ارتفاع قياسي للعقود الآجلة للغاز الطبيعي بعد تقارير عن موجة صقيع في يناير
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قفزت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي لشهر فبراير بنسبة 19% تقريباً ووصلت إلى أعلى مستوى جديد لها منذ 52 أسبوعاً في أعقاب تقارير عن توقعات بدرجات حرارة أكثر برودة من المعتاد لشهر يناير.
كشفت التوقعات المحدثة الصادرة عن The Weather Company وAtmopheric G2 يوم الأحد أن توقعات درجات الحرارة للشهر المقبل من المتوقع أن تكون أكثر برودة من المتوسط في الشرق.
وقال التقرير أيضاً إن درجات الحرارة الباردة في المنطقة قد تصل إلى ذروتها بحلول منتصف الشهر ومن المرجح أن تكون "أقل بكثير من المتوسط" مقابل توقعات الشهر بأكمله لذلك الجزء من الولايات المتحدة. ولا يزال من غير المؤكد كيف ستأتي درجات الحرارة في النصف الثاني من الشهر. نصف الشهر.
كما شهد الغاز الطبيعي، الذي يستخدم للتدفئة المنزلية، ارتفاعاً كبيراً هذا العام، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 9% تقريباً في الأسبوع الماضي وحوالي 58% في عام 2024.
وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لشهر فبراير بنسبة 20% ووصلت إلى مستوى مرتفع عند 4.201 دولار لكل ألف قدم مكعب. ويمثل ذلك أعلى مستوى له منذ 4 يناير 2023، عندما تم تداول الأسعار عند مستوى مرتفع بلغ 4.219 دولار لكل ألف قدم مكعب.
وتأتي حركة العقود الآجلة لشهر فبراير في الوقت الذي شهد فيه الغاز الطبيعي، الذي يستخدم للتدفئة المنزلية، مكاسب كبيرة في الآونة الأخيرة. وقفزت أسعار السلعة بنحو 9% في الأسبوع الماضي ونحو 58% هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الغاز للغاز الطبيعي أسعار السلعة أسعار العقود المزيد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجات الحرارة يهدد قاعدة شبكة الغذاء في المحيطات
يعيش البشر في عالم من العوالق. تنتشر هذه الكائنات الدقيقة عبر المحيطات، وتغطي ما يقرب من 3 أرباع الكوكب، وهي من بين أكثر أشكال الحياة وفرة على وجه الأرض، لكن ارتفاع درجة حرارة العالم يؤدي إلى فوضى في العوالق البحرية ويهدد سلسلة الغذاء البحرية بأكملها التي تعتمد عليها.
وأطلقت وكالة ناسا قبل عام القمر الصناعي الذي قدم حتى الآن أدق صورة لتنوع وتوزيع العوالق النباتية. ومن المتوقع أن تساعد هذه الصورة العلماء على فهم الديناميكيات المتغيرة للحياة في المحيط.
وكانت الأبحاث في الماضي تُجرى من السفن، وتقتصر على التقاط صور محدودة في الوقت المناسب، ولا تقدم سوى لمحات عن المحيطات المتغيرة باستمرار. وقد أدى ظهور الأقمار الصناعية إلى تقديم صورة أكثر اكتمالا.
وتقول إيفونا سيتينيك، عالمة المحيطات في وكالة ناسا: "أنت تعلم أنها حديقة، وتعرف أنها جميلة، وتعرف أنها نباتات، لكنك لا تعرف أي نباتات"، مضيفة أن القمر الصناعي "بايس" يزيل الفلتر بفعالية ويكشف في النهاية عن جميع ألوان الحديقة، إنه مثل رؤية جميع أزهار المحيط".
وهذه الأزهار عبارة عن عوالق نباتية، وهي عبارة عن طحالب مائية صغيرة وبكتيريا تقوم بعملية التمثيل الضوئي لتعيش مباشرة على طاقة الشمس. وتتغذى عليها العوالق الحيوانية، وهي أصغر الحيوانات في المحيط، والتي بدورها تتغذى على الأسماك والكائنات الأكبر حجما.
إعلانويبدو أن العوالق النباتية في المحيط المفتوح تتضاءل. وفي أوائل العقد الأول من القرن الـ21، اكتشف العلماء أن مناطق هائلة من المحيط ذات مغذيات أقل وعوالق نباتية أقل، تُعرف باسم صحاري المحيط، آخذة في التوسع.
في الوقت نفسه، نمت أزهار العوالق النباتية الساحلية، وخاصة في خطوط العرض الأعلى، وأصبحت أكثر تواترا، وفقا لدراسة أجريت عام 2023. ووجد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئا تحفز نموها، كما تحدث أيضا عملية التزهير في وقت مبكر من العام، وهذا يؤدي إلى تعطيل مصايد الأسماك الساحلية وسبل عيش الناس.
وبينما تعتمد الحياة البحرية على العوالق النباتية، فإنها قد تتسبب أحيانا في ظهور أزهار ضارة، وقد يساعد فهم أنواع العوالق النباتية التي توجد في المناطق الساحلية؛ سكانَ المناطق الساحلية على حماية أنفسهم.
وتنمو بعض أنواع العوالق النباتية بشكل كبير وسريع، وعندما تتحلل في النهاية، فإنها تستنفد الأكسجين في المياه المحيطة، وهذا يخلق "مناطق ميتة"؛ حيث لا يمكن لأي شيء آخر أن يعيش. وتنتج بعض العوالق النباتية سموما يمكن أن تسبب أمراضا وتقتل الأسماك والطيور والثدييات، بما في ذلك البشر.
ويقدر الباحثون، بشكل متحفظ، أن هذه الأزهار الضارة تكلف الاقتصاد الأميركي نحو 50 مليون دولار سنويا بسبب الأضرار التي تلحق بالصحة العامة ومصائد الأسماك والترفيه الساحلي.
وكان خليج مين (على الساحل الشرقي لأميركا الشمالية) تاريخيا أرضا غنية للتغذية الصيفية للحيتان، ولكن في عام 2010، بدأت موجة حرارة بحرية تتشكل في هذا النظام البيئي البارد عادة، حيث تغيّرت حال التيارات المحيطية الدافئة والباردة. ثم في عام 2012، شهدت نيو إنغلند أيضا درجات حرارة منخفضة بشكل غير عادي، وفجأة أصبح عدد الأسماك البالغة الأكبر حجما والغنية بالدهون أقل في أواخر الصيف والخريف.
إعلانويقول الدكتور جيفري رونج إنه "يمكن للمرء أن يربط بين الزيادة المستمرة في ثاني أكسيد الكربون وما يحدث للحيتان الصحيحة الآن. وما يحدث لكالانوس"، "إنها واحدة من هذه الآليات المعقدة حقا لكيفية تأثير زيادة ثاني أكسيد الكربون والاحترار الناتج عن ذلك، على النظم البيئية في العالم".