لاعبون جدد يطرقون باب المنتخب المغربي بعد تألقهم رفقة نواديهم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يتدارس الناخب الوطني وليد الركراكي، رفقة طاقمه، ضم لاعبين جدد للمنتخب المغربي، خلال الفترة المقبلة، بعد تألقهم رفقة نواديهم في المباريات التي خاضوها محليا وقاريا، حيث من المنتظر أن تعرف لائحة الأسود، استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026، تغييرات كثيرة، في ظل تألق بعض اللاعبين وتراجع مستوى آخرين.
وقام وليد الركراكي، بجولة أوروبية خلال الفترة الأخيرة، تابع من خلالها معظم اللاعبين المغاربة، حيث من المنتظر أن يقوم الناخب الوطني، باستدعاء حمزة إيغمان، مهاجم كلاسكو رينجرز الأسكتلندي، أسامة الإدريسي، لاعب باتشوكا المكسيكي، وأيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي بعد اختيار هذا الأخير للعب للمغرب على حساب فرنسا
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، قد أشاد باللاعب أيوب بوعدي، نظير ما يقدمه مع فريقه ليل الفرنسي، سواء بالدوري المحلي، أو خلال منافسات دوري أبطال أوروبا، مشيرا إلى أن اللعب مغربي حر، وسيحمل قميص المنتخب الوطني المغربي قريبا، بعد العديد من المحادثات التي كانت معه.
وفي هذا الصدد، قال لقجع، في تصريح لإذاعة « راديو مارس »، « بالنسبة لأيوب بوعدي، فالمبدأ الذي نؤمن به نُعْمِله في كافة الملفات، نحن لدينا مشروع طموح وله وأساس وتتخلله رهانات كبرى مثل كأس أمم أفريقيا في المغرب وكأس العالم في المملكة أيضاً، لذلك نرحب باللاعبين الذين يملكون الرغبة في الانضمام »
وتابع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « تحدّثنا مع أيوب بوعدي وهو مغربي جينيا وثقافة مئة في المئة، وكانت بيننا محادثات مستفيضة، وإن شاء الله المغرب سيكون فخور بهذا الإبن واللاعب سيكون بدوره فخورا بحمل قميص المنتخب الوطني »
وفي الجهة المقابلة، لم يتبين بعد مستقبل حكيم زياش، مع غلطة سراي، بالرغم من أن اللاعب ومدرب الفريق أعلنا أن العلاقة التي تربط الدولي المغربي بفريقه انتهت، وسيغادر خلال فترة الانتقالات الشتوية، ما يصعب من مأمورية عودته لعرين الأسود في ظل عدم جاهزيته، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي منتخبا النيجر وتنزانيا، يومي 17 و24 مارس المقبل 2025، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، علما أن أسود الأطلس يتصدرون حاليا ترتيب المجموعة الخامسة بتسع نقاط « العلامة الكاملة ».
وفي هذا الصدد أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن المنتخب الوطني المغربي سيلعب مباراتي شهر مارس المقبل، خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، سيلعبها بمركب مولاي عبد الله بالرباط، في حلته الجديدة
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي المنتخب الوطنی المغربی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
فورسبيرج يحلم بقيادة السويد لكأس العالم 2026
يتطلع النجم السويدي إيميل فورسبيرج لتعويض غياب منتخب بلاده عن بطولة كأس العالم لكرة القدم الأخيرة، التي أقيمت في قطر عام 2022، معربا عن طموحاته في المونديال ومتحدثا عن التأثير الكبير الذي أحدثه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي في كرة القدم الأمريكية.
وفي مدينة نيويورك التي لا تنام، يمكن لفورسبيرج الحلم. ففي موسمه الأول، قاد لاعب الوسط المخضرم فريق نيويورك ريد بولز لنهائي كأس الدوري الأمريكي، حيث خسروا بصعوبة أمام لوس أنجليس جالاكسي.
