اعتبارًا من الغد.. تغييرات جديدة في نظام مغادرة تركيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية إلغاء نظام الدفع بالطوابع لرسوم الخروج من البلاد، وذلك اعتبارًا من يوم الغد، حيث ستُجرى المدفوعات عبر وسائل إلكترونية محددة يتم تحويلها تلقائيًا إلى المديرية العامة للأمن (EGM). الإجراء الجديد يهدف إلى تسهيل عملية الخروج من تركيا وتقليل الإجراءات الورقية عند المغادرة.
إلغاء نظام الطوابع
وفقًا للتعميم الصادر عن رئاسة إدارة الإيرادات (GİB)، الذي تابعه موقع تركيا الان٬ تم الاستغناء عن نظام الطوابع كوسيلة لدفع رسوم الخروج من تركيا.
المدفوعات التي تتم من خلال هذه الوسائل تُنقل تلقائيًا إلى نظام المديرية العامة للأمن، مما يعني أن المسافرين لن يحتاجوا بعد الآن إلى إبراز إيصال الدفع عند نقاط الخروج.
اقرأ أيضازلزال يضرب كهرمان مرعش
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024إجراءات إضافية للتحقق
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الخروج من تركيا
إقرأ أيضاً:
نظام اللامركزية| حسام بدراوي يطرح حلول جذرية لتطوير التعليم
أكد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لرؤية مصر 2030، أن مشكلة التعليم في مصر معروفة جذورها، وما يصيبنا بالحزن أننا نعلم هذه المشكلات ولا نسعى لحلها بشكل جذري، قائلًا: “الدولة على مدار 25 عامًا مضت وضعت سياسات واستراتيجيات، لكنها لم تُنفذ، وفي عام 2014، تم إعلان تشكيل لجنة حكومية لوضع رؤية مصر 2030 في التعليم.”
انقلبت سيارتها 4 مرات.. ابنة الفنان المنتصر بالله تتعرض لحادث سير مروعمتصلة أو منفصلة.. أمين الفتوى يوضح كيفية قضاء أيام رمضان الفائتة
وتابع المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ومع ذلك، فإن الرؤية في حد ذاتها ليست تفصيلية، لكنها تضع الإطار العام فقط، وكان من المفترض أن تأخذ الحكومة هذه الرؤية، ويتفرع منها سياسات وبرامج وإجراءات، توضح كيف يمكن تحقيق الأهداف، وكيف يمكن ضمان استدامتها؟ وكيف نقيس نجاحها؟"
وأكمل المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، أن : "رؤية 2030 للتعليم بسيطة، مثل كل دول العالم، وتضم خمسة محاور: الأول هو الإتاحة، ثم الجودة، وعدم التمييز و الإتاحة تشمل رؤية مستقبلية للاحتياجات في كل محافظة، وهذا ليس صعبًا، لكنه يتطلب تكلفة ومنهجية واضحة. أما الجودة، فمعاييرها باتت عالمية وعابرة للقارات، وعندما أنشأنا هيئة ضمان الجودة والاعتماد منذ عام 2005، كان الهدف وضع معايير يتم تحديثها كل خمس سنوات، ولكن للأسف لم يُنفذ منها سوى 15% منذ تدشينها."
واستطرد: "على مستوى الجودة، على سبيل المثال، يتم قياس جودة اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي، ولا يصح أن يأتي كل وزير جديد ليغير النظام. لا يجوز أن يكون لدينا طلاب في مراحل التعليم المختلفة لا يتحدثون العربية بطلاقة ولا يجيدون كتابتها، ومع ذلك لا نغير الأسلوب أو النظام."
وشدد على ضرورة تطبيق نظام اللامركزية في إدارة العملية التعليمية، من خلال حوكمة إدارة المؤسسات التعليمية، وتطوير الوزارات المعنية، مع رقمنة إدارة المؤسسات، بالإضافة إلى تعزيز وجدان الطالب والمعلم، والعمل على صناعة الوجدان وبناء الشخصية، وتنمية القدرة التنافسية والمرونة، بحيث يكون الطالب قادرًا على تدريب نفسه وتطوير مهاراته بعد التخرج.