إسرائيل تنقذ 8 رهائن فقط خلال 452 يوما من العمليات العسكرية المعقدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين اليوم الحكومة الإسرائيلية بتحرك عاجل لإنقاذ الأسرى الذين لا يزالون في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية قد أسفرت عن إنقاذ 8 رهائن فقط من أصل مئات الأسرى.
وقالت الهيئة في بيان رسمي: "ليس لدى المختطفين المائة المتبقين الوقت لانتظار المزيد من العمليات العسكرية التي قد تعرض حياتهم للخطر، فالحل العسكري لا يبدو أنه يحقق النتائج المرجوة بسرعة كافية".
وأضافت الهيئة: "لقد مر 452 يوما منذ بدء العمليات العسكرية التي لم تنجح إلا في إنقاذ 8 مختطفين، وهو ما يثير القلق حول مدى فعالية هذه الاستراتيجية في ظل استمرار احتجاز العديد من الإسرائيليين في ظل ظروف غير إنسانية".
وأكدت الهيئة أن الوقت قد حان لتحقيق الهدف النهائي للحرب، وهو إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن، من خلال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وشددت الهيئة على ضرورة أن يتوقف المسؤولون الإسرائيليون، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والوزراء المعنيين، عن الإدلاء بتصريحات قد تضر بفرص التوصل إلى اتفاقية مع الفصائل التي تحتجز الأسرى.
كما دعت الهيئة إلى العمل بسرعة على إبرام صفقة تبادل أسرى تحقق السلامة والحرية لجميع المختطفين دون تأخير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية فصائل المقاومة الفلسطينية بنيامين نتنياهو حماس وإسرائيل العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب
واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن تطورات صفقة تبادل الأسرى المتعثرة، حيث أكد محللون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يقبل بأي اتفاق ما لم تفرضه عليه الولايات المتحدة.
ففي حين يحاول الوسطاء الضغط على إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل التوصل لاتفاق قبيل دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري، يواصل نتنياهو التأكيد على عزمه مواصلة الحرب، حتى لو تم التوصل لصفقة، كما تقول مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان" الرسمية غيلي كوهين.
ونقلت كوهين -عن مسؤولين منخرطين في المفاوضات- أن حديث نتنياهو والتصريحات التي يدلي بها قريبون منه "عززت مخاوف فريق التفاوض الإسرائيلي من أن التوصل لأي صفقة لن يكون ممكنا ما لم تتعهد إسرائيل بوقف الحرب بشكل أو بآخر".
جندي إسرائيلي يقف لالتقاط صورة وخلفه مبانٍ سكنية تحترق في شمال غزة (مواقع التواصل) مخاوف كبيرةالأمر نفسه أكده مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبرهام، بقوله إن ما قاله نتنياهو في جلسة مغلقة "يثير مخاوف كبيرة لدى فريق التفاوض بأن التوصل للصفقة الصغيرة التي يجري الحديث عنها منذ أسابيع كمرحلة أولى لم تنضج بعد".
ووفقا لأبرهام، فإن حديث رئيس الوزراء عن نيته العودة للقتال "يقطع الطريق على أي اتفاق محتمل، حتى لو أبدت حماس مرونة وتنازلت عن مسألة التعهد المسبق بوقف الحرب".
ويدور الحديث حاليا عن أسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال الصفقة المحتملة، حيث يتمحور الخلاف على أسماء وأعداد هؤلاء الأسرى، كما يقول إلينور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة "كان".
إعلانوتواصل حماس التمسك بإطلاق سراح أسرى بعينهم في الصفقة المقبلة فضلا عن تمسكها الكامل بمسألة وقف الحرب، وفق ليفي.
لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال لواحد من ذوي الأسرى إنه "ليس مستعدا لاستعادة أموات مقابل مخربين (أسرى من المقاومة)"، حسب ما نقلته ميخال بعيلان من القناة 12.
وعندما قال الرجل لسموتريتش إن قريبه لا يزال حيا، أجابه الوزير بأنه "لا يعده باستعادته حيا من غزة بسبب التعجل في إبرام اتفاق"، وفق بعيلان.
عودة حماس
ومن الناحية العسكرية، قال يوسي يهوشوع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، إن الجيش "أبلغ المسؤولين السياسيين بأن التوصل لصفقة حاليا يعني عودة حماس لحكم القطاع".
لذلك، فقد طلب الجيش من السياسيين تحديد ما إذا كانوا يريدون حكما فلسطينيا لغزة أو احتلالا عسكريا، حسب يهوشوع، الذي قال إن "الجيش لا يريد احتلال القطاع لكنه لا يقول هذا بشكل علني".
وفي حين يقول محللون إن تولي ترامب مقاليد الحكم رسميا سيجبر حماس على التوصل لاتفاق، أفاد ألون بن ديفيد، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، بأن العكس هو الصحيح، مضيفا أن "نتنياهو هو الذي لن يتوصل لاتفاق ولن يوقف الحرب ما لم يتلق أوامر واضحة وغير قابلة للنقاش من الرئيس الأميركي".
وإذا لم يتلق نتيناهو "إملاءات من الرئيس الأميركي بوقف الحرب، فإن القتال سيتواصل وسيتواصل معه النزيف الإسرائيلي"، كما يقول بن ديفيد.