تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 مع نهاية العام 2024، وصلت حصيلة المرسَلين والعمّال الرعويّين الكاثوليك المقتولين في خلال السنة إلى 13 شخصًا. 

 

فبحسب تقرير سنويّ نشرته وكالة إعلام الأعمال الرسوليّة البابويّة «فيدس»، فَقَدَ 8 كهنة و5 علمانيّين حياتهم بسبب حوادث عنف في العام 2024.

ينحصر العدد الأكبر من المقتولين في القارّتَيْن الأفريقيّة والأميركيّة.

فقد أُزهِقَت أرواح 6 أشخاص في أفريقيا، بينما شربت أرض أميركا دماء 5 أشخاص. 

 

ولم يكن الضحايا منخرطين في أعمال رسوليّة كبيرة بل شهدوا يوميًّا بشكل بسيط للإيمان المسيحيّ ضمن أماكن مطبوعة بالعنف والمآسي والظلم.

فالمتطّوع فرنسوا كابوري من بوركينا فاسو قُتِل بهجوم جهاديّ بينما كان يقود صلاة لجماعة في منطقة إساكاني. وخُطف في البلد عينه أستاذ التعليم المسيحيّ إدوارد زويتينغا على يد مجموعة مسلّحة مزّقت عنقه وعذّبته.

أمّا في الكاميرون فتعرّض الكاهن كريستوف كومولا باديوغو لإطلاق نار في عاصمة البلاد ياوندي. وفي الكونغو أيضًا أدّت حادثة شبيهة، بعد تقدّم المجموعة المسلّحة إم 23، إلى مقتل منسّق راديو ماريّا-غوما إدموند باهاتي مونجا. وفي أفريقيا الجنوبيّة، خَطَفَ رصاص الأسلحة الحربيّة حياة كاهنَيْن هما: ويليام باندا بينما كان يحتفل بالذبيحة الإلهيّة في كاتدرائيّة تزانين، وبول تاتو الذي كان يقود سيّارته.

لم يتوقّف العنف البشع ضدّ المرسَلين على القارة الأفريقيّة. ففي أميركا، تحديدًا كولومبيا، خُطِفَ الخوري رامون أرتورو مونتيخو بويندا وقُتِل. وفي الإكوادور وُجِدَت جثّة الأب فابيان أنريكي أركوس سيفيلّا قرب مكبّ نفايات بعد أربعة أيّام من فقدان أثره.

وقد طبع العنف الهندوراس أيضًا، إذ سُلِبَت حياة منسّق العمل الرعوي في أبرشيّة ترويجلو بعد مؤتمر صحافي للتنديد بارتباط الجريمة المنظّمة في بلديّة منطقة توكوا. وفي المكسيك، قضى الأب مارسيلو بيريز بيريز بإطلاق نار بعد احتفاله بالذبيحة الإلهيّة. وفي البرازيل، أُطلِقَ الرصاص على رأس ستيف ماغريث شافيز دو ناشيمينتو المنخرط في حقل نشر الإنجيل والأعمال الخيريّة.

وفي أوروبا، تحديدًا إسبانيا، خسر الراهب الفرنسيسيّ للحبل بلا دنس خوان أنطونيو للورينتي حياته بعد هجوم رجل يحمل عصا وزجاجة على الدير الذي كان يقطن فيه. وفي بولندا اقتحم رجل مسكن الأب ليش لاشوفيكز وهو يحمل فأسًا بهدف خطفه. فأدّت الحادثة إلى مقتل الكاهن بعد معاناة دامت أربعة أسابيع.

يُذكر أنّ أحداثًا دمويّة عدّة أدّت إلى مقتل مرسَلين منتشرين في القارات الخمس في السنوات الأخيرة. فعدد المرسلين والعمّال الرعويّين المقتولين منذ مطلع العام 2000 حتّى نهاية العام الحالي يصل إلى 608 أشخاص.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارهاب

إقرأ أيضاً:

رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا

مثلما فشلت المليشيا المحافظة على منطقة جبل مويا وفشلت في إيقاف تقدم الجيش نحو مدني، وفشلت كذلك في إيقاف تقدم الجيش في محاور العاصمة المختلفة، لقد فشلت أيضا في التصدي لتقدم الجيش في كردفان.

هي رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا. فاليوم بعد تحرير أم روابة سمعنا أنباء عن هروب قوات المليشيا من الرهد حتى قبل أن يصلها الجيش.

هناك أيضا أنباء عن بدء القوات المشتركة نقل قواتها نحو دارفور، وبالتأكيد لن تذهب المشتركة لوحدها. وسيتزايد زحف الجيوش غربا مع انتهاء الحرب في العاصمة وحتى قبل انتهاءها بشكل كامل، إذ يكفي أن يحتوي الجيش ما تبقى من شتات المليشيا في أجزاء معينة من العاصمة ليصبح عنده فائض من القوات يدفعها لكردفان ودارفور وهو ما يجري الآن.
وإذا استطاع متحرك واحد هو متحرك الصياد تحرير مدينة أم روابة فتخيل سرعة تقدم الجيش مع دخول متحركات أخرى.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة القصيم يتسلّم تقرير وكالة الإمارة للشؤون التنموية لعام 2024
  • اعتقال 3 أشخاص على خلفية مقتل مدني في ذي قار
  • اتفقوا مع موظف .. اعتقال 6 أشخاص بقضية الاستيلاء على المال العام بكربلاء
  • مقتل خمسة أشخاص على الأقل في قصف روسي عنيف على عدة مدن أوكرانية
  • ‏المرصد السوري: مقتل 10 أشخاص بنيران مسلّحين في قرية يقطنها سكان من الطائفة العلوية في وسط سوريا
  • أمريكا.. مقتل 6 أشخاص في حادث تحطم طائرة بمدينة فيلادلفيا
  • إعلام أمريكي: مقتل 6 أشخاص جراء حادث سقوط طائرة بمدينة فيلادلفيا
  • محمد بن سعود يطلع على تقرير إنجازات الخدمات القضائية برأس الخيمة
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • تقرير مثير لـفيتش عن الجنيه ومعركة نقص الدولار في 2025.. إلى أين تقود مصر؟