من أجل تحقيق مشاهدات عالية.. فني كهرباء يزعم انتشار خطف الأطفال لسرقة أعضائهم والأمن يضبطه
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو عبر أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي يتضمن ادعاء أحد الأشخاص وجود حالات اختطاف أطفال بعدد من المحافظات للإتجار بأعضائهم.
ورصدت أجهزة وزارة الداخلية، مقطعا متداولا على منصات التواصل، يزعم فيه شخص أن هناك حلات خطف للأطفال في العديد من محافظات الجمهورية، من قبل عصابة تتخصصت في تجارة الأعضاء البشرية.
وبالفحص تبين عدم وجود بلاغات بشأن ما تضمنه مقطع الفيديو المشار إليه، وتم تحديد وضبط القائم على النشر، وتبين أنه فني كهربائي، وبمواجهته اعترف باختلاقه الواقعة لرغبته في الحصول على نسب مشاهدة عالية، وتحقيق مكاسب مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالداخلية تكشف حقيقة ضبط تشكيل عصابي لتجارة الأعضاء
اندلاع حريق هائل داخل مزرعة دواجن في البدرشين.. و«الحماية المدنية» تسيطر
العثور على جثة شخص أسفل عقار بـ عين شمس.. والتحريات تكشف الملابسات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية خطف الاطفال الاتجار بالاعضاء البشرية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تهيئة الأطفال للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة أولا
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسيا للعودة إلى الدراسة يبدأ من الوالدين، حيث يجب عليهم تنظيم ساعات نومهما ليكونا قدوة لأبنائهما، فلا يصح أن يطلبا منهم النوم مبكرا بينما هم لا يفعلان ذلك، موضحًا أن تحقيق نظام يومي متوازن في المنزل يساعد الأطفال على التأقلم مع العودة المدرسية.
أهمية التواصل الأسريكما شدد خلال مداخلة ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ولمياء حمدين، على ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجيا خلال الأيام القادمة، وإيجاد لحظات من الهدوء والتواصل الأسري، مثل تناول الطعام معا والخروج في نزهات، بهدف تخفيف ارتباط الأطفال بالسوشيال ميديا وتركيزهم على الدراسة.
وأشار إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، خاصة مع حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر التي أطلقتها الدولة المصرية لأول مرة منذ عهد محمد علي، كما أكد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، ما يتيح للأهالي التوجه لطلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.
تحقيق التوازن بين الدراسة والترفيهوعن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، أوضح أنه لا يجب حرمان الأطفال من الأنشطة المفضلة لديهم، بل تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك وقت مخصص للدراسة وآخر للترفيه، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تأهيل الأطفال نفسيا وجسديا مسؤولية الأسرة أولا، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيساهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.