القائد العسكري لهيئة تحرير الشام.. تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع بالحكومة السورية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت القيادة العامة الجديدة في سوريا، الثلاثاء، تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة للبلاد، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت القيادة العامة السورية في بيان: "نعلن عن تعيين اللواء المهندس السيد مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة بالجمهورية العربية السورية"، طبقا لوكالة "سانا".
ونشرت الوكالة السورية وصفحة "تلفزيون سوريا" صورة لوزير الدفاع الجديد، الذي سيتولى قيادة الجيش السوري في المرحلة المقبلة، ويشرف على عملية دمج الفصائل المسلحة في صفوفه.
وتحدثت مصادر سورية منذ أيام بأن إدارة العمليات العسكرية اختارت مرهف أبو قصرة، القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، وزيراً للدفاع في حكومة تسيير الأعمال، طبقا لما ذكره موقع "تلفزيون سوريا"، الثلاثاء.
من هو مرهف أبو قصرة؟
-من مواليد بلدة حلفايا في محافظة حماة، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة دمشق.
-انضم مرهف أبو قصرة إلى هيئة تحرير الشام، واشتهر بألقاب منها "أبو الحسن الحموي" و"أبو الحسن 600"، بحسب ما أورد موقع "تلفزيون سوريا".
-تولى قيادة الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام، وكان له دور بارز في إعادة هيكلة الجناح العسكري بهيئة تحرير الشام، والتي نجحت في قيادة الفصائل السورية المسلحة في الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
ومنذ يومين، أصدر قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ترقية لعدد من العسكريين، وتمت ترقية أبو قصرة إلى رتبة لواء.
-وتمت ترقية علي نور الدين النعسان، الذي جرى تكليفه بمنصب رئيس الأركان الجديد بالجيش السوري، طبقا لما أورد التلفزيون السوري على موقعه.
وينحدر النعسان من بلدة طيبة الإمام بريف حماة، وهو من القادة العسكريين البارزين في هيئة تحرير الشام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة السورية بشار الأسد مرهف أبو قصرة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية تركيا وروسيا يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
أفادت مصادر تركية، اليوم الجمعة، بأن وزير الخارجية هاكان فيدان، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أجريا مباحثات هاتفية، بشأن التطورات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها الوضع في سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية، لم تكشف هويتها، إن فيدان ولافروف، أكدا خلال المكالمة الهاتفية على دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا، كما أشارا إلى أهمية عملية الانتقال السياسي الشاملة في سوريا، بحسب ما أوردته وكالة «الأناضول» التركية الرسمية.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، كشفت وسائل إعلام تركية، أن أحمد الشرع، الذي تولى رئاسة الفترة الانتقالية في سوريا، يعتزم في زيارة تركيا كأول محطة خارجية بعدما تولى الحكم.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.
وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.
وأكد الشرع أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعكس تنوع المجتمع السوري، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو إقامة حكومة انتقالية شاملة تمثل تنوع سوريا، بما في ذلك نسائها ورجالها وشبابها".