الحكومة تكشف بخصوص أسعار غاز البوتان في يناير 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد محمد بنجلون، رئيس جمعية موزعي الغاز السائل بالمغرب، أن أسعار قنينات غاز البوتان من حجم 12 كيلوغرامًا ستظل ثابتة في يناير 2025، ولن تشهد أي زيادة جديدة.
وأشار بنجلون إلى أن الحكومة كانت قد بدأت تطبيق سياسة تحرير تدريجي لأسعار غاز البوتان، وفقًا لقانون المالية 2024، حيث تم فرض زيادة قدرها 10 دراهم على سعر القنينة في العام الحالي.
وأوضح بنجلون أن هذه الزيادة هي جزء من خطة تدريجية تشمل زيادات مماثلة خلال السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يتم رفع الأسعار مرة أخرى بنفس المبلغ في عامي 2025 و2026.
وأضاف أن المغرب يستهلك سنويًا ما بين مليون و800 ألف طن ومليونين و200 ألف طن من الغاز الطبيعي، ما يضع تحديات كبيرة على مستوى الأسعار والطلب في السوق المحلية.
يأني هذا في الوقت الذي يتساءل فيه العديد من المواطنين، عن مصير الأسعار في ظل الوضع الاقتصادي الراهن وتناسل الإشاعات عن زيادة في الأسعار مرتقبة خلال السنة المقبلة، حيث كانت هناك مخاوف من زيادات مفاجئة تؤثر على القدرة الشرائية. إلا أن بنجلون طمأن المواطنين بأن الأسعار لن تتغير في يناير المقبل، وأن الزيادات ستكون تدريجية كما هو مخطط لها.
هذا وتعتبر حكومة أخنوش، تحرير أسعار غاز البوتان خطوة هامة ضمن مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تقليص الدعم الحكومي وتعزيز الاستدامة المالية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسعار غاز البوتان تحرير الأسعار دعم حكومي قانون المالية 2024 محمد بنجلون يناير 2025 غاز البوتان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار القهوة في مصر.. زيادات تصل إلى 17%
#سواليف
تشهد #الأسواق المصرية ارتفاعاً ملحوظاً في #أسعار_القهوة بالتزامن مع #شهر_رمضان، وسط زيادات تتراوح بين 13% و17%، مدفوعة بارتفاع أسعار البن عالميًا، وارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه الزيادة في وقت يواجه فيه السوق العالمي نقصًا في المعروض بسبب التغيرات المناخية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار البن الخام بشكل غير مسبوق.
أسعار القهوة في #مصر بعد #الزيادة
مقالات ذات صلةووفقًا لأحدث البيانات، فإن أسعار البن في الأسواق المصرية شهدت ارتفاعًا واضحًا، حيث بلغ سعر عبوة البن السادة وزن 100 غرام بين 80 و85 جنيهًا، بينما تراوح سعر البن المحوج لنفس الوزن بين 100 و 105 جنيهات.
وفيما يلي أبرز التغيرات في الأسعار:
بن سادة (100 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 675 جنيهًا إلى 763 جنيهًا (+13%). بن محوج (100 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 830 جنيهًا إلى 969 جنيهًا (+16.7%). بن سادة (50 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 340 جنيهًا إلى 384.5 جنيهًا (+13%). بن محوج (50 غرام – 10 أكياس): ارتفع من 430 جنيهًا إلى 489 جنيهًا (+13.7%). بن سادة (200 غرام): ارتفع من 134 جنيهًا إلى 151.25 جنيهًا (+12.8%). بن محوج (200 غرام): ارتفع من 170 جنيهًا إلى 192.5 جنيهًا (+13.2%). بن سادة “إسبشيال”: ارتفع من 165 جنيهًا إلى 188.5 جنيهًا (+14.2%). بن محوج “إسبشيال”: ارتفع من 200 جنيه إلى 230 جنيهًا (+15%).أسباب ارتفاع الأسعار
وتعزى هذه الزيادات إلى عدة عوامل رئيسية، يأتي في مقدمتها التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على الدول المنتجة للقهوة، مثل البرازيل وفيتنام.
فقد أدت الظروف المناخية غير المستقرة إلى انخفاض إنتاج البن بنسبة 20%، مما تسبب في تراجع المعروض عالميًا، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وإضافة إلى ذلك، أسهم تأخر سقوط الأمطار في العديد من المناطق الزراعية في تدهور جودة المحصول وانخفاض كميته، ما أدى إلى تفاقم أزمة الإمدادات ورفع التكلفة النهائية للبن.
كما لعبت السياسات الجمركية الأمريكية دورًا في هذه الزيادة، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جديدة على الواردات، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد وتأثر الأسواق العالمية بهذه الإجراءات، خاصة في الدول المستوردة مثل مصر.
ولم تقتصر العوامل المؤثرة على الإنتاج والجمارك فحسب، بل كان لارتفاع تكاليف الشحن الدولي تأثير مباشر على الأسعار.
فقد شهدت أسعار النقل البحري زيادات كبيرة خلال العام الماضي، ما أدى إلى مضاعفة تكلفة استيراد البن لمصر بنسبة 100% بين عامي 2024 و2025، وهو ما انعكس في النهاية على المستهلكين بزيادة ملحوظة في الأسعار.
تداعيات الارتفاع على السوق والمستهلكين
أدى ارتفاع أسعار البن إلى تداعيات واسعة النطاق، سواء على المستوى العالمي أو المحلي.
فعلى الرغم من تضاعف الأسعار في الأسواق العالمية، فإن المزارعين في الدول الكبرى المنتجة للبن، مثل البرازيل وهندوراس، لا يشعرون بتحسن أوضاعهم المالية.
ويعود ذلك إلى الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج، حيث زادت أسعار الأسمدة والعمالة، ما أدى إلى تآكل الأرباح التي كان من المتوقع أن يجنيها هؤلاء المزارعون.
وفي ظل استمرار هذه الارتفاعات، بدأت المخاوف تتزايد بشأن تأثيرها على استهلاك القهوة عالميًا.
فقد يدفع ارتفاع الأسعار بعض المستهلكين إلى البحث عن بدائل أرخص، مثل المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الطلب على القهوة في بعض الأسواق، خاصة في الدول ذات القدرة الشرائية المحدودة.
أما مستقبل سوق القهوة، فيظل غامضًا في ظل استمرار التغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
ويتوقع الخبراء أن تظل الأسعار متقلبة خلال الفترة المقبلة، حيث من المحتمل أن تشهد الأسواق موجات ارتفاع وانخفاض حسب الظروف المناخية وسلاسل التوريد العالمية، ما يضع المنتجين والمستهلكين على حد سواء في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل هذه السلعة الأساسية.
التغيرات المناخية تهدد إنتاج البن
ويشكل تغير المناخ تحديًا رئيسيًا لمستقبل زراعة البن عالميًا، حيث أدى الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والأمطار غير المنتظمة إلى تراجع إنتاج الدول الكبرى.
وتشير تقديرات منظمة أبحاث القهوة العالمية إلى أن 60% من الإنتاج العالمي يأتي من 12.5 مليون مزارع صغير، يعيش 44% منهم تحت خط الفقر.