يوم رياضي للعاملين بوزارة الشباب في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الشباب والرياضة، صباح اليوم، يومًا رياضيًا للعاملين بها بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ومشاركة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. تأتي هذه الفعالية في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التنمية البشرية والنهوض بالصحة البدنية والنفسية للعاملين،ضمن مبادرة "بداية" للتنمية البشرية بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
بدأت الفعاليات في تمام الساعة 9:30 صباحًا بتجمع العاملين أمام مبنى الوزارة، حيث انطلقت بتدريبات إحماء جماعية. وتضمنت الأنشطة مهرجانًا رياضيًا داخل الحي الحكومي شمل ماراثون للجري والدراجات، ومسيرة مشي مخصصة للسيدات، إلى جانب مسابقات رياضية وترفيهية مثل تنس الطاولة والأنشطة الرياضية بصالة اللياقة البدنية.
وفي كلمته، أكد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذه الفعالية تمثل نموذجًا للتكامل بين جهود الوزارة ورؤية الدولة لتفعيل دور العاصمة الإدارية الجديدة كرمز للتحول نحو مستقبل أكثر تطورًا واهتمامًا بالعنصر البشري. وأوضح أن العاصمة الإدارية ليست فقط مشروعًا حضاريًا، بل منصة لتعزيز القيم الإيجابية، ومنها الرياضة كأسلوب حياة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعمل على تكرار هذه الفعاليات بشكل دوري، لتكون جزءًا أساسيًا من تحسين بيئة العمل ودعم قدرات العاملين.
وأضاف الوزير أن تنظيم هذا اليوم الرياضي في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية يعكس رؤية القيادة السياسية نحو جعل العاصمة مركزًا للابتكار والتميز في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم الكفاءات البشرية كعنصر أساسي لتحقيق التنمية الشاملة.
شهد اليوم الرياضي تفاعلًا واسعًا من العاملين الذين أكدوا أن مثل هذه الأنشطة الرياضية تسهم في رفع الروح المعنوية وتعزيز الإحساس بالانتماء والعمل الجماعي، وهو ما يتماشى مع أهداف الدولة في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة التنمية البشرية الدكتور أشرف صبحى العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن أداء مصر في مؤشر التنمية البشرية، حيث ارتفع المؤشر من 0.696 في عام 2017 إلى 0.707 في عام 2019، ليصل إلى نحو 0.73 في عام 2022، مما يضع مصر ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة.
وأوضح الجهاز في دراسة بعنوان “أثر جودة التعليم على التنمية البشرية المستدامة في مصر”، نُشرت في العدد الـ108 من المجلة النصف سنوية السكان - بحوث ودراسات، أن مصر تقدمت 10 مراكز في دليل التنمية البشرية بين عامي 2017 و2022، حيث ارتفعت من المركز الـ115 إلى المركز الـ105 عالميًا. كما أشار إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عربيًا والـ38 عالميًا في جودة التعليم خلال عامي 2020-2021. وأكد الجهاز أن التنمية المستدامة تبدأ بالتعليم الجيد، الذي يسهم في إعداد أفراد مجتمع فاعلين ونشطين.
وأشار الجهاز إلى أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب قوى بشرية مدربة ومؤهلة، مما يجعل التعليم حجر الأساس للتنمية المستدامة. كما لفت إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة التنمية المستدامة من خلال وظائفها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وخلصت الدراسة إلى أن نجاح أي مجتمع يعتمد بشكل كبير على جودة نظامه التعليمي.
وفي دراسة أخرى بعنوان “المعاملة الوالدية وعلاقتها بأساليب الضبط السلوكي للأطفال”، كشف الجهاز أن استخدام الأسر المصرية للأساليب غير العنيفة في تربية الأطفال قد زاد بين عامي 2014 و2021. أظهرت الدراسة أن استخدام الأساليب غير العنيفة كان أكثر شيوعًا بين الإناث بنسبة 6.4% مقارنة بـ4% للذكور، بينما بلغت نسبة استخدام الأساليب العنيفة 8.9% للذكور و11.2% للإناث. وأوضحت الدراسة أيضًا أن الفجوة بين استخدام الأساليب غير العنيفة كانت أكبر في الحضر مقارنة بالريف، حيث بلغت 7.1% للحضر و4% للريف.
وفيما يخص الحالة التعليمية للأطفال، أظهرت الدراسة أن الملتحقين بالمدارس كانوا أقل عرضة للعقاب الجسدي الشديد مقارنة بغير الملتحقين، حيث بلغ الفارق 14.7% للملتحقين و17% لغير الملتحقين. وأكد الجهاز أن أساليب التربية المتبعة من قبل الأهل تترك أثرًا عميقًا على شخصية الأطفال وسلوكهم، مما يعكس أهمية اختيار أساليب مناسبة لضبط السلوك.