انتهى عمر البعثيين.. مختص: سعي السوداني لإغلاق ملف المساءلة والعدالة قانوني ودستوري - عاجل
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعتبر المختص في الشؤون السياسية والقانونية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، سعي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإغلاق ملف "المساءلة والعدالة" بأنه قانوني ودستوري.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد الشياع السوداني يتحدث بلغة قانونية دستورية عن مستقبل هيئة المساءلة والعدالة وحديثه جاء وفق المادة 25 من قانون الهيئة التي تنص على" أن لمجلس النواب حق حل الهيئة بعد انتهاء مهمتها بموجب قانون وينهي تنسيب القضاة والمدعين العامين ويعادون الى العمل في مجلس القضاء الأعلى ما لم يبلغوا سن الإحالة على التقاعد قبل حل الهيئة، وينقل منتسبي الهيئة بدرجاتهم وعناوينهم الوظيفية الى ملاك وزارة العدل او المالية ويستمر تمتعهم بمخصصاتهم المالية التي كانوا يتقاضونها في الهيئة بعد النقل لمدة سنة واحدة".
ويبن انه "لذلك فإن إبلاغ السوداني هيئة المساءلة والعدالة في اللقاء الأخير هو طلب قانوني على اعتبار أن عمر البعثيين قد انتهى تقريبا وأن محاسبة من يروج لفكر البعث يحاسب قانونيا حسب ما جاء في الدستور لذلك طالب رئيس الوزراء من الهيئة بعمل تقرير نهائي لعملها تمهيدا لإغلاقها وإغلاق ملف المساءلة والعدالة بالكامل".
وأضاف، أن" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان ملتزما بالاتفاق السياسي الذي ينص على حل الهيئة كما طلبت بعض القوى السياسية السنية، لكن رئيس الوزراء تفاجئ بتثبيت رئيس هيئة المساءلة والعدالة قبل شهر من تولي المسؤولية، لذلك كل من يتهم رئيس الوزراء بأنه يسعى إلى عدم تنفيذ الاتفاق السياسي فهو مخطئ، لكن هناك بعض قيادات القوى السنية استفادت من هيئة المساءلة والعدالة وتسببت بإحراج كبير للسوداني".
ووجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، هيأة المساءلة والعدالة بتقديم تقرير مفصل يتضمن مجمل اجراءاتها وانجزتها للحكومة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "السوداني استقبل رئيس الهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة باسم محمد البدري، وأعضاء الهيأة".
وأوضح أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة ما قدمته الهيأة طيلة السنوات الماضية من عمل في مجال تحقيق العدالة الانتقالية في العراق، ومعالجة آثار الحقبة المظلمة والانتهاكات الصارخة ضد الإنسانية، التي تسببت بها سياسات نظام البعث المقبور، ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي في تلك الحقبة، وكذلك مناقشة ما تبقى من عمل الهيأة في مجال إنفاذ القانون، وتطبيق المهام والأهداف التي تشكلت على أساسها هيأة المساءلة والعدالة".
وأضاف ان "السوداني وجه رئيس وأعضاء هيأة المساءلة والعدالة بتقديم تقرير مفصل للحكومة، يتضمن مجمل اجراءاتها وما انجزته من بيانات، والمتبقي من عملها الذي رسمه لها الدستور والقوانين النافذة، وذلك وفقاً لورقة الاتفاق السياسي الواردة في المنهاج الوزاري الذي صوت عليه مجلس النواب في 27 تشرين الأول 2022".
وتابع البيان أن "السوداني شدد على مواصلة الحكومة في المراقبة الدقيقة لما يستجد على الساحة العراقية بشأن تواجد حزب البعث المنحل، أو أي تشكيل له صلة بالحزب وأفكاره العدوانية التي تسببت بتدمير العراق والتنكيل بأبنائه، مؤكداً التعامل معها وفقاً للقوانين العراقية السارية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: هیئة المساءلة والعدالة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل للسيد محمد شياع السوداني : إطلاق سراح الإعلامي علي الخيال واجب أبوي!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :حسب الأعراف الحكومية والإدارية في الدول تبقى جنابك الأب للعراقيين جميعا بحكم موقعك الرسمي. وبالتالي يفترض ان يكون قلبك كبير ورحيم ورؤوف وغير عجول بالقرار والعقوبة/خصوصا وانت تمارس العمل العام والذي يصادفك فيه من يحبك ومن يبغضك” والحالة طبيعية ” /فحتىالله تعالى تعرض للمعارضة بقيادة ابليس ولم ينسفه ويعاقبه وهو قادر جلّت قدرته .. بل تراهن معه وقال له اذهب وسنرى النهاية ! ثانيا:-أخي السيد السوداني ان بعض مستشاريك شطّار بصنع الازمات لجنابك. وآخرين شطّار باستفزاز الشعب والناس ليكونوا ضدك. لان هؤلاء يشتغلون عندك ويمثلون وجهات نظرك …. فالرجاء غربل مستشاريك بسرعة ، وتصالح مع الإعلام والصحافة ومع الصحفيين والإعلاميين بحوار هادىء وبناء من خلال سماع وجهات نظرهم وهذا سيحسب لجنابك ! ثالثا : اروي لجنابك هذه الحادثة ( الملك الأردني الحسين بن طلال رحمه الله تعرض للقذف والشتم في الإعلام وفي الصحافة مرارا من قبل المعارض ليثشبيلات – توفى اخيرا- وعندما اعتقلته السلطات الأردنية .. ذهبت بعد منتصف الليل الملك بنفسه ” وهذه مشهودة ومعروفة ” ففتح السجن واخرج ليث شبيلات ووضعه في سيارته الخاصة وذهب له لبيت والدة ليث شبيلات ” لانه كان يعيش مع والدته ” فقرع الباب ففتحت والدته وبساعة متأخرة واذا جلالة الملك في الباب بشخصه ولحمه ودمه فقال لها استلمي ( ابنك ليث ..بس اريد منك تلوي أذانه ان لا يشتم الناس ويشتم الدولة والملك بعد الإن وضحك معها وغادر ) فخلد الموقف ودخل الكتب والحكايا السياسية التي يتداولها الاجيال وها نحن نرويها الآن !
رابعا:-احمد الجلبي رحمه الله في فترة المعارضة كان المعترضون يقفون فوق رأسه وهو جالس ويشبعونه شتائم وكلام بذيء وعندما ينتهون من الشتائم والغضب يقول لهم ( استريحوا خل نشرب شاي وكلشي يتعدّل ) ناهيك عن مواقف نوري السعيد المشابهة لتلك المواقف !
خامسا : فالرجاء منك اخي السيد السوداني
— ارسل احد مستشاريك للسجن ليصطحب الاعلامي علي الخيال ويعيده إلى اسرته ووالدته
— اصدر عفو وتنازل عن جميع الصحفيين والإعلاميين والمعارضين الذين رفعت صدعهم دعاوى قضائية بإسم جنابك وبإسم الحكومة والوزراء …
— هكذا نلملم لحمتنا ونعطي امل طيب خصوصا ونحن دخلنا سنة جديدة وهي ٢٠٢٥ فليكن شعاركم فيها التسامح والصفح !
سمير عبيد
٢ يناير ٢٠٢٥