مفاوضات متقدمة بين المغرب الفاسي وزينباور لتدريب الفريق
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
علم « اليوم24″، من مصادر مطلعة، أن المفاوضات بين إدارة المغرب الفاسي، والألماني جوزيف زينباور، جد متقدمة لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث هناك جزئيات صغيرة تفصل الطرفين على توقيع العقد النهائي.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم الاتفاق على الأمور المادية، والنقاش لازال جاريا حول بعض فصول العقد التي تخص تعويضات الفسخ، حيث يتوقع أن يتم التوقيع النهائي خلال الساعات القادمة، علما أن هناك أندية أخرى وطنية وأجنبية، دخلت على الخط بقوة من أجل التوقيع للمدرب الألماني.
وكانت إدارة المغرب الفاسي قد أعلنت عن فك الارتباط مع مدرب الفريق غيغليلمو أرينا، بعد النتائج السلبية التي لحقت بالفريق في الآونة الأخيرة، جعلته يتراجع في الترتيب العام للبطولة الاحترافية، بعدما كان يحتل الوصافة في الدورات السابقة.
وحقق المغرب الفاسي خلال مرحلة الذهاب ستة انتصارات وأربعة تعادلات، مقابل تعرضه لخمس هزائم، جعلت رصيده يصل إلى 22 نقطة من أصل 45 نقطة ممكنة، محتلا بذلك الرتبة السابعة، بعدما كان في المراكز الأولى مع بداية الموسم الرياضي الحالي، واحتلال الوصافة في وقت من الأوقات، علما أن المدرب المؤقت حقق الفوز في أولى لقاءات الإياب، على حساب الوداد الرياضي بأربعة أهداف لهدف، جعلت الرصيد يرتفع إلى 25 نقطة مرتقيا إلى الصف الخامس.
ولم يكن المغرب الفاسي الفريق الأول الذي تخلى عن مدربه خلال الموسم الرياضي الحالي بسبب سوء النتائج، حيث سبقه لذلك الرجاء الرياضي، والمغرب التطواني، في مناسبتين، والدفاع الحسني الجديدي، والجيش الملكي، والنادي المكناسي، ما يجعل ظاهرة تغيير المدربين في البطولة الاحترافية تتفاقم موسم بعد موسم، في ظل غياب مشروع واستراتيجية العمل من إدارة الفرق، سواء في القسم الاحترافي الأول أو الثاني.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب الفاسي جوزيف زينباورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب الفاسي جوزيف زينباور المغرب الفاسی
إقرأ أيضاً:
الفريق ربيع: الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر تشهد مؤشرات إيجابية
قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية التي ينبغي أخذها في الاعتبار خلال وضع الخطط والجداول الملاحية خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الهيئة، اليوم الجمعة مع مجموعة ميرسك، والذي يمثلها ڤينسنت كليرك المدير التنفيذي للمجموعة، ورباب بولس الرئيس التنفيذي للعمليات عضو المجلس التنفيذي لمجموعة، وأحمد حسن نائب رئيس العمليات للمجموعة، وهاني النادي ممثل مجموعة شركات "A.P.Moller-Maersk" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، كما جرى بحث مدى تأثيرها على خطط إبحار المجموعة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد ربيع - في كلمته - عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة مع المجموعة التي تعد شريكا رئيسيا لتحقيق الأهداف المشتركة نحو المساهمة في خدمة حركة التجارة العالمية وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية، معربا عن تطلعه في أن تثمر الفترة المقبلة عن مزيد من التعاون الثنائي البناء على الأصعدة كافة.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذى لمجموعة ميرسك " ڤينسنت كليرك"، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والأطراف المعنية للعمل على عودة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر مرة أخرى، مؤكدا حرص المجموعة على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مبديا انطباعات إيجابية تجاه المستجدات الراهنة مع بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة، وأن تشهد الأسابيع القادمة مزيدا من التهدئة بما سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة وحرية الملاحة.
من جهتها، أكدت رباب بولس أن المجموعة تتابع - عن كثب - كل ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، التي تشهد تقدما إيجابيا، معربة عن أملها في تحقيق استقرار دائم.