التعليم العالي: إطلاق أولى فعاليات حاضنة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي إطلاق أولى فعاليات حاضنة ذوي الإعاقة من خلال المعسكر التأهيلي بعنوان "احتضان الشركات الناشئة وتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة"، ويأتي ذلك بدعم من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية (CFLI) والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، على مدار خمسة أيام في الفترة من 21 إلى 25 ديسمبر الجاري، حيث جمع المعسكر بين التعلم والتطوير للأفكار الابتكارية الناشئة، والاهتمام بالأنشطة الاجتماعية لتعزيز التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة عمل إيجابية لهم.
تأتي الفعالية في ضوء الجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت قيادة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدعم وتمكين ذوي الإعاقة، وتعزيز مساهمتهم الفعالة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال بما يتماشى مع مبادئ ومحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. وفي إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وجمعية اتصال (EiTESAL).
الدعم يعكس أهمية توحيد الجهودومن جانبه، أثنى د.هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على الشراكة مع جمعية اتصال في هذه المبادرة الهامة، ورحب بالدعم الذي يقدمه الصندوق الكندي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لهذه المبادرة، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس أهمية توحيد الجهود لدعم المبتكرين وتحفيزهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الصندوق في تمكين كافة فئات المجتمع، وبالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة، من المساهمة الفعالة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا أن الصندوق سيواصل العمل على تعزيز هذه المبادرات وتوسيع نطاقها بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وتوجيهات د.أيمن عاشور؛ لضمان توفير بيئة داعمة وشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتمكينهم اقتصاديًّا واجتماعيًّا.
وأوضح د.محمد شديد المدير التنفيذي لجمعية اتصال أن هذه المبادرة تعكس رؤية الجمعية في دعم الابتكار وريادة الأعمال لكافة فئات المجتمع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يمثلون شريحة هامة يجب أن تحظى بالتمكين والدمج الكامل في سوق العمل، مؤكدًا أن الهدف من الحاضنة هو تقديم الدعم اللازم للمبتكرين من ذوي الإعاقة، ليس فقط لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تجارية مستدامة، ولكن أيضًا لتوفير فرص عمل تناسب احتياجاتهم، وتضمن مشاركتهم الفاعلة في الاقتصاد الوطني، مشيدًا بالتعاون المثمر مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والدعم والشراكة من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر.
جدير بالذكر أن المعسكر التأهيلي شهد تقديم محتوى تدريبي متكامل، شمل أحدث المنهجيات، مثل: التفكير التصميمي، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التخطيط المالي والعرض الاحترافي؛ وذلك لضمان استفادة المشاركين بأكبر قدر ممكن من الأدوات والمعارف التي تؤهلهم لتحقيق النجاح في مشروعاتهم الناشئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى ذوى الإعاقة التعليم العالى المزيد الابتکار وریادة الأعمال العالی والبحث العلمی التعلیم العالی هذه المبادرة ذوی الإعاقة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.