أفاد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان بأن "مقاومة جديدة" ستظهر في سوريا لمواجهة إسرائيل بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

ونقلت الوكالة عن أحمديان قوله :"مع احتلال الأراضي السورية من قبل الكيان الصهيوني، ولدت مقاومة جديدة ستظهر في السنوات المقبلة".

وشدد أحمديان خلال اجتماع مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي على أن "المقاومة" ضد إسرائيل "لم تضعف" بعد سقوط الأسد في 8 ديسمبر.

ومنذ سقوط النظام في سوريا، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية التي استهدفت منشآت عسكرية سورية، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك منع أطراف معادية من السيطرة عليها.

كما توغلت القوات الإسرائيلية في مواقع استراتيجية بالمنطقة العازلة حيث ينتشر جنود الأمم المتحدة عند الحدود بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة.

ووجه سقوط بشار الأسد الذي حكم سوريا لفترة طويلة ضربة قوية لإيران.

وكان الأسد يعتبر لاعبا استراتيجيا مهما في "محور المقاومة" الذي أعلنته إيران ضد عدوها اللدود إسرائيل، حيث كانت سوريا بمثابة ممر لتسليم الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل سقوط الأسد سوريا إيران إسرائيل سوريا المقاومة سقوط نظام الأسد إسرائيل سقوط الأسد سوريا أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

«خامنئي» يهدد القوات الأمريكية في سوريا وكبير مستشاريه يحدد طريقة التعامل مع القيادة الجديدة

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن استمرار وجود القوات الأميركية في سوريا «أمر مستحيل»، وحذرها من «الدهس تحت أقدام الشباب السوري».

وتطرق خامنئي في خطابه أمام مجموعة من عائلات قتلى «قوات الحرس الثوري» في سوريا والعراق، إلى التطورات السورية الراهنة، مكرراً مواقفه السابقة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

ونقل موقعه الرسمي قوله: «سينتصر الشعب السوري، عاجلاً أم آجلاً، على المحتلين، وستستمر مقاومة اليمن وفلسطين ولبنان»، متحدثاً عن «بناء متتالي» للقواعد الأميركية في سوريا.وأضاف: «يجب على المعتدي أن يخرج من أرض الأمة، وإلا فسيتم طرده؛ لذا فإن القواعد العسكرية الأميركية ستُداس تحت أقدام الشباب السوري».

وقال خامنئي إن «سوريا ملك لشعب سوريا، والذين يعتدون على أرضها لا شك أنهم سيضطرون للتراجع أمام قوة الشباب الغيور السوري».

وسحب «الحرس الثوري» الإيراني قواته من سوريا قبل أيام من سقوط الأسد، وقال قائد تلك القوات، حسين سلامي، إن قواته «كانت آخر المنسحبين من خط القتال».

وفي 11 ديسمبر، عزا خامنئي سقوط الأسد إلى «خطة أميركية – إسرائيلية»، و«دولة جارة لسوريا»، في إشارة ضمنية إلى تركيا.

بدوره، أكد علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الايراني علي خامنئي أن تعامل قيادة بلاده مع السلطة الجديدة في سوريا يعتمد على تصرفاتها وأنه “إذا كانت سلوكياتها عقلانية فلا مشكلة معها”.

وأشار لاريجاني خلال لقاء تلفزيوني إلى موقف طهران من التغييرات الجذرية الأخيرة التي طالت سوريا وسقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي قائلا: “تعاملنا معهم يعتمد على تصرفاتهم .. إذا قالوا إنهم بصدد الدفاع عن وحدة أراضي سوريا ومنح جميع الفئات حقوقها وبناء دولة ديمقراطية، فنحن سندعمهم”.

وأضاف متسائلا: “لكن، هل سيطبقون هذا الكلام على أرض الواقع؟ هذا هو المهم. هل سيكون باطنهم كما هو في الظاهر؟”.

واعتبر لاريجاني أن “صمت حكام سوريا الجدد أمام الاحتلال الصهيوني لن يصب في مصلحتهم”.

مقالات مشابهة

  • «خامنئي» يهدد القوات الأمريكية في سوريا وكبير مستشاريه يحدد طريقة التعامل مع القيادة الجديدة
  • سوريا.. أول محاولة تهريب عبر الحدود إلى الأردن بعد سقوط بشار الأسد
  • بعد سقوط الأسد..فرنسا: نريد انتقالاً سياسياً يضم الجميع في سوريا
  • إيران تتوقع ظهور “مقاومة جديدة” في سوريا
  • ايران تعلن عن ولادة”مقاومة جديدة” لمواجهة اسرائيل
  • مجلس الأمن القومي الإيراني: ستظهر مقاومة جديدة في سوريا لمواجهة إسرائيل
  • فرنسا تقصف سوريا لأول مرة بعد سقوط بشار الأسد
  • إيران تتوعد إسرائيل: مقاومة جديدة ستظهر في سوريا
  • إيران تهدد: نتوقع ظهور "مقاومة جديدة" في سوريا