العراق يوافق على تسليم 130 سجيناً إيرانياً الى طهران
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
31 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: كشفت السلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، بالحصول على موافقة الحكومة العراقية على نقل 130 سجينا إيرانيا من العراق الى إيران من اصل 160 سجينا إيرانيا في السجون العراقية، مع العمل على نقل السجين محمد رضا نوري والمحكوم بالسجن مدى الحياة في العراق.
وقال وكيل الشؤون الدولية في السلطة القضائية الإيرانية قريب ابادي، إن وزارة العدل العراقية وافقت خلال الأيام الماضية على نقل 130 سجيناً إيرانياً إلى بلادنا (من أصل نحو 160 سجيناً إيرانياً في سجون بغداد).
وأضاف انه وفقا اللقاءات والمشاورات التي عقدت مع كبار المسؤولين فضلا عن متابعات وزارة العدل ووزارة الخارجية ووكيل الشؤون الدولية للقضاء، خلال الأيام الماضية، فان وزارة العدل العراقية وافقت على نقل 130 سجيناً إيرانياً إلى بلادنا (من أصل نحو 160 سجيناً إيرانياً متواجدين في سجون بغداد).
وبينت السلطة القضائية انه “فيما يتعلق بالإفراج عن محمد رضا نوري في اللقاءات التي عقدت مع الوفد العراقي وفي مختلف المفاوضات التي جرت بين الوفدين الدبلوماسي والقضائي لإيران والعراق، فقد تمت متابعة هذا الأمر والتأكيد عليه، ومؤخرا ظهرت دعوات في الحكومة لذلك”.
وأشارت الى انه “في إطار الاتفاقيات التي بيننا ومجموعة الاتفاقيات الخاصة بنقل المحكومين ومواطني البلدين، سنتمكن من إطلاق سراح السيد نوري، المعتقل بتهم باطلة ولا أساس لها من الحكومة الأمريكية، في أسرع وقت ممكن وإعادته إلى الوطن”.
وتم اعتقال نوري في اذار 2023، وتم الحكم عليه في اب 2023 بالسجن مدى الحياة في العراق بتهمة قتل المدرس الأمريكي ستيفن ادوارد الذي يقيم وعائلته في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على نقل
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الشيعية العراقية.. تواجهة شبح الدومينو الإقليمي بتغيير الأولويات
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يبدو أن الأحزاب الشيعية العراقية باتت أمام مفترق طرق جديد يعيد تشكيل أولوياتها ويضعها أمام تحديات تفرضها التغيرات الإقليمية العاصفة.
و بينما كانت الخلافات الداخلية وصراعات النفوذ تمثل المشهد الأبرز داخل هذه الأحزاب، أصبح الحفاظ على النظام السياسي القائم أولوية لا تقبل التأجيل.
هذه الأحزاب، التي تقود النظام العراقي وتستمد قوتها من دعم إيران ومن شبكة علاقات إقليمية، تدرك أن سقوط الحليف السوري يهدد وجودها ذاته.
فانهيار النظام السوري، إلى جانب هزيمة حزب الله في لبنان، أرسل إشارة قوية بأن التغيرات الإقليمية يمكن أن تطال العراق، خاصة وأنه جزء لا يتجزأ من المحور الذي تقوده طهران.
التحركات الأخيرة داخل الساحة السياسية الشيعية تعكس حالة استثنائية من التماسك والوفاق.
لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع خصمه التقليدي نوري المالكي يشير إلى تحول في نهج التعامل مع الأزمات.
فبعد فترة طويلة من الصراع بينهما، باتت الحاجة إلى التنسيق المشترك ضرورة ملحة، خاصة في ظل التصعيد الإقليمي.
اللقاء لم يكن حدثًا منفصلًا، بل جزءًا من سلسلة مشاورات أظهرت حالة من التهدئة بين القوى الشيعية وتوحيد الجهود للتصدي لتداعيات الأوضاع في سوريا.
التحديات الإقليمية، إلى جانب الضغوط الأمريكية المتزايدة، دفعت الأحزاب الشيعية إلى تبني ما يمكن وصفه بسياسة “الانحناء للعاصفة”. فالحديث عن تقليص نفوذ الفصائل المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة أصبح جزءًا من التفاهمات الضمنية، ليس فقط مع واشنطن، ولكن أيضًا بين القوى العراقية نفسها.
الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب، التي أظهرت صرامة أكبر تجاه النفوذ الإيراني وأذرعه في العراق، وضعت تلك الأحزاب في موقف حرج، خاصة بعد السوابق التي شملت اغتيال قادة بارزين في الحشد الشعبي.
على الصعيد الداخلي، يبدو أن التطورات الإقليمية قدمت متنفسًا لحكومة السوداني التي كانت تواجه انتقادات حادة من داخل الإطار التنسيقي. هذا التماسك الظاهري بين القوى الشيعية قد يكون مؤقتًا، لكنه يكشف عن تحول في الأولويات، حيث أصبح الحفاظ على النظام واستقراره هدفًا مشتركًا يتجاوز الطموحات الشخصية والصراعات الآنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts