الرئيس الأمريكي يكشف عن توقعاته بشأن لقاء نظيره الصيني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، أنه يتوقع لقاء الرئيس الصيني، "شي جين بينج"، في وقت لاحق هذا العام رغم توجيهه سلسلة انتقادات حادة في مُناسبات عدة لبكين، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت.
وعقد بايدن أول اجتماع له كرئيس مع شي في نوفمبر 2022 في بالي، حيث اتفقا على العمل معا لإدارة التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأجاب بايدن ردًا على سؤال لأحد المراسلين بعد اجتماعه مع زعيمي اليابان وكوريا الجنوبية، "أتوقع وآمل أن أتابع حديثنا في بالي هذا الخريف، هذا هو توقعي".
كما يعتزم بايدن دعوة شي في نوفمبر إلى سان فرانسيسكو عندما تستضيف الولايات المتحدة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي يضم الصين.
قمة مجموعة العشرينومن المحتمل أن يلتقي الزعيمان أيضا الشهر المقبل في نيودلهي على هامش قمة مجموعة العشرين.
ويُبدي بايدن ثقة بلقاء شي رغم إدلائه بسلسلة تصريحات واتخاذه إجراءات أثارت غضب الصين، ففي وقت سابق هذا الشهر اعتبر بايدن أن الصين قنبلة موقوتة بسبب المشاكل الاقتصادية التي تواجهها.
وفي يونيو، وصف بايدن شي بأنه "ديكتاتور"، ما دفع الصين للتنديد بهذه التعليقات التي جاءت في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين.
وأمر بايدن أيضا بتقييد الاستثمارات الأمريكية في مجال التكنولوجيا المتطورة في الصين بعد حظره تصدير الشرائح الإلكترونية الدقيقة في وقت سابق.
وشجبت الصين هذه الخطوات باعتبارها انتهاكا لمبادئ التجارة الحرة بينما ردت إدارة بايدن بأنها تحمي أمن الولايات المتحدة.
ونددت الصين أيضا بالقمة الثلاثية بين بايدن وزعيمي كوريا الجنوبية واليابان التي عقدت في كامب ديفيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الامريكى بايدن انتقادات قمة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
السيسي يكشف تفاصيل الخطة المصرية بشأن غزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن الخطة المصرية بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".
وتابع: "ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وعبّر الرئيس المصري عن ثقته في قدرة نظيره الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبرزا "يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة".
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، مضيفا أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيادم الدولة الفلسطينية".
وتابع: "يجب التأكيد على رفضنا التام للتهجير".
هذا ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالخطة، معلنا "تأييده الشديد" لها.
وقال غوتيريش: "نرحب ونؤيد بشدة المبادرة التي تقودها الدول العربية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة التي تم التعبير عنها خلال القمة والأمم المتحدة مستعدة للتعاون الكامل".
وشدد على أنه "يجب أن تبقى غزة جزءا من الدولة الفلسطينية".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في افتتاح القمة العربية، أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن.
وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم".
وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة: "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع".
وتابع قائلا: "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".
أما رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا فذكر: "الاتحاد الأوروبي يرفض بشدة تغيير الطابع الديمغرافي في غزة بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأبرز: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.. يحق للشعب الفلسطيني أن يرسم مستقبله ويعيش في وطنه من خلال حل الدولتين".
ويناقش المشاركون في القمة خطة مصرية عربية مقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد اقتراح أميركي بالسيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة.