وفد متدربات برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" يزور الجامعة اليابانية
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وفدًا من متدربات الدفعة الأولى من برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" بحضور وفد الأكاديمية الوطنية للتدريب برئاسة اللواء أيمن الأطفيحي، مستشار الأكاديمية لتنمية المجتمع وتطوير الأعمال وذلك في إطار دعم وتمكين المرأة المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030،
وأوضح رئيس الجامعة ان هذه الزيارة تأتى بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، لتعزيز أوجه التعاون الدولي في مجالات الابتكار والعلوم والتكنولوجيا
وتأكيدًا لدور الجامعة المصرية اليابانية في دعم التنمية المجتمعية وتعزيز فرص المرأة في القيادة، بما يسهم في بناء كوادر نسائية قادرة على تحقيق إنجازات ملموسة في مجالات متعددة.
موضحا ان الجامعة تواصل مسيرتها كمنارة علمية تساهم في تشكيل المستقبل، من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تشمل العديد من المجالات الهندسية والعلمية، بالإضافة إلى اهتمامها بتوفير بيئة متكاملة تشمل أحدث المعامل، والمرافق الرياضية، والسكن الجامعي المتميز.
وقد تضمنت الزيارة جولة تعريفية شاملة، بدأت بعرض تقديمي حول إنجازات الجامعة ومسيرتها كصرح علمي يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية.
وخلال الزيارة، اطلع الوفد على مرافق الجامعة الحديثة التي تعكس التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحققه الجامعة، حيث شملت الجولة زيارة إلى مكتبة الجامعة المركزية التي تحمل اسم السفيرة فايزة أبو النجا، والمعامل البحثية المجهزة بأحدث التقنيات
أعربت متدربات برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" عن إعجابهن بما تقدمه الجامعة من برامج أكاديمية متميزة تدعم الابتكار والبحث العلمي، مما يسهم في تخريج أجيال قادرة على قيادة المستقبل في مختلف القطاعات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التعاون الدولي اليابانية الجامعة المصرية اليابانية للعلوم برنامج المرأة تقود للتنفيذيات الجامعة المصرية الدكتور عمرو عدلي
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.