عدن((عدن الغد )) خاص

حذر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الأستاذ سالم ثابت العولقي من وجود مخطط لاستهداف المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال العولقي ان هناك ظروف مشابهة للوضع الذي كان قائما في العام 2014 .

وأضاف بالقول :" المشهد السياسي اليوم، شبيه بالمشهد قبل إسقاط مليشيات الحوثي لصنعاء ومن ثم محافظات الشمال كافة.

ذات العوامل والظروف والأخطاء تكاد تكون موجودة اليوم، في وقت لا زالت فيه مليشيا الحوثي تعتقد بإمكانية تحقيق نفس النتيجة جنوباً. الفرق بين الأمس واليوم ان الجنوب يقاوم تلك العوامل والظروف والأخطاء التي تتكرر بوعي أو بدونه، ولغاية واحدة هي استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية فقط اعتقادا من "البعض" ان كل شيء سيكون على ما يرام، وهو ذاته منطق ٢٠١٤م الذي كان يقول ان كل شيء على ما يرام واعتبر سقوط عمران عودة إلى حضن الدولة ، ثم تلاه سقوط صنعاء وكل الشمال. هناك قصور واضح في الرؤية يرتقي لدرجة "العمش" السياسي، فالحالة الأمنية، والإرهاب والمعضلة الاقتصادية، والاشتباك السياسي، وحالة اللاحرب واللاسلم، كلها أدوات حوثية في الأساس، يستخدمها في الصراع بشكل منهجي لكسر الجنوب الذي شكل على مدى ثمان سنوات سدا منيعا أمام أطماعه وأطماع مموليه، باتجاه باب المندب وخليج عدن ومصادر الطاقة في شبوة وحضرموت. نذكر بذلك ونحذر منه، على أمل أن يتحلى الجميع بالوعي والرؤية الواضحة، وهو يخوض مثل هذه المعارك المصيرية التي تحدد مصائر الشعوب والبلدان والمصالح الاستراتيجية، لعقود قادمة من الزمان. ولن يصح إلا الصحيح.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.

وتشير الوثيقة إلى أنه "في هذه المرحلة التاريخية، فإن الولايات المتحدة في حالة انتظار: فالبيئة الاستراتيجية تحد من قدرات المؤسسات، وحتى إصلاحاتها المهمة لن تؤدي إلى تقدم في الحد من الأسلحة والحد من المخاطر النووية".

ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.

ويشير تقرير المجلس الاستشاري إلى أن "محاولة تغيير نظام نزع السلاح المتعدد الأطراف القائم دون فهم واضح لما تريد الولايات المتحدة تحقيقه سيكون خطأ". موضحة أن "أي تغييرات ستتطلب موافقة موسكو وبكين، وهو أمر غير مرجح بسبب مواقفهما التي يقولون إنها تعارض الشفافية والقيود النووية".

وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة.

ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.

ويوضح التقرير أيضا أن النتائج المقدمة هنا تعكس موقف المجلس كهيئة استشارية مستقلة ولا تمثل وجهات النظر الرسمية لوزارة الخارجية أو الوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • “بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”
  • غارات جديدة على الضاحية الجنوبية... هذه المناطق التي استهدفها العدوّ (فيديو)
  • الإصلاح يلتقي الزبيدي لأول مرة بنكهة سعودية والحوثي محور الزيارة وإعلام الانتقالي يتجاهل
  • لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • مقتل باحث إسرائيلي في جنوب لبنان.. ما الذي كان يفعله هناك؟
  • تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب
  • متخصصفي جراحة العظام : نيفيز‬⁩ على ما يرام وسيعود قريبًا .. فيديو