البستاني: لبنان بحاجة إلى رئيس قادر على اتخاذ القرارات الصعبة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
اطلق المرشح الرئاسي ملحم البستاني في إطار دعوته إلى وحدة اللبنانيين وضرورة النهوض بالوطن، بيانا اكد فيه "التزامه تطبيق إصلاحات شاملة في لبنان تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي". واشار إلى "أهمية تفعيل الدستور اللبناني عبر اقتراحات قوانين تتضمن إلغاء الطائفية السياسية - انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، وتطبيق مبدأ الاستقلالية التامة للقضاء - انتخاب المجلس النيابي وفقا لمعايير الكفاءة بعيدا عن التوزيع الطائفي.
وأضاف :" أن الانتخابات يجب أن تكون الوسيلة الأساسية لتغيير الوضع الحالي، حيث دعا النواب إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب اللبناني"، وشدد على" ضرورة إجراء انتخابات رئاسية مباشرة وفق آلية تضمن الشفافية والمشاركة الواسعة لجميع المواطنين".
وأعرب عن "هدف ترشحه لرئاسة الجمهورية، لتنفيذ هذه الإصلاحات وإعادة بناء لبنان على أسس جديدة من العدالة والمساواة، معتبرا أن هذا هو السبيل الوحيد لوقف الانهيار وعودة الأمل للبنانيين"
وفي الختام، أكد أن "لبنان بحاجة إلى رئيس قادر على اتخاذ القرارات الصعبة وإجراء التغييرات اللازمة، مشددا على أن "كلنا للوطن" يجب أن يكون شعارا يلتزم به الجميع بغض النظر عن الانتماءات الدينية والطائفية."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب قوات الاحتلال
أعلن الجيش اللبناني -اليوم الثلاثاء- أن قواته بدأت الدخول إلى بلدة شمع في قضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الخيام في قضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن وحداته تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وبدأت الدخول إلى البلدة "بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وتضم اللجنة الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة. وأضاف أن "الوحدات المختصة ستجري مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
ودعا الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار، وفقا للبيان.
وتبعد بلدة شمع نحو 6 كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام التي انسحب منها في 12 ديسمبر/كانون الأول.
في غضون ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بإصابة مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد.
إعلانوقالت الوكالة إن المواطن أصيب بطلق ناري في كتفه، مصدره الجيش الإسرائيلي، أثناء تفقده ماشيته في مزرعته جنوب بلدة رميش. وأضافت أن حالته مستقرة.
"إسرائيل تراقب"من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر عسكرية أن تمديد الوجود الإسرائيلي في لبنان بعد وقف إطلاق النار هو "قرار سياسي".
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي مستعد "لكل الاحتمالات"، مشيرة إلى أن الحفاظ على مواقع إستراتيجية بالأراضي اللبنانية -وفق تعبيرها- أمر بالغ الأهمية للدفاع عن الحدود.
قوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (رويترز-أرشيف)وقالت المصادر ذاتها إن إسرائيل تواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال الوسطاء الأميركيين، ورأت أن الجيش اللبناني "سيواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلبات نشر القوات في الوقت المحدد".
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بعد المواجهة العسكرية التي بدأت بقصف متبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتطورت لاحقا إلى الحرب في سبتمبر/أيلول 2024.