طارق الشناوي ناعيًا بشير الديك: حفر اسمه بإبداع على خريطة السينما العربية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الناقد الفني طارق الشناوي السيناريست الكبير بشير الديك الذي وافته المنيه اليوم 31 ديسمبر 2024 بعد صراع مع المرض
وكتب الشناوي عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي "بشير الديك وداعا"، من القلائل الذين حفروا أسمائهم بعمق وإبداع على خريطة السينما العربية
تعامل مع فن كتابة السيناريو برهافة وكأنه راقص باليه لا يمشي على الأرض بقدر ما يطير في السحاب.
واستكمل، لا يمكن لأي باحث سينمائي سوي أن يتوقف أمام هذا العملاق الذي قدم مع رفيقيه كل من محمد خان وعاطف الطيب السينما الساحرة، وداعا لسواق الأتوبيس والحريف وموعد على العشاء وضد الحكومة والنمر الأسود.
وتوفي الكاتب الكبير بشير الديك، بعد رحلة صراع مع المرض، عن عمر يناهز 80 عامًا، وكان بشير الديك قد تعرض إلى أزمة صحية ودخل على إثرها العناية المركزة مرتين ودخل في شبة غيبوبة كاملة
وولد في دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب" حيث كتب العديد من القصص التي نشرت في مجلات وصحف ودورات أدبية مختلفة، إلى أن جاءته فرصة الكتابة للسينما.
ومن أهم أعمال بشير الديك الحريف وضد الحكومة وسواق الأتوبيس والإرهاب، شبكة الموت، أيام الغضب والنمر الأسود، وموعد على العشاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال بشير الديك بشیر الدیک
إقرأ أيضاً:
الشرير وعازب السينما المصرية.. أسرار تعرفها لأول مرة في ذكرى ميلاد زكي رستم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل زكي رستم، والذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا هامًا وحافل بالأعمال.
البداية والنشأةكانت نشأة الفنان زكي رستم، نشأة أرستقراطية حيث كان من نسب البشوات، ويسكن حي الحلمية الذي يعد أرقى الأحياء الراقية في ذلك الوقت، وكان لديه بعض الشغف بالفن، وزاد الأمر معه كلما كبر في السن في مراحل الدراسة، حتى اتخذ قرارا بعد حصوله على البكالوريا، بعدم استكمال مشواره الدراسي، والاتجاه للفن وتحقيق حلمه أن يكون فنان، ولكن رفض والده بشدة هذا الأمر، ومع إصرار زكي رستم في ذلك الوقت، خيره والده إما العيش مع الأسرة أو اختيار الفن، ولكن الابن اختار الفن.
رحلة الفن
مع حب الفنان زكي رستم للفن، كان طوال الوقت يسعى إلى بدء الرحلة الفنية الخاصة به لتحقيق حلمه، تعرف زكي رستم على الفنان عبدالوارث عسر، والذي رشحه الأخير للإلتحاق بالفرق المسرحية، وبعدها بدأت الخطوات الأولى له في تحقيق حلم التمثيل، وظل رستم يغزو المسرح ويقدم العديد من الأعمال المسرحية لسنوات طويلة، وكان يزداد الكثير من الخبرة في فن الأداء الحركي والتمثيلي، حتى جاءت مرحلة بداية السينما الصامتة، ليشارك الفنان زكي رستم، ومع بداية السينما الناطقة كان من أوائل النجوم المشاركين، ليقدم مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية.
مدرسته الفنية
اشتهر الفنان زكي رستم بتقديم أدوار الشر، ورغم هذا الانطباع العالق بأذهان الجماهير، إلا أنه قدم تنوع فني مغاير تماما لتلك الفكرة، واستطاع أن يقنع الجميع في كل الأدوار النقيض التام لفكرة الشر، فكان له أدوار يظهر الأب المتسامح، والمحامي والمحاسب، والمواطن الذي يحاول إبليس أن يضله عن طريق القيم، ليظهر قدرات فنية هائلة في تقديم كافة الألوان الفنية.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان زكي رستم رحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية الهامة، والتي استطاع بها أن يسطر تاريخ فني وسينمائي كبير، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الفتوة، الحرام، أنا وبناتي، اعز الحبايب، ملاك وشيطان، لحن السعادة، بائعة الخبز، النائب العام، الاب، الهانم، ليلى البدوية، مسمار جحا، العزيمة، إلى الأبد، الشريد، الصبر طيب".