العملات المشفرة تختتم عاما استثنائيا على تراجع وسط ترقب لتعاملات 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تراجعت أسعار العملات المشفرة اليوم الثلاثاء وسط عمليات جني الأرباح، في ختام عام استثنائي حققت خلاله «بيتكوين» مكاسب قياسية بنسبة 120%، مدعومة بموافقة السلطات الأمريكية على صناديق متداولة وتيسير السياسة النقدية، وسط توقعات ببيئة تنظيمية داعمة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وانخفضت عملة «بيتكوين» بنسبة 1.
وتراجعت عملة «إيثريوم» 1.52% إلى 3348.71 دولار، وكذلك الريبل بنسبة 0.93% إلى 2.032 دولار، في حين ارتفعت دوج كوين 0.24% إلى 31.17 سنت.
ووفقا للتقرير الصادر عن موقع «كوين ديسك»، بلغ متوسط عمليات جني الأرباح في سوق العملات المشفرة على مدار الأيام السبعة الماضية يتجاوز 1.2 مليار دولار، لكنه أقل كثيرا من الذروة المسجلة في 11 من الشهر الجاري عند 4 مليارات دولار.
وتزايدت ضغوط البيع في سوق العملات المشفرة جزئيا نتيجة مخاوف المستثمرين من احتمالية تعرض «بيتكوين» لتصحيح سعري، بعد ارتفاعها بنسبة تقارب 120% خلال عام 2024، مما جعلها تتفوق على أصول تقليدية مثل الأسهم العالمية والذهب.
وجاءت هذه المكاسب مدعومة بعوامل رئيسية، أبرزها موافقة السلطات الأمريكية على إطلاق 11 صندوقا متداولا للبيتكوين في البورصة بداية العام، إلى جانب تيسير الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بعد فترة طويلة من التشديد.
ومع دخول عام 2025، يترقب المستثمرون أداء سوق العملات المشفرة وسط حالة من الترقب والحذر بشأن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة وتوجهات الاحتياطي الفيدرالي، بينما تظل التوقعات إيجابية على المدى الطويل، فإن السوق قد يواجه تقلبات على المدى القصير، مدفوعة بمزيج من العوامل التنظيمية والاقتصادية العالمية.
اقرأ أيضاًسعر الدولار مقابل الجنيه المصري بمنتصف تعاملات اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العملات المشفرة بيتكوين السياسة النقدية العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة رغم الهبوط الهامشي
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.