تعاون بين مدينة بورفؤاد وجامعة بورسعيد ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دشن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، والدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث والمشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ، المرحلة الرابعة لزراعة الأشجار المثمرة بنطاق مساكن الجزيرة بمنطقة الحرفيين وشارع الجزائر.
يأتي ذلك ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية 100 مليون شجرة، وذلك في ضوء جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية.
جاء ذلك تحت رعاية اللواء أركان حرب محب حبشي خليل محافظ بورسعيد، والاستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد.
زراعة شجيرات بازرومياوأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن المبادرة تعكس جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية وإستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050، موضحاً أن هذه المبادره لها دور هام في تخفيف ظاهرة اللإحتباس الحراري، والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، والمحافظة علي التنوع البيولوجي ، وإعلاء قيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير، والتوسع فى المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء.
وأضاف رئيس مدينة بورفؤاد أن الدولة وضعت أجندة وطنية للتنمية المستدامة، في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجهها مختلف الدول، يمثل فيها البعد البيئي محورًا أساسيًا يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين، مؤكدًا أن المبادرة الرئاسية "100 شجرة" تستهدف زيادة المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية.
كما أوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن هذه المبادرة تبرهن على حرص الدولة المصرية على تطبيق نظم الاستدامة البيئية (الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية)، مؤكدًا على فاعلية مشاركة الطلاب بالمدارس فى هذه الحملات وتوعيتهم بأهمية زراعة هذه الأشجار، لما لها من أهمية كبيرة على تحسين نوعية الهواء والتخفيف من حدة تأثيرات التغيرات المناخية.
كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد، بتوفير كل ما يلزم من آليات لرعاية هذه الأشجار بعد زراعتها ومتابعة الرى لها، وذلك فى إطار الحرص على تحسين المظهر الحضارى والجمالى للمدينة، وتهيئة بيئة صحية خضراء وخلق متنفس طبيعى للمواطنين، وذلك تزامناً مع توجه الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة والعيش فى ظل بيئة خضراء نظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد بورفؤاد جامعة بورسعيد المزيد رئیس مدینة بورفؤاد الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
استقبال 58 مليون و466 ألف زيارة من السيدات ضمن مبادرة صحة المرأة منذ انطلاقها
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 58 مليونًا و466 ألفًا و262 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية مارس 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و575 ألفا و78 زيارة لأول مرة، و23 مليون و316 ألفا، و79 زيارة دورية، و12 مليون، و575 ألفاً و104 زيارات عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 797 ألفًا و639 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 32 ألفًا و244 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 429 ألف و 388 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 49 ألفًا و346 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 110 آلاف و769 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وإحراء 50 الف و538 اشعة بالوحدات المتنقلة.