‎تعلن نقابات الصحفيين والمحامين والمهندسين لأعضائها عن قرارها بإيقاف التعامل مع سلاسل معامل التحاليل (المختبر، والبرج، وألفا)، وذلك بعد فترات طويلة من المفاوضات التي استهدفت الوصول إلى حلول عادلة ومتوازنة تحافظ على حقوق أعضاء النقابات وتضمن المساواة في الأسعار مع نقابات مهنية أخرى.

الأربعاء.. "الشؤون العربية" بنقابة الصحفيين تستضيف حوارًا مفتوحًا حول "سوريا.

. ومستقبل المنطقة" جمال سليمان في ضيافة الشؤون العربية الصحفيين.. السبت

 

ومع الأسف، لم تُظهر هذه المعامل أي استجابة إيجابية، بل سعت إلى فرض أمر واقع غير مقبول كما سعت لزيادة الأسعار بنسب مبالغ فيها رغم اتفاقها على أسعار أقل لصالح جهات أخرى. ‎إن إصرار هذه المعامل على التمييز في الأسعار بين أعضاء النقابات المهنية والذى يطال أيضاَ قطاعات واسعة من المواطنين، يضر بمبادئ العدالة وسوف يؤدي إلى خلق حالة من الاحتقان المجتمعي.

كما أن جميع النقابات المهنية هي جهات غير هادفة للربح، تسعى إلى حماية مصالح أعضائها وتقديم أفضل الخدمات لهم، وهو ما يجعل هذه الممارسات غير مبررة على الإطلاق.

 ‎إن انفراد بعض المعامل بسوق الخدمة الصحية لم يقف عند هذا الحد، بل امتد أيضا لتقديم أسعار مبالغ فيها للمواطنين تزيد عن أربعة أضعاف سعر تكاليف الخدمة، وهو ما يستلزم تدخل الجهات الرسمية لحماية الموطنين من شبهة الممارسة الاحتكارية. ‎وعليه، تؤكد النقابات الثلاث على الآتي:

 ‎1- رفضها القاطع لسياسة التمييز بين أعضاء النقابات المهنية، التي تعتبر انتهاكًا للاتفاقات المبرمة وإساءة استغلال لمكانة هذه المعامل في السوق. 

‎2- إدانتها لهذه الممارسات الاحتكارية، التي لا تراعي حجم وقوة النقابات المهنية، والتي تمثل شريحة واسعة من المجتمع المصري. 

‎3- التنسيق مع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بالقوانين وحماية حقوق أعضاء النقابات والمواطنين من هذه التجاوزات.

 ‎كما تدعو النقابات أعضاءها إلى الالتزام بعدم التعامل مع هذه المعامل، واللجوء إلى البدائل المتاحة التي تحترم تعاقداتها ولا تميز بين النقابات وسوف تنشر كل نقابة لأعضائها قائمة بتلك البدائل مع إضافة مزايا ترفع العبء عن كاهل الأعضاء. وتؤكد النقابات أنها ستواصل الدفاع عن حقوق أعضائها واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن توفير الخدمات الصحية بأسعار عادلة تتماشى مع قيم العدالة الاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحفيين معامل المختبر ألفا الخدمة الصحية النقابات المهنية النقابات المهنیة أعضاء النقابات هذه المعامل

إقرأ أيضاً:

التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.

 ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.

التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:

التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:

يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.

صعوبة الحفاظ على التركيز:

انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.

إدارة الوقت بين العمل والعبادة:

هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.

تأثير العمل الجسدي:

بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.

انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:

انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.

صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:

تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.

الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيام 

تبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.

تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.

التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.

دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.

الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.

تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.

مقالات مشابهة

  • الداخلية التركية تعلن إيقاف رئيس بلدية معارض بإسطنبول عن العمل.. ما السبب؟
  • الصحفيين تعلن إعادة فتح باب الاشتراك فى مشروع العلاج بدون غرامات
  • التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
  • الرصاص يطلع على سير العمل بفرع المختبر المركزي في البيضاء
  • مركز بحوث الفلزات يجدد اعتماد عدد من المعامل
  • مسؤول حزبي يتبهور على الناس: نحن مَنْ يقرر
  • مواعيد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل «معاوية بن أبي سفيان» والقنوات الناقلة
  • محافظة الجيزة تعلن حاجتها لمهندسين بتخصصات مختلفة .. تعرف على الشروط
  • نقابات وشركات كبرى تتعاقد على تلقي الخدمات الصحية بمستشفيات مطروح
  • مبادرة بيئية.. المركزي العراقي يمول معامل الطابوق بـ 500 مليون دينار