خبير في تكنولوجيا المعلومات: هناك ضرورة للحفاظ على البنية المعلوماتية وتحديثها باستمرار
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزام، خبير في تكنولوجيا المعلومات، إنّ الدولة المصرية تتخذ خطوات مهمة في قطاع الاتصالات، إذ تشهد تطورات تكنولوجية سريعة، موضحا أنّ هناك ضرورة للحفاظ على البنية المعلوماتية وحيويتها وتحديثها باستمرار، معلقا: «من دروس كورونا أن الدول التي لديها بنية معلوماتية متطورة ومحدثة كانت أكثر الدول قدرة على التعافي السريع من الأزمات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الحفاظ على حيوية البنية المعلوماتية وتطويرها يعتبر استثمار لا ينتهي ويسهم في مختلف القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أنّه لا يوجد قطاع قادر على الاستدامة والنمو والمرونة إلا باستخدام التكنولوجيا سواء القطاع الصناعي أو الصحي أو الزراعي أو الخدمي.
تكنولوجيا المعلومات والاتصالاتوتابع: «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت العمود الفقري للتنمية»، لافتا إلى أنّ مبادرة أجيال مصر الرقمية خطوة مهمة لتدريب الكوادر على التعامل مع عصر التكنولوجيا، بالتالي تأتي أهمية وجود برامج تدريبية متخصصة عالية الجودة لدخول الأفراد في هذا العصر ومعرفة أدواته والتمكن منها.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عزام، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات،أكد أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد القطاع الأكثر نموا في مصر، وهو قطاع بمثابة قاطرة التنمية لكل الدول.
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:وشدد خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعتبر الداعم الأساسي للأنشطة الصناعية والزراعية والخدمية.
ونوه بأن قطاع الاتصالات هو أكثر القطاعات جذبا للاستثمارات في العالم، مشيرا إلى أن مصر من أكثر الدول الجاذبة لهذه النوعية من الاستثمار على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة أنها تمتلك العقول الجيدة والنابغة.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن الاستراتيجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مصر مهتمة بهذا الفرع لأنه يمثل نقلة نوعية في التطور التكنولوجي، وبالتالي الاستراتيجية تتضمن وجود قوانين لحوكمة البيانات والحفاظ على الخصوصية وتحديث البنية التحتية وتقنين البيانات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تركز على الاستثمار في مراكز البيانات العملاقة، فضلا عن توفير التدريب وإعداد الكوادر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا التكنولوجيا بوابة الوفد الوفد قطاع الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات إلى أن
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا في خدمة التنمية.. استراتيجية الاتصالات لعام 2025
تعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. مع بداية عام 2025، تستمر الوزارة في تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تعزيز النمو التكنولوجي، وتطوير بنية تحتية رقمية حديثة، وتوفير خدمات مبتكرة للمواطنين والشركات على حد سواء.
فيما يلي أبرز الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها خلال هذه الفترة:
تحقيق التحول الرقمي الشامل
رقمنة الخدمات الحكومية: تسعى وزارة الاتصالات إلى رقمنة جميع الخدمات الحكومية بحلول عام 2025. يهدف هذا إلى تسهيل الإجراءات الإدارية، وتقليل البيروقراطية، وزيادة الكفاءة الحكومية من خلال تقديم خدمات إلكترونية بسهولة ويسر للمواطنين.
تحويل المؤسسات الحكومية إلى مؤسسات ذكية: يشمل هذا تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الهيئات الحكومية، وتنفيذ مشروعات رقمية مثل "الحكومة الإلكترونية" لتسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات الحكومية.
تعزيز البنية التحتية الرقمية
توسيع شبكة الإنترنت فائق السرعة (5G): من الأهداف الرئيسية لوزارة الاتصالات هو توسيع شبكة الإنترنت وتوفير خدمات الجيل الخامس (5G) في جميع أنحاء الجمهورية. يساهم هذا في تحسين سرعة الإنترنت وتوفير بيئة مثالية للابتكار والتطوير في مجالات مثل الذكاء الصناعي، وإنترنت الأشياء.
مشروعات "المدينة الذكية": تسعى الوزارة إلى إنشاء المزيد من المدن الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في إدارة جميع جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك النقل، والطاقة، والبيئة.
تحفيز الابتكار وريادة الأعمال الرقمية
دعم الشركات الناشئة: تركز الوزارة على دعم الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال توفير بيئة ملائمة لتطوير هذه الشركات، بما في ذلك تقديم الحوافز، والدعم المالي، والمشاركة في مشروعات الابتكار.
