كونسيساو يصطدم بابنه في أول ظهور له مع ميلان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
إيطاليا – أعلن نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم، امس الاثنين، تعيين البرتغالي سيرجيو كونسيساو مديرا فنيا للفريق، وذلك بعد ساعات من إقالة مواطنه المدرب باولو فونسيكا.
ولم يرتبط سيرجيو كونسيساو بأي فريق منذ رحيله عن تدريب بورتو بنهاية الموسم الماضي (2023-2024).
وقال نادي ميلان في بيان مقتضب عبر موقعه الرسمي أنه تم تعيين كونسيساو مدربا للفريق حتى صيف 2026، أي بنهاية الموسم المقبل (2025-2026).
وسيقود سيرجيو كونسيساو فريق ميلان مباراته الأولى أمام يوفنتوس في الدور قبل النهائي لمسابقة كأس السوبر الإيطالي لكرة القدم، يوم الجمعة المقبل، بالسعودية.
والمفارقة أن سيرجيو كونسيساو (50 عاماً) سيواجه في أول مباراة له كمدرب لفريق ميلان، ابنه فرانسيسكو كونسيساو (22 عاما) الذي يلعب حاليا في صفوف يوفنتوس على سبيل الإعارة من بورتو البرتغالي.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سیرجیو کونسیساو
إقرأ أيضاً:
حزن عليه..أب يلحق بابنه بعد وفاته بساعات فى قرية المراشدة بقنا
ساعات قليلة مضت كأنها أعوام ثقيلة على الأب، الذى فقد نجله فى لحظات معدودة، عقب إصابته بأزمة قلبية أنهت حياته فى الحال بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمال قنا، ولم يمضى اليوم حتى رحل الأب حزناً على فراق ابنه، ليلحق به ويتم دفنه في مقابر الأسرة بالقرية.
وفاة الابن بأزمة قلبيةالقصة المؤلمة بدأت بوفاة الشاب قناوى أفكار محمود، فى العقد الثالث من العمر، عقب إصابته بأزمة قلبية، فارق على إثرها الحياة فى الحال، ليتحول المنزل إلى ساحة لصراخ وعويل السيدات، حزناً على رحيل شاب فى مقتبل العمر، تصاحبها دموع كالأنهار من الأهل والأصدقاء.
تضامن قنا تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على المستحقيندورة تدريبية في اللغة الإنجليزية لتطوير مهارات العاملين بديوان عام محافظة قنابعدما انتهت لحظات النحيب والبكاء ومعها تجهيز الكفن، ودع الأهالى الشاب الراحل إلى مثواه الأخير بالدنيا إلى مقابر الأسرة بقرية المراشدة، ومعهم والد الابن الراحل الذى عاد فاقداً فلذة كبده، ومشاهد الحزن محفورة بوضوح فوق وجهه، والتى تعبر عن كم الوجع والألم الذى يعتصر قلبه.
وفاة الأبساعات من الالم والحزن، انتهت بمصيبة أخرى، حيث فارقت روح الأب الحياة، وكأنها اشتاقت لرؤية الابن الذى تركها منذ ساعات قليلة، لتتجدد أصوات الصراخ والعويل والتى لم تهدأ داخل البيت الحزين، ويجتمع الأهل والأصدقاء لتكفين الأب وتشييع جثمانه إلى مقابر القرية بجوار جثمان ابنه الراحل.
حالة من الصدمة ممزوجة بالألم والاندهاش، عاشها مشيعى الجنازتين، وأهالى القرية، تجاه المفارقة العجيبة، لكن الجميع فى النهاية لا يملك إلا أن يقول" لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، فإرادة الله فوق كل شىء.
الابن وحيد والديهآلام الصدمة كما يروى الأهالى لن تتوقف، أمام هذا المشهد الدرامى الحزين، فالابن الراحل وحيد والديه على شقيقات، فى أشد الاحتياج إلى رجل يرعاهم ويتولى إدارة شئون حياتهم، وأم كانت ترى فى ابنها الحياة، لكنها مشيئة الله.
ديوان الأسرة لم ينقطع عن استقبال المعزين، الذين يحملون كل تقدير واحترام للابن والأب الراحلين، لما يتمتعان به من أخلاق طيبة وحسن جوار مع الآخرين، ما جعل رحيلهما صدمة موجعة لجميع من عرفهم أو تعامل معهم.