ويسعى فورسبيرج "33 عاما" الآن لتحقيق حلم أكبر، حيث اللعب في مونديال 2026، الذي سيقام بملعب نيويورك نيو جيرسي، ويتذكر اللاعب الدولي هدفه التاريخي ضد سويسرا بمونديال روسيا 2018، والذي قاد السويد لدور الثمانية في كأس العالم لأول مرة منذ عام 1994.
ويرى فورسبيرج، الذي يعيش في الولايات المتحدة، أن استضافة بلده الثاني المونديال القادم، بالاشتراك مع المكسيك وكندا، ستكون فرصة تاريخية للبلاد، مشددا على أن النهائي في نيويورك نيو جيرسي سيكون حدثا لا يُنسى.
ويتواجد المنتخب السويدي في المجموعة الثانية للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 برفقة منتخبات سويسرا وسلوفينيا وكوسوفو، علما بأن المتصدر سوف يصعد مباشرة للنهائيات، فيما يتعين على الوصيف خوض الملحق المؤهل للبطولة.
وصرح فورسبيرج للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "مونديال 2026 سيشكل حدثا رياضيا استثنائيا بكل المقاييس. آمل بشدة أن يتمكن المنتخب السويدي من التأهل، والمشاركة في هذه البطولة المذهلة. والتي ستقام في ثلاث دول مختلفة، مما سيضفي عليها طابعًا فريدًا. أنا على ثقة تامة بأن هذه النسخة من كأس العالم ستكون حدثا لا يُنسى، وستترك بصمة خالدة في تاريخ كرة القدم".
أضاف نجم منتخب السويد "سيكون اللعب في كأس العالم بموطن فريقي أمرا مدهشا، ومن الرائع أن نحقق حلما كهذا. لكن قبل كل شيء، يتعين علينا التأهل".
أوضح فورسبيرج "أرى أن مونديال 2026 سيكون حدثا رياضيا استثنائيا بكل المقاييس، وسيكون له تأثير عميق على الأجيال القادمة. أتخيل كيف سيُلهم الأطفال الصغار، ويُحفزهم على السعي لتحقيق أحلامهم في عالم كرة القدم".
وتابع "تخيل أنهم سيتمكنون من مشاهدة نجومهم المفضلين عن قرب، وأن يعيشوا أجواء البطولة الحماسية، وأن يقعوا في حب هذه الرياضة الساحرة".
وشدد "استضافة البطولة في ثلاث دول مختلفة، ومشاركة جماهير من جميع أنحاء العالم، سيخلق أجواءً عائلية فريدة من نوعها. سيكون هذا المونديال بمثابة احتفالية عالمية، تجمع بين الثقافات والشعوب، وتُرسخ قيم التسامح والوحدة. أنا على ثقة تامة بأن كأس العالم 2026 سيكون واحدًا من أفضل البطولات على الإطلاق، وسيترُك إرثًا رياضيًا وثقافيًا لا يُنسى".
وأشار "أعتقد أنه من المدهش أن يقام النهائي في نيويورك. وخاصة في ملعب نيويورك، نيو جيرسي، ولكن بشكل عام، إنه ملعب رائع، والمباراة النهائية ستكون مذهلة. ستترك بصمة كبيرة على القارة، وسيشعر الجميع بالفخر بها. بالطبع، سيكون من المذهل أن تقام مثل هذه المباراة في نيو جيرسي".
وتطرق فورسبيرج للحديث عن تأثير ميسي على كرة القدم الأمريكية، بعد انضمامه لفريق إنتر ميامي، حيث قال "إنه أعظم لاعب على الإطلاق، لذا فإن تأثيره بقدومه للولايات المتحدة، ولعبه في الدوري الأمريكي كان جنونيا".
وأتم فورسبيرج تصريحاته قائلا "الجميع سعداء بميسي، وقبل كل شيء، هو سعيد باللعب هنا. لكن التأثير الذي أحدثه في جميع أنحاء العالم لا يصدق، ويمكنك أن ترى ذلك في كل مكان تذهب إليه، حيث توجد قمصانه في كل مكان".