المطران ابراهيم مهنئا بحلول السنة الجديدة: لنزرع معًا حقلها ببذار الخير والسلام
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
وجه رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رسالة مهنئا بحلول السنة الجديدة، وقال: "أيها الأحباء في المسيح،آبائي الكهنة الأفاضل، إخوتي الرهبان الأجلاء، أبنائي الشمامسة الأعزاء، أخواتي الراهبات الفاضلات ، مؤمني ومؤمنات أبرشيتنا الحبيبة، أصدقاءنا الأعزاء.
تابع:"إن الزمن الذي نقطعه ليس مجرد سلسلة من الأيام والليالي، بل هو عطية إلهية غالية منحها لنا الله لنحياها بقداسة وتجدد. وكما قدّس ربنا يسوع المسيح الزمن بحياته على الأرض، بدءا من التجسد المبارك وصولاً إلى قيامته المجيدة، نحن أيضًا مدعوون الى أن نحيا أوقاتنا كمسيحيين أمناء، حاملين نور المسيح ومحبته إلى العالم".
أضاف:"مع بداية هذه السنة الجديدة، أدعوكم إلى الصلاة برجاء وأمل من أجل لبناننا الحبيب، كي لا تعود الحرب وويلاتها إلى ربوعنا. فلنرفع قلوبنا إلى السماء ونسأل الله زمن أمان وسلام، يعمّ فيه الخير كل بيت وكل عائلة، وينعم وطننا بالاستقرار الذي طال انتظاره. فالصلاة هي قوتنا وسلاحنا، بها نتشبث بالرجاء، وبها نسير نحو مستقبل أكثر إشراقًا".
وقال:"كما أدعوكم، أحبائي، الى أن نزرع معًا حقل هذه السنة الجديدة ببذار الخير والسلام والتضامن والوحدة. ففي العائلة، وفي المجتمع، وفي الوطن، نحن مدعوون الى نكون بناة جسور لا هادمي حواجز، عاملين بروح التعاون والمحبة لنُظهر للعالم جمال رسالتنا المسيحية وشهادة حياتنا. فلنكن شهودا على أن الخير يتغلب دائمًا على الشر، وأن الوحدة قادرة على بناء وطن جديد".
وختم:"أسأل الله أن يرافق خطواتكم، أن يمنحكم القوة في خدمتكم، وأن يملأ حياتكم فرحا وسلاما. أنتم نور هذا العالم وملح الأرض، فكونوا دائمًا مثالا حيًا لرسالة الكنيسة في المحبة والعطاء.كل عام وأنتم بألف خير، وبركة الرب تظللكم، وسنة جديدة مليئة بالخير والنعمة والسلام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: السنة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
6 أعمال محببة خلال شعبان استعدادا لبداية السنة الإيمانية في رمضان.. فيديو
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن شهر شعبان يعتبر بوابة وسفير كريم لشهر عظيم وهو شهر رمضان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية ناهد سمير، ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن شهر شعبان يعتبر نهاية السنة الإيمانية والتي تنتهي بشهر شعبان وتبدأ بشهر رمضان المعظم، فكان الصحابة يجتهدون في هذا الشهر الكريم وتهيئة للنفوس استعدادا لشهر رمضان.
وتابع الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أن التوبة من أحب الأعمال في شهر شعبان وصيام النوافل وقد ثبت عن أسامة رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
واستطرد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أنه يُحب قراءة القرآن الكريم في شهر شعبان وقيام الليل والصدقات والإطعام وصلة الأرحام وهي أعمال تساعد على استقبال شهر رمضان الكريم.