جدل حول مساعي لتعيين مديرة للتخطيط المائي بوزارة التجهيز
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
لا حديث في كواليس وزارة التجهيز والماء إلا عن مساعي لتعيين مديرة مشروع المركب المائي بني منصور، في منصب مديرة لإحدى أهم المديريات المائية بالوزارة، هي مديرية التخطيط المائي.
المركب المائي بني منصور، هو مشروع مائي ضخم رصد له غلاف مالي بقيمة 12 مليار درهم تم تقديمه في جلسة عمل ملكية في سنة 2019، وتم خلق مديرية خاصة به، لتشرف على إنجازه وقد عينت سيدة على رأس المديرية.
ولكن المشروع لم ينجز لحد الآن، ولا يعرف مصيره. ويتساءل المطلعون على شؤون الوزارة عن سر السعي لتعيين سيدة لم تنجح في إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود وهي التي أمضت سنوات على رأس مديرية خاصة بالمشروع، كانت حبيسة الوزارة، وكيف يمكن تعيينها في منصب جديد يعتبر من أهم مناصب الوزارة.
كلمات دلالية التجهيز والماء التخطيط الماضي بني منصورالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز والماء التخطيط الماضي بني منصور
إقرأ أيضاً:
الوزير السقطري والمحافظ لملس يتفقدان سير العمل في مشروع تأهيل ميناء الاصطياد السمكي بعدن
شمسان بوست / عدن:
بحت وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، مع وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، اليوم، بديوان عام الوزارة، المعوقات والمشاكل التي تجابه سير تنفيذ المشاريع في القطاع السمكي وأوجه القصور مع الجهات ذات العلاقة، وإمكانية وضع المعالجات الهادفة لها، لاستكمال إجراءات تلك المشاريع للبدء بالتنفيذ، باتجاه الاستفادة من الدعم الدولي المقدم وفق المعايير والمواصفات الدولية المنظمة، والخطط المعده من قبل الوزارة.
وبيّن الوزير السقطري، أهم تلك المشاريع والمتمثل بتنفيذ مشروع مركز الصادرات السمكية، بالعاصمة عدن، موضحاً أن المشروع يعتبر نقلة نوعية تسعى الوزارة إلى سرعة البدء بأعماله، وفق المخطط كمجمع نموذجي متكامل، يحوي عدد من المنشآت السمكية، التي ستعمل على تحسين جودة المنتجات وزيادة حجم صادراتها، منوهاً بدعم الـ (UNDP)، تمويل المشروع، مؤكدآ على ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بالمحافظة بدور فاعل نحو تسهيل تنفيذ إجراءات مشاريع الوزارة، لما لها من أهمية اقتصادية في تنمية المشاريع المستدامة.
من جانبه أكد المحافظ لملس، ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تحقيق إنجاز هذا المشروع الحيوي الهام، معبرًا عن تطلعه لإيجاد مشاريع مماثلة بالعاصمة عدن، لما لها من مردود اقتصادي كبير، موجهاً الجهات المختصة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الاشكالات القائمة بكل شفافية ووفق الضوابط القانونية، كما أكد توجيهات السلطة المحلية للمعنيين بأهمية إيلاء المشروع مكانته في التنفيذ بالموقع الجغرافي المحدد، وتذليل كافة الصعاب أمام تنفيذه.
إلى ذلك اصطحب الوزير السقطري، المحافظ لملس، بجولة تفقدية للاطلاع على مستوى الأعمال المتعلقة بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي، وملحقاته، في مديرية التواهي، الذي ينفذه البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP) بتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، من خلال البنك الألماني للتنمية، بمبلغ وقدره (35) مليون دولار.
وقدم رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية- خليج عدن، الدكتور/ عبدالسلام أحمد علي، إحاطة حول مستوى الانجاز في كافة الأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها في مراحل تأهيل الميناء، لافتا الى المعوقات التي تجابه عملية انتشال السفن الغارقة، موضحا حجم بقية الأعمال في المنشآت المتعلقة بالبنية التحتية، وكذا في المبنى الإداري، وغيرها من المرافق السمكية في الميناء المتوقع إعادة تأهيلها في إطار المشروع، مشيرا الى ما يشكله التحديث في أعمال الصيانة من أهمية تهدف الى تعزيز قدرات الميناء لاستعادة دوره الريادي والفاعل في خدمة القطاع السمكي، والذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية، نحو تعزيز قدراته التشغيلية لتحقيق التنمية المستدامة لخدمة الاقتصاد الوطني.
رافق الوزير والمحافظ، وكلاء الوزارة، القبطان/ عبداللة هادي، وحميد الكربي، وغازي لحمر، ومستشار الوزارة، م. أحمد الوحش، ومدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً، د. مساعد القطيبي، وعدد آخر من المسؤولين.