الأوقاف تعقد ٩٩ ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
عقدت وزارة الأوقاف ٩٩ ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية، بعنوان: «منهج الإسلام في علاج الخلاف بين الزوجين»، جاء ذلك في إطار جهود الوزارة في نشر الفكر الوسطي المستنير، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي لبناء مجتمع متماسك.
الأوقاف تعقد ٢٧ ندوة علمية كبرى على مستوى الجمهورية مساعد وزير الأوقاف لشئون الحوكمة يترأس اجتماعًا لتطوير مستشفى الدعاةأكد العلماء في خلال تلك الندوات أن الحياة الزوجية تستقيم إذا علم كل من الزوجين حق صاحبه وأداه إليه راضياً؛ موضحين أن للزوج حقوقًا على زوجته، وللزوجة حقوقًا على زوجها، مسترشدين بقول الله -تعالى-: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ".
وأشار العلماء المشاركون إلى أن من أسباب الشقاق بين الزوجين المطالبة بالحقوق، والتقصير في أداء الواجبات؛ فنجد أن أحدهما يطالب بحقوقه، ولا يؤدي للآخر حقوقه أو يقصر فيها، كما أوضحوا أن من أسباب الشقاق -أيضا- عدم التغاضي عن الهفوات والزلات، التي تحدث من غير قصد، ولا ينظر كل من الزوجين إلى محاسن الآخر، ولكن ينظر إلى العيوب ويتعاظم لديه شأنها، موضحين نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكراهية بين الزوجين، في قوله: "لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ"، أي: لا يكره.
وأكد العلماء أن الله -عز وجل- شرع الزواج وجعل من مقومات نجاحه أن يكون مبنيا على المودة والرحمة والاحترام المتبادل بين الزوجين؛ ما يكون له الأثر البالغ في تكوين حياة مستقرة فيما بينهما، ويؤلف بين قلبيهما.
وبين العلماء أن الدين الإسلامي لم يغفل حالات وقوع مشكلات بين الزوجين، وأن الإسلام قد وضع علاجا ناجعًا لها، وذلك بالتغافل والتجاوز، والمعاشرة بالمعروف، وأن ننسب الفضل لأهله، مستدلين بقول الله -تعالى-: "وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ".
وزير الأوقاف: نعمل على الارتقاء بالأداء العلمي والدعوي لتحقيق رسالة مستنيرةوعلى صعيد اخر، عقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا مع الشيخ ماجد راضي فرج، مدير مديرية أوقاف السويس، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور عبد الرحيم عبد اللاه مساعد وزير الأوقاف للإصلاح الإداري.
استهدف الاجتماع تعزيز الانضباط الإداري والدعوي في مديرية أوقاف البحر الأحمر، ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير دوريًّا مع مديري المديريات؛ لمتابعة الأداء في مختلف المديريات.
وفي خلال اللقاء رحب وزير الأوقاف بمدير المديرية، وناقش معه أوضاع العمل داخل المديرية والتحديات الحالية وسبل مواجهتها؛ ضمانًا لاستمرار العمل بكفاءة، ووضع حلول عملية لتذليل العقبات؛ ما يسهم في جودة الأداء الإداري والدعوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف ندوة علمية مستوى الجمهورية أسامة الأزهري وزیر الأوقاف بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية كبرى بمسجد الوحدة المحلية تحت شعار "إن الحسنات يذهبن السيئات"
نظمت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية كبرى اليوم الخميس، بمسجد الوحدة المحلية التابع لإدارة سنورس ثالث.
جاءت الأمسية استجابة لتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير العمل الدعوي وتوسيع نطاقه ليشمل جميع فئات المجتمع.
شهدت الفعالية حضور عدد من القيادات الدينية البارزة، من بينهم فضيلة الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد محفوظ، مدير إدارة سنورس ثالث. وتمحورت الأمسية حول ندوة بعنوان "إن الحسنات يذهبن السيئات"، حيث تناول العلماء المعاني السامية في قول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" [هود: 114].
أكد العلماء خلال الندوة أهمية التقوى والعمل الصالح في حياة المسلم، موضحين أن التقوى لا تعني فقط الامتناع عن الذنوب، بل تشمل أيضًا السعي الدائم لتدارك الأخطاء بالحسنات والأعمال الصالحة. كما استشهدوا بآيات من القرآن الكريم التي توضح رحمة الله بالعباد وفتح باب التوبة والاستغفار أمامهم.
وأشار العلماء إلى أن الأخلاق الحسنة والمعاملة الكريمة مع الآخرين، مثل التبسم في وجوههم والصبر على أذاهم، تُعد من الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان في الدنيا والآخرة. واستشهدوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَكْرَمِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ، وَأَنْ تُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ".
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الأنشطة الدعوية التي تنفذها وزارة الأوقاف بهدف نشر القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز دور المسجد كمركز إشعاع ديني وثقافي في المجتمع. وتؤكد الوزارة التزامها بالعمل على نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم القيم الأخلاقية التي تحقق بناء الإنسان روحيًا وسلوكيًا.