مراكز الابتكار والتطوير: تشجيع إنشاء مراكز ابتكار وتطوير في جميع أنحاء البلاد، لتمكين الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة من تطوير تطبيقات وحلول تكنولوجية مبتكرة.
زيادة استخدام التكنولوجيا في التعليم
تعليم رقمي متقدم: تسعى الوزارة إلى دمج تكنولوجيا المعلومات بشكل أكبر في العملية التعليمية، من خلال توفير منصات تعليمية إلكترونية، وتطوير مناهج دراسية تدعم المهارات الرقمية.
التعليم عن بُعد: تعزيز استخدام التعليم عن بُعد في الجامعات والمدارس من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية لتوفير بيئة تعليمية مرنة، وفتح فرص تعلم للأفراد في جميع أنحاء مصر.
تعزيز الشمول المالي الرقمي
التوسع في المدفوعات الرقمية: أحد الأهداف الأساسية هو توسيع نطاق المدفوعات الرقمية في كافة المعاملات المالية بين المواطنين والقطاع الحكومي، وذلك عبر تطبيقات الهواتف المحمولة والمحافظ الإلكترونية.
البنوك الرقمية: تعزيز التعاون مع البنوك لتطوير وتحفيز الخدمات المالية الرقمية وتقديم حلول مصرفية مبتكرة، بهدف تسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات المصرفية.
تعزيز الأمن السيبراني
حماية البيانات والمعلومات: في ظل التوسع الرقمي الكبير، تسعى وزارة الاتصالات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية البيانات الشخصية والاقتصادية للمواطنين، من خلال تطوير حلول الأمن السيبراني وتعزيز التعاون مع مؤسسات دولية في هذا المجال.
تنمية الكوادر المتخصصة في الأمن السيبراني: التدريب المستمر للكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني لخلق جيل قادر على التصدي للهجمات الإلكترونية وضمان حماية الأنظمة الرقمية في الدولة.
تحسين جودة الحياة باستخدام التكنولوجيا
التكنولوجيا في قطاع الصحة: تطوير تطبيقات وتقنيات جديدة في مجال الصحة الرقمية، مثل تطبيقات الرعاية الصحية عن بُعد (Telemedicine)، وزيادة استخدام التقنيات الحديثة في المستشفيات والمراكز الطبية.
التكنولوجيا في النقل الذكي: العمل على تحسين قطاع النقل في مصر باستخدام التكنولوجيا الذكية مثل تطبيقات التنقل الذكي، وإدارة حركة المرور بشكل إلكتروني باستخدام الذكاء الصناعي.
تعزيز التعاون الدولي في المجال الرقمي
الشراكات مع الدول الأخرى: تسعى وزارة الاتصالات إلى تعزيز التعاون مع دول أخرى من خلال الشراكات في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار والبحث والتطوير.
مؤتمرات عالمية في مصر: استضافة المزيد من المؤتمرات والفعاليات الدولية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز رقمي إقليمي ودولي.
تحسين وتطوير سوق العمل الرقمي
دعم مهارات القوى العاملة: تسعى الوزارة إلى تدريب وتطوير مهارات القوى العاملة المصرية لتواكب احتياجات السوق الرقمي، بما في ذلك المهارات المتقدمة مثل البرمجة، وتحليل البيانات، وعلوم الكمبيوتر.
توسيع برامج تدريب التكنولوجيا: زيادة عدد البرامج التدريبية والمنح التعليمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والرقمية، بهدف تجهيز الشباب المصري لسوق العمل الرقمي العالمي.
تحقيق الاستدامة البيئية باستخدام التكنولوجيا
مشروعات "المدينة الذكية المستدامة": تنفيذ مشروعات تستخدم التكنولوجيا لتحقيق الاستدامة البيئية، مثل إدارة الطاقة بشكل ذكي، وتقليل الانبعاثات باستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين الأداء البيئي في المدن.
وزارة الاتصالات من الوزارات الأساسية لتحقيق التقدم التكنولوجي والاجتماعي في البلاد، خاصة مع رؤية 2025 التي تهدف إلى جعل مصر في طليعة الدول المتقدمة رقميًا، من خلال التركيز على التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار، وتوسيع نطاق البنية التحتية الرقمية، وكذلك تطوير القطاع التعليمي والصحي باستخدام التكنولوجيا، تسعى الوزارة إلى بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للعالم الرقمي.