أعلنت السلطات السورية الجديدة، الثلاثاء، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، الذي يعرف كذلك باسمه الحربي أبو حسن الحموي، وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "القيادة العامة تعلن تعيين اللواء المهندس السيد مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية".

وجرى ترفيع أبو قصرة إلى رتبة "لواء" قبل يومين في مرسوم أصدره القائد الجديد للإدارة في سوريا أحمد الشرع.

القيادة العامة تعلن تعيين اللواء المهندس السيد مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية.#سانا pic.twitter.com/13pznVPX6t

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 31, 2024

ويتوّلى أبو قصرة (41 عاماً) منذ 5 سنوات القيادة العسكرية لهيئة تحرير الشام التي قادت إلى جانب فصائل أخرى الهجوم الذي أطاح بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وخلال مقابلة في 17 ديسمبر (كانون الأول) استخدم أبو قصرة اسمه الحقيقي للمرة الاولى بدلاً من اسمه العسكري أبو حسن الحموي في إشارة إلى منطقة حماه (وسط) التي يتحدّر منها.

وقال أبو قصرة حينها وهو أساساً مهندس زراعي، إن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وشدد على أن "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة" التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها. وعما إذا كان سيصار الى حلّ جناح الهيئة العسكري، أجاب "بالتأكيد... سنكون إن شاء الله من أول المبادرين وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد".

وطالب الولايات المتحدة والدول كلها "بإزالة" تصنيف الهيئة من قائمة "الإرهاب".

وأكّد كذلك أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، "ستُضّم" إلى الإدارة الجديدة، موضحاً أن "سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فدراليات".

وطالب المجتمع الدولي بإيجاد حلّ للتحركات العسكرية الاسرائيلية في سوريا، واصفاً ما يجري على التراب السوري بأنه "جائر"، مشدداً في الوقت ذاته على تأكيد السلطة الجديدة أن "سوريا لن تكون منطلقاً لأي عداء... أو مشاكل دولية أو إقليمية".

ويتولى محمد البشير منذ 10 ديسمبر (كانون الأول) رئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا حتى الأول من مارس (آذار) 2025.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القيادة العسكرية خطوة قادمة السلطة الجديدة قوات سوريا الديموقراطية الحكومة الانتقالية سقوط الأسد الحرب في سوريا للدفاع فی أبو قصرة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

انطلاق “مؤتمر الوحدة الكردية” في شمال وشرق سوريا

أنقرة (زمان التركية) – انطلق “مؤتمر وحدة كردستان الغربية والموقف المشترك” بمشاركة الأحزاب السياسية الكردية والحركات والشخصيات السياسية من شمال شرق سوريا.

وتم انتخاب كل من: إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية.

ومحمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الوطني الكردي (ENKS).، وبرفين يوسف، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD). كأعضاء لهيئة رئاسة المؤتمر.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 400 مندوب من المناطق الكردية ومن مدن سورية مختلفة.

ومن بين الحضور: وفد من حزب الشعوب الديمقراطي (DEM) وحزب المناطق الديمقراطية (DBP).، ممثلا عن مسعود بارزاني، رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP)، الدكتور حامد دربندي. وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) برئاسة أمين بابشخ.

كما يشارك أكثر من 400 شخص من مدن حلب وحماة والباب وعزاز السورية.

وألقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (SDG)، مظلوم عبدي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن الكرد ظلوا مهمشين منذ تأسيس سوريا.

وتابع قائلًا: “صدرت قوانين ضد الكرد، وتم استبعادهم باستمرار من النظام وتجاهلهم. لكن الكرد دافعوا عن أراضي سوريا وأثبتوا أنهم من الوطنيين في هذا البلد. يجب ضمان الحقوق الوطنية والثقافية للكرد في دستور سوريا الجديد.”

أضاف “نحن هنا اليوم لنعقد مؤتمرنا ككرد، وسنوضح من خلاله مطالبنا. سيتم تشكيل وفد مشترك في هذا المؤتمر لبدء الحوار والمفاوضات في دمشق، مما يضمن حقوق الكرد.”

وقال “نداء القائد أبو (عبد الله أوجلان) من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي يُحدث تأثيرًا مهمًا لتحقيق وقف إطلاق النار في روج آفا. سنبذل كل جهد لنجاح هذه الدعوة.”

استطرد”هذا المؤتمر سيشكل أساس مستقبلنا، ونأمل أن يكون حافزًا لعقد مؤتمر كردي شامل في كردستان بأكملها.”

وقال “هذا المؤتمر ليس للانقسام، بل وحدتنا ككرد تعني وحدة سوريا، وتقويتنا تعني تقوية سوريا.”

وبعد الكلمة الافتتاحية، قدَّم الضيوف آراءهم وتقييماتهم، كما قُرئت الرسائل المرسلة إلى المؤتمر. ثم استُؤنفت الجلسات بشكل مغلق أمام وسائل الإعلام.

وخلال الجلسات المغلقة، سيتم مناقشة مسودة الوحدة والموقف المشترك التي عملت عليها الأحزاب والمنظمات والشخصيات، ثم تُقدَّم للتصويت بعد إجراء التعديلات النهائية.

سيختتم المؤتمر بعد يوم واحد من النقاشات بإصدار بيان ختامي عبر مؤتمر صحفي.

يغطي المؤتمر حوالي 200 صحفي يمثلون أكثر من 60 مؤسسة إعلامية.

Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةسورياكردستان

مقالات مشابهة

  • انطلاق “مؤتمر الوحدة الكردية” في شمال وشرق سوريا
  • السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
  • مفيد شهاب: مصر بذلت جهودا كبيرة في تحرير سيناء بالحرب والسلام
  • وزيرا الخارجية التركي والنرويجي يؤكدان أهمية رفع العقوبات بشكل كامل عن سوريا
  • السيد القائد: نفذنا هذا الأسبوع 7 عمليات في فلسطين المحتلة و9 في البحر والموقف العسكري ضد العدو في تصاعد
  • تحوّل بفعل الناس.. طريق هيئة تحرير الشام إلى السلطة في سوريا
  • وزارة الدفاع التركية: نتابع عن كثب عملية تسليم سد تشرين إلى الحكومة السورية
  • ‏الحكومة البريطانية تلغي العقوبات عن وزارتي الدفاع والداخلية وأجهزة الاستخبارات السورية
  • أحمد موسى: السيسي عندما كان وزيرا للدفاع حرص على تطوير الجيش المصري
  • هل تقوم الحكومة السورية بحذف الأصفار من الليرة؟ جدل متصاعد