مع نهاية العام 2024.. ماهي أسوأ سلوكيات المسافرين المشاغبين المسجّلة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في عصر ما بعد جائحة كورونا، يسافر عدد أكبر من الأشخاص أكثر من أي وقتٍ مضى. ومع وصول عدد السيّاح إلى مستويات قياسية، سجّلت الحوادث الناجمة عن المسافرين المشاغبين أرقامًا مرتفعة أيضًا، في عام 2024.
وجمّعت CNN لائحة بمختلف السلوكيات التي يجب تجنّبها، على أمل أن يكون عام 2025 أفضل.
حققت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية في أكثر من ألفي حادث للركاب المشاغبين في عام 2024. وهذا انخفاض كبير من أعلى مستوى قياسي بلغ 5،973 حادثًا سُجّلت في عام 2021، لكن لا يزال الرقم الحالي يعادل ضعف عدد التقارير المبلغ عنها في حقبة ما قبل كورونا.
وتم حظر زوجين من قبل شركة طيران "كاثي باسيفيك"، ومقرّها هونغ كونغ، بعدما تحوّل جدال حول آداب إمالة المقعد على متن رحلة من هونغ كونغ إلى لندن في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى إهانات معادية للأجانب وعنف جسدي.
في يناير/كانون الثاني، اضطرت طائرة تابعة لشركة طيران "أول نيبون" متجهة إلى سياتل إلى العودة بعدما عضّ راكب مضيفة طيران، بحسب ما ذكرت الشركة.
وفي الشهر ذاته، تم تحويل رحلة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية، كانت مونتانا وجهتها، إلى تكساس بعدما لكم أحد الركاب مضيفة طيران مرات عدّة.
حيوانات ومخدرات على متن الطائرةكما هي الحال كل عام، أحبط موظفو المطارات في جميع أنحاء العالم محاولات لتهريب الحيوانات عبر قسم الأمن.
وشملت الحالات رجلاً حمل مئة ثعبان حي في سرواله، مع حمل آخر 300 عنكبوت مربوط بجسده، ورجل مع 90 حلزونًا أفريقيًا عملاقًا في ديترويت، كما عُثِر على باندا حمراء مهددة بالانقراض في بانكوك، إلى جانب 86 حيوانًا آخر.
واكتشف المهرّبون بعض الطرق المبتكرة لإخفاء الميثامفيتامين من دون جدوى.
واعتُقِل رجل من كاليفورنيا في مطار لوس أنجلوس الدولي بعد محاولته تمرير حقيبتين تحتويان على أكثر من 70 رطلاً (31،5 كيلوغرامًا) من الملابس الملطخة بالميثامفيتامين، ضمنًا بيجامة بقرة، على متن رحلة متجهة إلى أستراليا.
التعدّي على الممتلكاتبُنيت سلالم "هايكو"، المكوّنة من 3،922 درجة في هاواي بواسطة البحرية الأمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية، وأُغلِقت رسميًا أمام الجمهور منذ عام 1987.
لكن تضاعفت مشاكل التعدّي غير القانوني بهذا المعلم في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
وبسبب عدد من مستخدمي "يوتيوب"، و"تيك توك"، والباحثين عن الإثارة، وغيرهم من السيّاح الذين يتسلّلون إلى البقعة الخلّابة لكن المحظورة، اتّخذت السلطات قرارًا بتفكيك السلالم بكلفة بلغت 2.5 مليون دولار.
"قمل البوابات"هل أنت من الأشخاص الذين يحبّون التجمّع حول بوابة المطار قبل وقت الصعود المحدّد إلى الطائرة؟ إذًا، سيكون من الصعب عليك معرفة أنّ هناك مصطلح غير جذّاب يُستَخدم لوصف الأشخاص الذين يمارسون هذا السلوك، ويُعرف بـ"قمل البوابات".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قدمت الخطوط الجوية الأمريكية تقنية جديدة للحد من قاطعي الطوابير. وعندما يحاول شخص ما الصعود قبل المجموعة المخصّصة له، يصدر صوت تنبيه وعليه، يتوجّب على المخالف العودة إلى منطقة الانتظار.
وأُلغيت سياسة ارتداء الملابس الاختيارية على شاطئ أسترالي شهير للعراة شمال خليج "بايرون" بعد تقارير عن "سلوكيات مسيئة، وفاحشة، أو معادية للمجتمع".
الكثير من الحظوراتالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أوروبا المخدرات برشلونة حوادث حوادث الطيران طائرات مطارات هاواي هونغ كونغ
إقرأ أيضاً:
في مواجهة اتفاق نووي إيراني محتمل.. ماهي خيارات إسرائيل؟
تبحث إسرائيل خياراتها الاستراتيجية في مواجهة احتمال توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق نووي لا يتماشى مع مطالبها، على ضوء المفاوضات الجارية حاليا بين الجانبين.
وتتنوع الخيارات المطروحة أمام تل أبيب بين توجيه ضربة عسكرية منفردة للمنشآت النووية الإيرانية، أو الانخراط في حوار موسع مع واشنطن بهدف الحصول على ضمانات أمنية تمكنها من مواجهة أي تهديد إيراني محتمل.
مخاوف من "اتفاق لا يخدم المصالح"
ويزداد التخوف في إسرائيل من أن يؤدي التوصل لاتفاق نووي إلى تمكين إيران اقتصاديا، ما قد يتيح لها إعادة بناء قدراتها وتعزيز أذرعها العسكرية في المنطقة.
ويرى محللون إسرائيليون أن أي اتفاق لا يتضمن قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني قد يفضي، مع مرور الوقت، إلى تمكين طهران من امتلاك سلاح نووي فور انتهاء فترة القيود، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمن إسرائيل.
ويعتبر مراقبون في تل أبيب أن اتفاقا من هذا النوع سيعكس تراجعا في النفوذ الأميركي بالشرق الأوسط، ويفسح المجال أمام روسيا والصين لتعزيز حضورهما في المنطقة.
ضرب النووي أم تحالفات استراتيجية؟
وفي ظل الوضع الحالي، تبدو تل أبيب أمام خيارين رئيسيين، يتمثل الأول في تنفيذ ضربة عسكرية وقائية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو خيار لم تستبعده مصادر رسمية إسرائيلية، خاصة إذا اعتبر الاتفاق المرتقب تهديدا وجوديا.
أما الخيار الثاني، فهو التفاوض مع الإدارة الأميركية وفق محللين إسرائيليين للحصول على ضمانات أمنية واضحة، تشمل تزويد إسرائيل بقاذفات استراتيجية متطورة وتدريب طواقم إسرائيلية على استخدامها، بالإضافة إلى التفاهم حول إجراءات لضمان خلو مناطق مثل قطاع غزة وجنوب لبنان من السلاح بشكل دائم.
مستقبل غامض
وتبقى هذه السيناريوهات رهنا بمآلات المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران، والتي استؤنفت مؤخرا وسط ترقب دولي واسع.
وفيما لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام الخيار العسكري، فإن موقفه النهائي يتوقف على مدى استجابة إيران لشروطه، وفي مقدمتها منعها بشكل قاطع من حيازة سلاح نووي.
أين وصلت المحادثات؟