ونزيهةأفادت صحيفة "ذا ناشيونال" عن مسؤول أميركي، بأن واشنطن تأمل في أن تكون انتخابات سوريا حرة ونزيهة، وأن تجرى بطريقة شفافة وشاملة، مضيفا أن أمريكا تود أن نرى سوريا شاملة وتحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين، بما في ذلك النساء والأقليات.
ورغم التفاعل الدبلوماسي بين أمريكا وسوريا، إلا أنها مازالت تتعامل بحذر شديد، خاصة مع تمركز ألف جندي أميركي في شمال شرقي سوريا، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وهم متواجدون في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها.
وقالت السفارة الأميركية في دمشق الثلاثاء، إن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات الانتقالية في دمشق .
حماية المواطنين الأميركيينوأشارت السفارة عبر منصة "إكس" إلى أن الوفد الأميركي، أثار الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين المختفين في سوريا، إضافة إلى مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع إيران من التدخل مرة أخرى في سوريا.
وأضافت السفارة الأمريكية، أن تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية تشمل الجميع كانا من ضمن القضايا التي جرى تناولها خلال النقاشات.
وأعربت واشنطن عن استعدادها بالتعامل مع الإدارة السورية الجديدة، بعدما قامت بإلغاء مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات لاعتقال الشرع، معلنة استعداداها لشطب هيئة تحرير الشام من لائحة المنظمات الإرهابية .
وقال المبعوث الأميركي الخاص دانيال روبنشتاين، قال خلال اجتماع له مع وزير الخارجية الجديد في الإدارة الانتقالية السورية أسعد الشيباني في دمشق، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن التقارير المتعلقة بالعنف والانتقام والترهيب ضد الأقليات، مؤكدا على ضرورة وقف هذه الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن الشرع سوريا حقوق الإنسان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قرار مجلس الأمن 2254
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر حققت طفرة غير مسبوقة في ملف حقوق الإنسان
قال أحمد يسري حرحش، الخبير السياسي، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي نجحت في تحقيق مكتسبات بارزة في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة، بفضل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوجيهات الرئيس السيسي في هذا الملف، مشيرًا إلى أن حقوق الانسان منظومة متكاملة ولا تتوقف عند حدود الرأي والتعبير.
وأضاف "يسري"، أنه برغم الهجمة الشرسة على مصر من جانب أبواق مأجورة في الخارج، إلا إن هناك تحسنًا حقيقيًا في منظومة حقوق الإنسان تُحسب للرئيس السيسي، موضحًا أن الدولة بذلت جهودًا مضنية من أجل تحسين جودة حياة المواطن المصري، ومنها تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال برامج مثل "تكافل وكرامة" التي توفر دعمًا مباشرًا للفئات الأكثر احتياجًا، وتوسيع نطاق التأمين الصحي الشامل، وتواصل أعمال التنمية الريفية والبنية التحتية عبر مبادرة "حياة كريمة"، والتي تُعد واحدة من أكبر المبادرات التنموية عالميًا، لتحسين جودة الحياة لأكثر من 60 مليون مواطن مصر في الريف.
وأوضح أن مصر حريصة على تعزيز الحقوق المدنية والسياسية إلى جانب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الأمر الذي يُمثل إنجازات بارزة في ملف حقوق الإنسان يُحسب للقيادة المصرية، مؤكدًا أن الجمهورية الجديدة تسعى بشكل كبير لتلبية احتياجات المواطنين من الإسكان بواسطة تنفيذ وحدات سكنية متنوعة في كل أنحاء الجمهورية، وتُحقق الحلم في فترة وجيزة فتصبح الأماكن غير الآمنة مناطق حضارية وآمنة للمواطن المصري، بعد أن كان مهددًا في تلك العشوائيات.
وأكد أن ما تشهده الدولة من مشروعات قومية وخاصة في مجال الإسكان يدعو إلى الفخر، موضحًا أن افتتاح عدد من مشروعات الإسكان البديل للمناطق غير الآمنة يُسهم في القضاء على العشوائيات وإنجاز كبير يحسب للرئيس السيسي والدولة المصرية، منوهًا بأن مشروعات تطوير العشوائيات لا تستهدف توفير سكن آمن فقط، بل توفير حياة كريمة بكامل محاورها، وتوفير فرص عمل لمواجهة الآثار الاجتماعية التي كانت تنتج عن العشوائيات.
وأشار إلى أن افتتاح الرئيس السيسي مجموعة من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة يأتي ضمن موسوعة الإنجازات العالمية الضخمة التي تُنفذ على أرض الجمهورية الجديدة بتوجيهات الرئيس السيسي، ويؤكد أن الدولة عازمة على بناء الإنسان المصري الذب تحولت حياته الآن وأصبح يشعر بحياة كريمة، من سكن فاخر مفروش به جميع المرافق الحديثة والخدمات بديلاً عن العشوائيات التي تراكمت سنوات دون أن ينظر لهم أحد
ولفت إلى أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية تُعد خطوة محورية في دعم الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرًا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" ليست مجرد مبادرة إنسانية واجتماعية، بل هي نموذج يُحتذى به في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين الطبقات المختلفة في المجتمع.