بكين تكشف خططا لتعزيز استخدام المركبات ذاتية القيادة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أقرت العاصمة الصينية بكين قواعد جديدة اليوم الثلاثاء لتشجيع تكنولوجيا القيادة الذاتية في المدينة، إذ تخطط السلطات للسماح في نهاية المطاف باستخدام الحافلات العامة وسيارات الأجرة ذاتية القيادة.
وذكرت صحيفة بكين ديلي أنه سيُسمح للمركبات ذاتية القيادة التي تجتاز اختبارات الطرق وتقييمات السلامة بالتقدم للتجارب على الطرق، موضحة أن اللوائح الجديدة تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان المقبل.
وأضافت أن المدينة تدعم استخدام المركبات ذاتية القيادة من السيارات الخاصة والحافلات والترام وسيارات الأجرة، موضحة أنها تريد تشجيع إقامة البنية التحتية للطرق الذكية لدعم هذا النوع من النقل.
وفي إخطار منفصل نُشر أمس الاثنين، أفادت مدينة ووهان بوسط الصين أيضا بأنها وافقت على لوائح لتعزيز تطوير المركبات الذكية المتصلة.
وذكرت وكالة رويترز في أغسطس/آب أن السلطات الصينية تعمل بشكل حثيث على منح الضوء الأخضر للتجارب الخاصة بتقنية القيادة الذاتية، حيث أجرت ما لا يقل عن 19 مدينة اختبارات لسيارات الأجرة الآلية والحافلات الآلية.
وتشمل الشركات التي تمتلك أساطيل كبيرة من سيارات الأجرة الآلية المستخدمة في الصين شركة أبوللو جو، وهي شركة تابعة لشركة بيدو العملاقة للتكنولوجيا والتي كانت تخطط لنشر ألف سيارة أجرة آلية في ووهان بنهاية عام 2024.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: بايدن ناقش خططا لضرب مواقع نووية إيرانية بهذه الحالة
قالت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم أميركي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية إذا تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي قبل 20 يناير، وذلك في اجتماع تم عقده قبل عدة أسابيع وظل سريا حتى الآن.
وأفادت المصادر أن بايدن لم يمنح الضوء الأخضر لتوجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين.
وأضافت المصادر أن بايدن وفريقه للأمن القومي ناقشوا خيارات وسيناريوهات متعددة خلال الاجتماع الذي عقد قبل حوالي شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي.
وقال مسؤول أميركي مطلع إن اجتماع البيت الأبيض لم يكن ناتجا عن معلومات استخباراتية جديدة ولم يكن المقصود منه التوصل لقرار بنعم أو لا من جانب بايدن.
وأضاف المسؤول أن الاجتماع كان جزءا من مناقشة لوضع تصور واضح للسيناريوهات الخاصة بكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90 بالمئة قبل 20 يناير.
وذكر مصدر آخر أنه لا توجد حاليا أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ورأى بعض كبار مساعدي بايدن داخليا أن هناك اتجاهين هما، تسريع البرنامج النووي الإيراني، وضعف إيران ووكلائها جراء حربهم مع إسرائيل، يمنحان بايدن دافعا وفرصة للضرب.
وأشارت المصادر إلى أن بعض مساعدي بايدن، ومنهم سوليفان، يعتقدون أن إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب الضعف الكبير الذي يعاني منه وكلاء إيران الإقليميون، من شأنه أن يزيد من فرص نجاح مثل هذه الضربة ويقلل من خطر الرد الإيراني والتصعيد الإقليمي.
ووفق المسؤول الأميركي فإن سوليفان لم يقدم أي توصيات لبايدن بشأن هذه المسألة، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريوهات.