الإمارات تعزز مكانتها المحورية بإطلاق 300 أسير بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يؤكد نجاح الوساطة الإماراتية، لإطلاق 300 أسير بين روسيا وأوكرانيا الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في معالجة الأزمات الدولية وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، بما يتماشى مع رؤيتها الإنسانية والسياسية.
ولفت الكاتب والمحلل السياسي، غسان العمودي أن نجاح الوساطة الإماراتية في إطلاق سراح 300 أسير من النزاع الدائر بين روسيا وأوكرانيا إنجاز إنساني يعكس مكانة دولة الإمارات كوسيط موثوق على الساحة الدولية، وجهودها المستمرة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، مستندة إلى مبادئ الدبلوماسية الهادئة والحوار البناء.10 وساطات
وقال العمودي عبر 24: "قامت الإمارات بـ 10 وساطات ناجحة تمكنت من خلالها من إطلاق سراح 2484 أسير منذ بداية 2024، الأمر الذي يعكس الثقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين، ويؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في معالجة الأزمات الدولية وتعزيز الاستقرار، يعكس الثقة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين بما يتماشى مع رؤيتها الإنسانية والسياسية القائمة على دعم قيم التعايش والسلام".
بدوره، أكد الباحث في الإجتماع السياسي، الدكتور باسل بشير أن نجاح المبادرة الإنسانية لدولة الإمارات الأخيرة بين روسيا الإتحادية وأوكرانيا، والتي تكلّلت بتبادل 300 من أسرى الحرب بين البلدين؛ يعزز من دور الجهود الدبلوماسية الإماراتية الحثيثة بإتجاه إحلال الأمن والسلام بين الدولتين الصديقتين في نهاية المطاف.
وأشار إلى أن تزامن هذه المبادرة مع إحتفالات العالم بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية وعودة الأسرى إلى عوائلهم بسلام يؤكد حرص الإمارات وقيادتها الحكيمة لكي تظل سباقة في أية جهود إنسانية مهما كانت نوعها؛ لحل أية أزمة تنشب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وبخاصة أنه منذ العام 2024 وإلى حد الآن نجحت الإمارات عبر عشر وساطات إنسانية من تبادل 2484 أسيراً بين الجانبين.
ولفت الدكتور بشير أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى روسيا العام الماضي، تؤكد سعي الإمارات المستمر للإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، وتعزيز التعاون المثمر والبنّاء مع القوى الإقليمية والدولية، والتواصل مع كافة الأطراف المعنية في الأزمة بالاوكرانيا للمساعدة في التوصل إلى حلول سياسية فاعلة.
وقال عبد العزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث، مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن نجاح الوساطة الإماراتية العاشرة بين روسيا وأوكرانيا، يؤكد أن دولة الإمارات كانت ولا تزال تدعو وتدعم تعزيز الوساطة الرامية الى تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، ويأتي أيضاً كدليل على ثقة الأطراف المتنازعة في نزاهة وحيادية الوساطة الاماراتية، التي تقوم على الحوار واحترام السيادة الوطنية، بالإضافة إلى العلاقات الطيبة التي تحتفظ بها دولة الإمارات وقيادتها مع مختلف الأطراف الدولية، مما يعزز قدرتها على الوساطة مع ضمان الحفاظ على مصداقيتها الدولية."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الحرب الأوكرانية بین روسیا وأوکرانیا دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للتطوير التربوي" تعزز جهود تمكين التربويين
حققت كلية الإمارات للتطوير التربوي عدداً من الإنجازات المهمة في عام 2024، حيث سجلت الكلية زيادة في أعداد الطلبة المسجلين للعام الدراسي 2024 – 2025 بنسبة 131%، ما أدى لمضاعفة أعداد الطلبة التربويين.
وحققت الكلية معدل توظيف بنسبة 100% لخريجيها ما يؤكد نجاح برامجها الأكاديمية في تمكين المعلمين المؤهلين في التخصصات التربوية المختلفة. وأنهت الكلية تدريب 140 من القادة التربويين، ضمن البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية.
350 برنامجودرب مركز التعليم المستمر في كلية الإمارات للتطوير التربوي، المعتمد من مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني والمركز الوطني للمؤهلات أكثر من 17,000 تربوي، في نحو 350 برنامج للتطوير المهني، إضافة لإسهامه بأكثر من سبعة ملايين ساعة تعليمية، ما يعكس دوره المهم في تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة للمستقبل.
وشهد العام 2024 إطلاق كلية الإمارات للتطوير التربوي لاستراتيجيتها وهُويتها المؤسَّسية الجديدة. وعززت الكلية شراكاتها العالمية بإطلاقها المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي، مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، ما يعزز قدرة الكلية على تزويد المعلمين والتربويين بمهارات مبتكرة كقادة عالميين؛ مع الحفاظ على القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التعليمية في الدولة.
والتحق أكثر من 75 طالباً وطالبة في مسارات الكلية المتخصصة التي أطلقتها حديثاً في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة في تخصصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية. وأضافت للمرة الأولى في تاريخها دفعتين إضافيتين من الطلبة في عام 2024. وتعكس هذه التطورات التزام الكلية بتعزيز برامجها الأكاديمية باستمرار عبر إطار عمل كفاءة التربويّين المتكامل؛ الذي يزود المعلمين بالمهارات المتخصصة اللازمة لمواجهة التحديات وخلق الفرص المستقبلية.
المستقبل التربويوقالت الدكتورة مَيِّ ليث الطائي مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي إن "هذا العام كان حاسماً بالنسبة لكلية الإمارات للتطوير التربوي، إذ واصلنا تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي على نظام التعليم المدرسي في دولة الإمارات. فالنمو الكبير الذي حققناه في الالتحاق ببرامجنا ونجاح خريجينا وتوظيفهم؛ يسلط الضوء على أهمية برامجنا الأكاديمية التي صممت خصيصاً لبناء وتشكيل المستقبل التربوي، وإننا في كلية الإمارات للتطوير التربوي نلتزم بإعداد المعلمين والتربويين ونضمن استعدادهم لممارسات إيجابية مبتكرة في الفصول الدراسية، بما يعكس التزامنا بمواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة لنظام التعليم، ويدعم الأولويات التعليمية للدولة ويعزز ثقافة التميز الأكاديمية والتربوي".
البحث العلميوعززت كلية الإمارات للتطوير التربوي ريادتها في مجال البحث التربوي، بمساهماتها البحثية العالمية، إذ نشر أعضاء الهيئة التعليمية أكثر من 30 مقالاً في مجلات أكاديمية رفيعة المستوى، وقدموا أكثر من 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية مرموقة، إضافة لإنتاجهم أكثر من 10 ملخصات للسياسات التعليمية القائمة على الأدلة، وعبّر إدارة 16 منحة بحثية نشطة، قدمت كلية الإمارات للتطوير التربوي عدداً من الأبحاث في مجالات بالغة الأهمية مثل التكنولوجيا التعليمية، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتنمية الطفولة المبكرة.
كلية الإمارات للتطوير التربوي تحقق خلال 2024 مجموعة من الإنجازات التي أسهمت في تعزيز ريادتها في مجال البحث التربوي، من خلال تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي في منظومة التعليم المدرسي في دولة الإمارات. pic.twitter.com/0F10pc8cPA
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 2, 2025وأدت الجهود البحثية في كلية الإمارات للتطوير التربوي إلى الاتفاق على نشر كتب بحثية مع دور نشر عالمية مثل دار النشر الألمانية سبرنغر، ودار النشر البريطانية روتليدج. وأكد اعتراف جامعة ستانفورد بفريق بحث الكلية كفاءته، وأدى الانضمام إلى الرابطة العالمية للأبحاث التربوية إلى توسيع فرص التعاون الدولي. وفي إطار التزام الكلية بتعزيز الأولويات الوطنية، قدمت 12 مقترحاً لمنح مستهدفة، شملت الممولة من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ما يعزز سعيها لتقديم أبحاث ذات تأثير دائم على المستويين المحلي والعالمي.
التكنولوجيا التعليميةواستعرضت كلية الإمارات للتطوير التربوي هذا العام ريادتها في مجال التكنولوجيا التعليمية في معرض جيتكس العالمي 2024، عبر كشفها أدوات رقمية متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتجارب الواقع الافتراضي.
وربطت كلية الإمارات للتطوير التربوي أكثر من 16 مدرسة في أبوظبي والعين، عن طريق مبادرة شبكة مجتمعات التعلم الابتكارية، والتي طورتها بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، بهدف تعزيز ممارسات التدريس والقيادة المبتكرة القائمة على البحث مع تسهيل تبادل الخبرات وتعزيز المعايير التعليمية في دولة الإمارات.
ووسعت الكلية من منصات التطوير المهني لديها، ويشمل ذلك منتدى «أنا أتعلم»، المنصة الشهرية التي تجمع المعلمين والتربويين والباحثين والأكاديميين لمشاركة أفضل الممارسات التعليمية والتربوية، واستكشاف التطورات في المجال التعليمي. وأضافت مبادرة «أنا أقرأ» عمقاً لهذه الجهود عبر إلهام حب القراءة بين الطلبة والتربويين، وتحويل فعل القراءة إلى جزء جذاب ومتكامل من التعلم.
واستمرت كلية الإمارات للتطوير التربوي بتقديم برامج الإرشاد في عام 2024 كونها أساس مهمتها. إذ تعمل على تمكين المعلمين والتربويين على مستوى الدولة؛ ورعاية الجيل المقبل من القادة التربويين. وركزت إحدى المبادرات الأخيرة على تعزيز مهارات معلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وتطوير استراتيجيتهم التعليمية وقدراتهم القيادية. وأطلقت الكلية معسكرها الصيفي «المغامر الأخضر»، وحملة زراعة أشجار القرم لتعزيز المسؤولية البيئية بين الطلبة والمعلمين والتربويين.