أعلنت السعودية، بدء المرحلة الثالثة من خدمة "حافلات الرياض"، ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض.

وتشتمل المرحلة الثالثة إضافة مسار رقم 13 إلى خدمة الحافلات ذات المسار المخصص والذي يمتد عبر طريق خالد بن الوليد، لينضم إلى خدمة الحافلات ذات المسار المخصص والتي تم تدشينها من خلال المسار رقم 11 والذي يمتد عبر طريق الملك عبد العزيز وطريق صلاح الدين الأيوبي.

ووفق الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فإنه بإطلاق المرحلة الثالثة يصل إجمالي مسارات "حافلات الرياض" إلى 33 مسارا، تُخدم من قبل 565 حافلة تغطي أكثر من 1611 محطة ونقطة توقف مختلفة، وتغطي 1284 كيلومتر من اجمالي الشبكة البالغ طولها 1900 كيلومتر.

وتقول الهيئة، إن المشروع سيواصل إطلاق المراحل المتبقية بهدف التشغيل الكامل لشبكة حافلات الرياض قبل نهاية العام الميلادي الحالي.

اقرأ أيضاً

السعودية تستعد لتسيير حافلات بالهيدروجين الأخضر في 2024

وتهدف خدمة حافلات المسار المخصص الى توفير تجربة تنقل مميزة للركاب والمساهمة في تقليل الازدحام المروري وتحسين الكفاءة والمرونة في نقل الركاب عبر المدينة بدقة وأمان وراحة.

ويتميز مسار الحافلات ذات المسار المخصص باللون الأحمر، ويمكن الوصول إلى محطات الحافلات ذات المسار المخصص عن طريق جسور المشاة المجهزة بمصاعد كهربائية، مما يضمن توفير مستوى عال من الوصولية والراحة للجميع.

ووفق الهيئة الملكية لمدينة الرياض، فإنه تم تسيير قرابة 435 ألف رحلة، نقلت من خلالها أكثر من 4 مليون راكب خلال أول 6 أشهر من إطلاق خدمة "حافلات الرياض"، في مارس/آذار الماضي.

ويعد المشروع أحد الركائز الأساسية للتحول الاقتصادي والعمراني في العاصمة، من خلال تطوير وسائل النقل العام في المدينة، وإحداث نقلة نوعية تعزز قطاع النقل العام تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

اقرأ أيضاً

حافلات الرياض تغزو شوارع العاصمة السعودية (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الرياض حافلات حافلات الرياض السعودية المرحلة الثالثة

إقرأ أيضاً:

عودة السعودية مع عودة التوازن الداخلي

كتب صلاح سلام في" اللواء": زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم، خطوة أساسية لإعادة الروح إلى العلاقات الأخوية مع المملكة. 

الإحتضان السعودي الدائم للشقيق الصغير ، يتجاوز المساعدات المالية والقروض الإنمائية، إلى ما هو أكثر أهمية للبنان، حيث كانت السعودية السبَّاقة دائماً في مساعدة اللبنانيين على معالجة خلافاتهم، وإخماد صراعاتهم، وتطويق نتائج حروبهم، وإعادة الأمن والسلام إلى ربوعهم.
 
كان من الأفضل للبنان وللعهد، لو تم إنجاز تأليف الحكومة عشية وصول الوزير السعودي، للتأكيد بأن البلد إنتقل إلى آفاق المرحلة الجديدة، مع سلطة كاملة الصلاحيات الدستورية، وتجسد توجهات  المرحلة الواعدة، وهي قادرة على التعامل مع الدعم العربي والدولي الموعود بشفافية ونزاهة تامة، بعيدة عن روائح الصفقات والفساد السابقة. 

الوزير بن فرحان سيطَّلع عن كثب على مسار التغيير الحاصل في الحركة السياسية وتوازناتها المستجدة بعد الحرب الإسرائيلية، ليتأكد بأن لبنان عاد إلى الدولة الشرعية، وأن الخلل في المعادلة الداخلية في طريقه إلى التلاشي، بعدما أثبتت المآسي المتوالية أن لا أحد يستطيع الخروج عن دائرة الشراكة الوطنية، ويحاول فرض سطوته على بقية المكونات اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • مجلس الخدمة: المرحلة الثالثة من تعيينات حملة الشهادات والأوائل ستشمل 8 آلاف متقدم
  • محافظ القاهرة يناقش الخطوات التنفيذية لبدء المرحلة الثالثة لتطوير القاهرة الخديوية
  • جامعة حلوان تطلق مسابقة "أنت النجم" للموسم الثالث
  • عودة السعودية مع عودة التوازن الداخلي
  • مدير مشروع القطار الكهربائي: إنجاز 95% من المرحلة الثالثة في آخر 2025
  • سان فرانسيسكو.. "من الرياض نحو العالم" تستعرض الريادة السعودية
  • مبادرة "من الرياض نحو العالم" تصل إلى سان فرانسيسكو لمشاركة التجارب الرقابية السعودية الناجحة
  • «التلي ميديسن».. الصحة تطلق خدمة جديدة بمنظومة مشروع رعايات مصر
  • «إسلامية دبي» تطلق برنامج «رياض الصالحات» لتلبية احتياجات المرأة
  • عاجل - مايكروسوفت تطلق خدمة "Copilot Chat" للشركات: ذكاء اصطناعي يوفر الوقت والمال